أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - يونس الخشاب - سيرتي كطالب ومعلم في السويد















المزيد.....

سيرتي كطالب ومعلم في السويد


يونس الخشاب

الحوار المتمدن-العدد: 7255 - 2022 / 5 / 21 - 16:13
المحور: سيرة ذاتية
    






الحلقة التاسعة

اضطررت امام تلك الاحداث ان الحياة مع [مكارم] لا يمكن ان تستمر على ذلك المنوال ولا هناك من أفق في المستقبل بان تتطور ,فتوصلت الى ان الطلاق هو الحل لكلينا .عدت الى البيت وجمعت كل حوائجها ووضعتهم في حقيبة ووضعت ورقة مع قصاصة الورق التي كتبتها لي التي تنص على الاتي [ محمد انا تركت البيت الى غير رجعة هذه المرة وانت الذي اجبرتني على ذلك ]وكتبت فيها [ مكارم انت طالقة ، طالقة ,طالقة سادفع لك مؤخرة الصداق ونفقة الطفل ولا داع للذهاب الى المحاكم وطلبت من اخي المرحوم عماد بايصال الحقيبة الى بيتهم .بعد بضعة ايام , وكانت عائدة من زيارة الى بغداد بصحبة ضابط لا ادري ا اسمه ومن هو. تلقيت اتصال تلفوني منها على محل عملي تقول ان شرطيا وقف امام بيتهم يبلغها بالمثول امام القاضي لبحث شؤون الطلاق في تاريخ معين . كانت اجابتي [ أليس ذلك ما سعيت اليه ؟] وانتهت المكالمة. كانوا قد كلفوا محامي يسكن في منطقتهم بتولي القضية مع علمهم بانني ملزم بدفع حقوقها [ الشرعية ].
عدت الى بيت اهلي مع تنازلي عن كافة آثاث البيت لهم. فقد اصرت امي على ذلك الامر . بدأت اتكيف مع ظروف حياتي الجديدة وانتابني خذلان من البشر ومن عادات وتقاليد مجتمعنا الموصلي التي سرعان ما ان تنتشر .في يوم المقاضاة وقفت امام القاضي الذي سألني عن اسباب الطلاق فقصصت عليه ما حدث وانا متأكد ان امها او هي كانتا موجودتان يوم المرافعة لان القاضي اخبرني ان صاحبة القضية غائبة. حاولت الاتصال مع ابن عمتي المرحوم [ محمد أشرف ] الذي يسكن على بعد امتار من بيتهم الاتفاق معهم على السماح لي لرؤية ابني الرضيع ولو لمرة واحدة في الاسبوع او الشهر او اي اقتراح آخر فاخبرني [ محمد أشرف ] ان الاخبار غير سارة وان الضابط مقيم عندهم , فاتحهم فرفضت الجدة ذلك الاقتراح بسفاهة .تقبلت كل تلك الامور على مضض واحسست انني اعيش في كابوس حقيقي. اخذت عمل جديد كامين صندوق في الجمعية التعاونية الاستهلاكية لمنتسبي معمل السكر .وبدأت استقطاعات مؤخرة الصداق تقتطع من راتبي لتسديد مبلغ مؤخرة الصداق البالغة اكثر من الف دينار عراقي بضمنها اجرة المحامي الذي وكلته زيادة في الاذى .كان العمل يأخذ كل وقتي في النهار وفي الليل مع بعض الاصدقاء من الموظفين في معمل السكر الذين كانوا يحاولون جهدهم في مواساتي اذكر منهم شاكر العامل معي في الجمعية وسالم الذي كانت كلماته مواساة حقيقية .في واحدة من تلك الايام جاءوا الى بيتنا هي وامها ليلا وكانت الساعة متأخرة جاءوا للنيل منا وحمدأ لله لم اكن موجودا في البيت فتصدى لهم اخي المرحوم عماد وطردهم . .
انعقدت اواصر الصداقة بعامل في معمل السكر اسمه [ حازم قاسم ] رحمه الله وكان من الطائفة الايزيدية ,كان هذا الانسان الفذ ملتزم سياسيا وذو ثقافة واسعة . كلفتني الشركة باستقبال احد المهندسين الانكليز الذي سوف يصل الى مطار بغداد قادما من بريطانيا .فسألت حازما ان كان يود المرافقة معي علما بان المعمل قد وضع سيارة حديثة تحت تصرفنا .وافق حازم وبعد ساعات وصلنا الى المهندس لاصلاح بعض مكائن البنجر المملوكة من قبل المعمل وبدأنا البحث عن فندق ملائم في بغداد لاننا منهكين من السفر.في النهاية عثرنا على فندق يأوينا اربعتنا .حين عدنا الى الموصل اشاد المهندس بجهودي امام المدير العام للمعمل آنذاك واسمه [ ابراهيم علاوي ] ويكنى بابي حيدر.



