أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امل كاظم الطائي - رحل النواب














المزيد.....

رحل النواب


امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)


الحوار المتمدن-العدد: 7256 - 2022 / 5 / 22 - 14:10
المحور: الادب والفن
    


رحل النواب من ضمن رعيل ادبي وشعري لن يجد الزمن بامثالهم، كم احب العراق وبغداد، فاضت روحه في توق لها كم تغنى بها وجاب الغربة والحنين والتشرد خمسون عاما لم يأبه بمعاناته احد من الحكومات المتوالية واليوم عاد ، محمولا في نعش وملفوفا بعلم العراق، ماضر لو احتواه الوطن كما سكن الوطن روحه وقلبه وضميره، وكان قضيته التي ما فتأ يحمل همها بالحل والترحال، ايا وطنا لم تبادل من احبك جحودا ، اه لايوصف حزني لا الحروف ولا الكلمات ولا القوافي، يعصرني الالم لا اصدق ان من اقام الدنيا واقعدها بشعره ولم يترك طاغية او دكتاتور الا ونال منه امامهم دون مواربه، بهامته قارعهم وحلم بوطن حر شعب سعيد، تجرع الغربة وكل الامها وقتله الحنين وعاد محمولا " كل امرؤ وان طالت سلامته لابد يوما على ألة الحدباء محمول"، حملناك ليس بالاكف بل في قلوبنا وضمائرنا وجدانا حقا وصدقا ، لا اصدق ان الثرى انهال عليه وسكن ارض الغري ، ماضر لو اولته الحكومات اهتمام واعادت له حقوقه كمواطن واي مواطن انه شاعر من طراز فريد ، انت خالد يانواب خالد وان سكنت بجسدك المنهك والامك، لا لم ولن تمت لازال الريل وحمد يرددها الشعب بكل اطيافه لازال البنفسج الذى عشقناه لاجلك وتبقى ياحر ياترف يا شمعة يبقى شعرك ينير ظلمات الدرب وان جار الزمان علينا .
بكتك بغداد بازقتها بشناشيلها وفاض دجله بدموعه وسكنت العبرات كل جبال العراق وتمايل قصب الجنوب بلحن ناي حزين لرحيلك.
لروحك السلام والطمأنينة نم قرير العين فما ناضلت من اجله لم يذهب سدى سنسير على دربك وخطاك وان كان ذلك عسيرا ومحفوف بالمخاطر، انت مظرسة قل نظيرها انت ثورة ستبقى مشتعلة جذوتها وان قمعها الطاغون!

امل الطائي
٢٢ مايس ٢٠٢٢



#امل_كاظم_الطائي (هاشتاغ)       Amal_Kathem_Altaay#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبارك للمعلم يومه الخالد
- الى الذين نقف لهم تبجيلا
- امسيات حاسوبية
- اضراب عمال شركة الزيوت في الذاكرة
- كلمة السر
- استذكار انتفاضة تشرين
- في الطريق
- واقع حال
- احمر شفاه
- الادوات الاحتياطية في بدن الانسان
- حب الاوطان
- على غير ميعاد
- غزو صدام للكويت / الحلقة الثالثة
- من يوميات غزو صدام للكويت
- من افعال قائد الضرورة
- العامل العراقي بين الامس واليوم
- عبق الذكريات عبر الاطلال
- حقائق موجعة ستظهر لامنا الارض مابعد كورونا!
- 57 عام على انقلاب 8 شباط الاسود
- في الجامعة... الطلاب بين اليوم والامس


المزيد.....




- مقتل المشرفة الموسيقية السابقة في برنامج -American Idol- وزو ...
- أيقونات من رماد الحرب.. فنان أوكراني يحوّل صناديق الذخيرة إل ...
- إطلاق جائزة فلسطين العالمية للشعر في ختام مهرجان ميديين الدو ...
- رئيس الممثلية الألمانية لدى السلطة في مقابلة مع -القدس- قبل ...
- جدل في أوروبا بعد دعوة -فنان بوتين- إلى مهرجان موسيقي في الج ...
- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امل كاظم الطائي - رحل النواب