الحلقة العاشرة
يستطيع القارئ الفطن ان يكتشف ان التطور السياسي الذي مررت به قد تشكل منذ البداية من ثلاثة مصادر .الاول هو دراستي لمادة الاقتصاد السياسي في جامعة بغداد واطلاعي المبكر على الفلسفة الماركسية والثاني هو خبرتي من تجربتي في السويد والاضرابات العمالية في السويد اضافة الى علاقاتي مع الاصدقاء اليونانيين اما العامل الثالث فهو تجربتي الحياتية الاجتماعية الشخصية .كانت علاقتي الشخصية بالصديق العزيز رحمه الله [ حازم قاسم ] الشاب الذي وضعت ثقتي المطلقة به قد ساهم مساهمة في تطوري الذهني .بدأ حازم بتزويدي باولى الادبيات بالحزب الشيوعي العراقي ونهجه والنظام الداخلي للحزب بشكل سري للغاية . منذ بداية طفولتي كنت قد فقدت والدي في حركة الشواف في حادثة مصادفة كنت ادركها وعايشتها عن قرب تلك الايام . بكل تاكيد كان هناك تيارا قوميا يهدف الى الوحدة مع مصر وسوريا بمساعدة من عبد الناصر وامداد بعض العوائل الموصلية المعروفة بالسلاح تاييدأ للعقيد عبد الوهاب الشواف. وكانت مئات الالوف من العراقيين قد تدفقوا الى الموصل في حركة السلام وحدوث الاحتكاكات مع شباب التيار الناصري .في يوم 8 آذار كنت طفلا صغيرا ابلغ من العمر الثالثة عشر من عمري لدي اربع اخوة واختين كان اصغر اخوتي طفل صغير بعمر ستة اشهر .كانت الموصل تعج بالحركة .هرج ومرج وفوضى والكثير من الاكراد ممن جاءوا الى الموصل وجنود اضافة الى منتسبي المقاومة الشعبية وبعض المشاهد التي انطبعت في ذهني بشكل لا زلت اتذكرها بالرغم من مرور عشرات السنين عليها .شاهدت ثلة من الناس يسحلون جثة رجل وينهالون على الجثة بالعصي والالات الحادة. كتلة بشرية من اللحم الآدمي تعلوها بقعة سوداء هو شعر الراس والناس في حالة همجية خارجة عن وعيها تلك الجثة تعود الى احد العسكريين اسمه [لعريف مال الله] في صباح ذلك اليوم شاهدت والدي لاخر مرة مخبرا امي انه سيتوجه الى بيت عمتي [ لمعة ]القريب من بيتنا في منطقة الميدان .كان الوالد يعمل خشابا في السكلات يبيع الخشب صيفا والفحم شتاء .في مقابل سكلة والدي يعمل خشابا آخر اسمه [ سليمان العبده ] كان والدي على خلاف معه ويا مكثر الخلافات في صنف الخشابين .لا ادري ما هو الخلاف آنذاك وما هي حيثياته .حينما خرج والدي وكان يحمل مسدسه الشخصي معه وذلك كان السلاح الوحيد في البيت .قال والدي مخاطبا امي بهذه الكلمات [ أيدوا الزعيم عبد الكريم ] واغلق. الباب وراءه . هذه الجملة اتذكرها كحفر في ذاكرتي. يبدو ان ابن سليمان العبده واسمه [ محمود ابو الفجل ] لمح والدي فاخذ يصيح مشيرا الى والدي [ هذا خائن ] وانهمر الرصاص على والدي فركض والدي لحماية نفسه وتعرضه جندي يروم اطلاق النار عليه فهجم والدي عليه وانتزع بندقيته واحتمى في خربة وانهالت عليه النيران من كل جانب. في ذلك اليوم رايت احد الصبية يقول هناك شخص يسحلونه من [ آل كرموش ] فهرعت راسا الى البيت دون ان اخبر احدا في بيتنا .بعد دقائق كانت بعض النسوة من جيراننا يواسون امي ويقفون معها في محنتها. كان منظر امي بشعرها المنكوش وحرقة قلبها من الصور التي ستعيش معي ما دمت حيا. في تلك اللحظات انكسر شيئا في داخلي ادركه اليوم بكل وضوح واستطيع شرحه لكن لم ادركه في في حينها. كان هناك ضحايا من سوق الخشابين اذكر منهم [ سيد زكي ,ووالدي , عقيل ,شيخ مصطفى ] والاسمين الأخيرين اعدما في منطقة [ الدملماجة] بدون محكمة. ثم بدأت البيوت تنهب حتى ان بعض البيوتات كانوا يسرقون البلاط او الكاشي من الأرضية. عصرأ كان اخي الصغير واسمه [ ثائر] لا تستطيع امي وهي بتلك الحالة ارضاعه فتوجب علي ان أقوم بشراء حليب له من احد بيوت محلات الجماسة. حين اتجهت الى محلة الجماسة لشراء الحليب رايت بعض الجثث معلقة على أعمدة الرخام فعرفت ان جثة والدي كانت بينهم .

الحلقة الحادية عشر والثانية عشر


الحلقة الحادية عشر
شعرت بانكسار حاجز الخوف من حزب البعث بعد الذي حصل من طلاقي وشعرت ان القراءة والعمل المستمر هما الترياق بتخطي كل العراقيل التي ستقف امامي وانني ولاول مرة في حياتي شعرت انني انذر نفسي لقضية اكبر فانكببت على قراءة كتابات فهد وسلام عادل ونضالات الحزب الشيوعي العراقي ثم ان صديقي الوفي حازم قاسم الشاب الايزيدي اصبح مرجعي في تلك المرحلة .نلت بعد فترة شرف العضوية واصبح لي دورا في حياة العمال في معمل السكر .فكنت ازور المرضى منهم وادفع تبرعات شهرية .فتح حازم آفاقا جديدة امامي خاصة دائرة علاقاتي الاجتماعية .شعرت انني مراقب في المعمل مراقبة دقيقة .مع من اتصل ومع من اتكلم خاصة وقت وجبات الطعام .قررت الانتقال من معمل السكر الى اي وظيفة في وزارة الصناعة وتقدمت بطلبي الى المدير العام للمعمل على ان اقوم بتدريب موظفين اثنين ليحلا محلي .بعد حوالي ثلاثة اشهر انتقلت الى معمل البيرة في الزعفرانية في بغداد .كان العمل هناك له نفس مواصفات عملي السابق ملاحظ مشتريات خارجية نستورد المواد لتصنيع البيرة العراقية كهرمانة .هناك كنت اشعر انني بعيدا عن مشاكل الموصل .في تلك الاثناء كانت الجبهة الوطنية معقودة بين حزب البعث والشيوعي العراقي نتابع اخبارها من جريدة [ طريق الشعب ]. كنت اسكن في بيت قديم يطل على شارع ابا نؤاس في الكرادة اما مسؤولي الحزبي فكان [ ابا ظفر ] الذي سوف يستشهد في بشتاشان واسمه الصريح [ جعفر عبد الامة] شاب من النجف وطالب في السنة الثالثة في كلية التكنولوجيا وبعض الاسماء التي لا اعرف ماذا حل بهم .كان اخ زوجة حازم يعمل في طريق الشعب في قسم التوزيع .كنا نلتقي يوميا .كان حسن خضر متحدثا لبقا نتسامر انا واياه في شؤوننا .كان قد سبق له ان شارك في الكفاح المسلح في الجبل. حسن كان نعم الرفيق في دماثة خلقه وتواضعه لكن عيبه الوحيد انه لا يعطي مجالا للأخر للتعبير عن رايه .فكان دائما هو من يتحدث .تاركني انصت له الى ان طلبت منه يوما ان يكف عن هذه العادة. كان حسن هو من يزودني باخبار الجبهة وكيفية سير الامور. احتاجت الشركة العامة للمشروبات الغازية والكحولية الى موظف في احدى مؤسسات وزارة الصناعة وكنت قد اكتسبت سمعة جيدة في الوزارة فقرروا نقلي الى فرع المشروبات الغازية لاعمل مع سيدة ارمنية هي السيدة سونيا وهي شخصية اكن لها كل الاحترام كانت تكيل بي المدح امام مدير شركة البيبسي وتشيد بتفانيي في العمل الامر الذي ساعدني في الكثير من حياتي في بغداد. وكانت [ سونيا ] تنوي ان تترك العمل لتتفرغ لتربية ابناءها .طبعا كان معظم البعثيين يعرفون انني شيوعي احس بذلك من مضايقاتهم واحس انهم ينوون الشر بنا. اخبرتني [ سونيا ] انه في حالة استقالتها من عملها قد رشحتني لتسلم مهامها كرئيسة ملاحظين وقد تحدثت مع المدير العام عن ذلك .بعد اشهر غادرت [ سونيا ]وتسلمت قسم المشتريات الخارجية وغيروا عنواني الى رئيس ملاحظين مع زيادة في الراتب وهكذا اصبحت محط الانظار.

الحلقة الثانية عشر

نحن الان في شهر آذار من عام 1979 والجو السياسي في كل العراق وخاصة في بغداد يشير الى بدء حملة واسعة في القضاء على الشيوعيين. حيث بدأت حملة التوقيع على صك البراءة من الحزب الشيوعي العراقي .انا الان اعمل كرئيس ملاحظين في الشركة العامة للمشروبات الغازية والكحولية كان القسم الذي ارأسه يتكون من موظفتين هما الانسة ليلى والانسة عالية اضافة الى مدير المشتريات الخارجية الاستاذ وديع . كان [ جعفر عبد الأمة الذي كان اسمه في الجبل بابي ظفر ] يسكن في الكرادة وقريب جدا من محل سكني في بغداد قد اخذ حيطته للامر حيث تم الاتفاق على الصمود امام تعسف الفاشست وعدم البوح باي من اسماء خليتنا مهما حدث , اذا حدث اعتقال لاي احد من الخلية التي كنا فيها بعد انضمام عضو جديد اليها اسمه الحزبي [ صارم ] هو الشهيد الذي كانت كنيته في الجبل ب [ ابا خلود ] الذي استشهد في معركة بشتاشان الثانية [ الزنبوري ] فما علينا سوى الصمود. كان لابي ظفر عم من حزب الدعوة يمتلك محلا في الكاظمية اسمه [ صاحب ] يعمل به بعض الرسامين الذين يرسمون بعض النقوش على الاقداح واواني الماء يزود به محلات الشورجة باطقم من الزجاجيات تتكون من اقداح الماء اضافة الى وعاء للماء .كانت الخطة ان الجأ الى هذا المحل في حال طرأ طارئ ضروري للاختفاء عن أعين الامن . في صباح ذلك اليوم توجهت الى عملي الواقع في بداية معسكر الرشيد فتوجهت بالباص الى هناك بعد ان تأخرت ذلك اليوم عن السيارة التي تقلنا يوميا الى المعمل. قبل الدخول الى بناية الشركة كان يجب ان نمر على دائرة الامن الصناعي التي عادة ما نوقع على دفتر الحضور وندون اسمائنا في سجل الدوام . ما ان دخلت انوي التوقيع على سجل الحضور حتى بادرني المسؤول عن الامن الصناعي بلهجة عدائية وموتورة ان السجل ذهب الى المدير العام .فقرأت الموقف في الحال دون الدخول في نقاش معه .الى انه نهض من محله وراء الكاونتر وخرج منه غاضبا ليوجه لكمة الى وجهي فانفجر الدم من انفي فخرجت من كابينة الامن الصناعي واتجهت الى محل عملي دون ان ابدي اية مقاومة لذلك التصرف .لاني لو اعدت له الضربة ساكون في مشكل كبير وسؤال وجواب وهو ما يريده هذا الموتور .كانت الانسة عالية وهي ترى الدماء تنزف من انفي وتلوث ملابسي الانيقة هي اول من قابلني بوجه ينم عن القلق ,قلت لها انني تعثرت على الدرج وسقطت فجرحت انفي .بدأت عملى كامر عادي وفي داخلي تموج شتى الانفعالات هو قناعتي بان الامر قد اصبح خطيرا وما ان حلت ساعة الطعام حتى توجهت الى باب آخر يقع في الجهة الاخرى من ضفة نهر دجلة وهو باب يصل الى النهر مباشرة حيث يجلس بعض العمال حول بائع متجول يبيع الطعام باسعار زهيدة دون ان ينتبه موظف الامن الصناعي للامر. انسللت خفية من السياج ومن ثم اخذت تاكسي الى الكرادة وجمعت على عجل كتبي الماركسية وكل ما يشير الى السياسة في حقيبة ثم جمعت بقية الحوائج اليومية وذهبت الى محل في الكرادة وقمت ببيع حاجياتي على عجل ثم عدت الى غرفتي وحملت الحقيبة الى حيث تعيش اختي المرحومة ساجدة واودعت الحقيبة المليئة بالكتب في بيتها .اتجهت بعدها الى الكاظمية ووجدت [ صاحب ] عم ابا ظفر الذي قرأ ملامح وجهي وانفي المتورم جراء ضربة الصباح وتصرف بكياسة وقدمني الى بقية الشباب قائلا اني قد نزحت من الموصل ووصلت الان وانني سوف ابدأ عملي اليوم في الرسم على الزجاج .في المعمل كان هناك ثلاثة من العمال هم [ مرتضى ] ويبدو انه احد خريجي اكاديمية الجميلة و [ سامر ] وهو نفس ابا [ سامر ] الذي ساقابله في الجبل والانصار كانوا يطلقون عليه [ الداهن ] نظرا لاستغراقه في الصفنات الطويلة و [ عبد الرزاق ] الذي كان ينقل البضاعة بعد الرسم ويوضبها في كارتونات لنقلها .لم نتبادل سوى بضعة كلمات وكل منا لا يعرف الاخر ولم يسبق لنا ان التقينا .بالنسبة لي تم الاتفاق مع [ صاحب ] ان اسكن في المعمل دون الحاجة الى اجراء آخر حيث لا يدخل المعمل اي من المتطفلين . كان العامل [ عبد الرزاق ] يتكفل بشراء الطعام من المحلات القريبة وكنت حال ما يغادر الجميع اركن الى الهدوء وتجنب الضوضاء منصتا الى اخبار الراديو الصغير .



#يونس_الخشاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرتي في السويد كطالب ومعلم -الجزء الثاني
- سيرتي في السويد كطالب ومعلم
- خلف الطواحين للروائي عامر حسين
- داخل الكليبتوقراطية العراقية
- في اليوم العالمي للمحرقة [[ اذهبوا الى غزة واصرخوا [ لن تتكر ...
- محو العراق الجزء الرابع
- سيف ذو حدين
- محو العراق القسم الثاني
- محو العراق
- الموساد ودوره في معارك هندرين
- اللونان الابيض والاسود في روايتي [قلب الظلام ]لجوزيف كونراد] ...
- كتاب -الاستشراق-للفيلسوف الفلسطيني الراحل -ادوارد سعيد-يحتل ...
- شمعون بيريز لم يكن وسيط سلام
- اقتصاد الكوارث
- مرحبا بكم في جمهورية العراق الكليبتوقراطية
- - مجزرة بشعة - :نعوم شومسكي عن الهجوم الاسرائيلي على غزة وال ...
- غزة: التقييم الاخلاقي البدائي
- -أنت حطمته ، انه ملكك -
- في المنطقة الخضراء يقيم كورتز
- قبو البصل العراقي


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - يونس الخشاب - سيرتي كطالب ومعلم في السويد