أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يونس الخشاب - مرحبا بكم في جمهورية العراق الكليبتوقراطية














المزيد.....

مرحبا بكم في جمهورية العراق الكليبتوقراطية


يونس الخشاب

الحوار المتمدن-العدد: 4907 - 2015 / 8 / 25 - 15:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرحبا بكم في جمهورية العراق [الكليبتوقراطية ]


كلمة الكليبتوقراطية يجب ان تدخل لغة التداول العراقية بنفس الطريقة التي دخلت فيها كلمات مثل الديمقراطية ،التكنوقراطية الخ لغة التداول اليومي ،والكليبتوقراطية Kleptocracy تعني بالمعنى القاموسي تلك الحكومة او السلطة التي يقوم الحاكمون فيها باستغلال مواردها الوطنية لصالحهم وسرقتها ،او سلطة يحكمها سارق او مجموعة سراق .
government´-or-state in which those in power exploit national resources and steal --;--rule by a athief´-or-thieves .

واذا كانت كلمة الديمقراطية تعني حكم الشعب فان كلمة الكليبتوقراطية متكونة من كلمتين (klepto ) التي تعني سارق او حرامي و cracy وتعني حكم ،اي حكم السراق.
حين يختلف السراق فيما بينهم يشرعون في فضح احدهم الاخر مثل تهديد المالكي لشركائه في الحكم اذا ما قدموه للمحاكمة في قضية الموصل ،او ما قاله احمد الجلبي المعروف بلص البنوك في مقابلته التلفزيونية الاخيرة عن سرقات البنك المركزي ونهب رصيد البلد من العملة الاجنبية من قبل خصومه السياسيين.
انها مسالة اشهر لا اكثر قبل ان يعلن العراق افلاسه ويبدأ باستجداء المساعدات من الدول الغنية [ منحت النرويج مؤخرا مساعدة مالية للعراق قدرها 20 مليون دينار ، لا اعرف لكم حرامي تكفي .
لم يبق سوى بيع او رهن الخزين النفطي العراقي والذي هو امانة الشعب العراقي لاولادهم في المستقبل وهو احتمال لا يزال قائما على جدول اعمال سلطة الحرامية .
وحين نفكر في مخرج من هذه الكارثة التي حلت بالشعب العراقي لا نجد امامنا الا خيارات قليلة جدا ،وحيث ان الاصلاح غير ممكن في نظام يقوم على الطائفية والمحاصصة الطائفية وطبقة سياسية غارقة في الفساد ولائها بالدرجة الاولى مرتبطة بالاجنبي الذي جلبها على ظهر دباباته فان تصعيد المظاهرات التي عمت معظم انحاء العراق والارتقاء بها الى مستويات ارقى من النضالات الشعبية كالاعتصامات والاضرابات ووسائل سلمية اخرى دون اعطاء مبرر لهذه الطغمة في استخدام العنف ضد المتظاهرين يصبح احد الحلول المتاحة . ان تصعيد سقف المطالب السياسية يجب يشمل ايقاف العمل بالدستور الملغم ،تجميد مجلس البرلمان لانه لا يمثل شرائح الشعب العراقي ،تشكيل حكومة تكنوقراطية وابعاد رجال الدين عن الحياة السياسية وعزل القضاة الفاسدين وتقديم السراق الى المحاكم .
اما الحل الثاني فهو الخيار الصعب الذي تعارضه امريكا التي جلبت معها كل الكوارث التي حلت بالعراق الا وهو وضع العراق تحت الوصاية الدولية بطلب من السلطات الجديدة ولفترة زمنية محددة لحين استكمال انتخابات جديدة وكتابة دستور جديد .



مظهر كرموش
25 اغسطس 2015



#يونس_الخشاب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - مجزرة بشعة - :نعوم شومسكي عن الهجوم الاسرائيلي على غزة وال ...
- غزة: التقييم الاخلاقي البدائي
- -أنت حطمته ، انه ملكك -
- في المنطقة الخضراء يقيم كورتز
- قبو البصل العراقي
- المتعاونون المشتبه بهم
- المتعاونون المشتبه بهم
- وداعاً أيها العراقي القح
- ادوارد سعيد عن الامبريالية
- عن ابو غريب ..مرة أخرى
- حرب الميليشيات
- دبلوماسية فرق الموت
- الى انظار السادة وزيري العدل وحقوق الانسان المحترمين
- العراق: منطق فك الارتباط - 2
- العراق :منطق فك الارتباط
- العراق : منطق فك الارتباط
- انه الخيار السلفادوري
- ادانة الاعلام الغربي بالتضليل
- قصص من الفلوجة
- النفط والنخب


المزيد.....




- ريانا تتألق بإطلالة زرقاء ناعمة في فستان مستوحى من أزياء الس ...
- لماذا قد يُلوث هاتفك المحمول القديم تايلاند؟
- إسرائيل تريد التطبيع مع سوريا ولبنان لكنها -لن تتفاوض- بشأن ...
- رواية -نديم البحر- لحكيم بن رمضان: رحلة في أعماق الذات الإنس ...
- مصر.. تحذير السطات من ترند -الكركم- يثير الانتقادات!
- شاهد.. ملاكم يتعرض لصعقة كهربائية أثناء احتفاله بالفوز
- غزة وتشكيل لوبي عربي في سلم أولويات مؤتمر الجاليات العربية ب ...
- قصف هستيري على غزة يعيد مشاهد بداية العدوان الإسرائيلي
- ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا
- إذاعة صوت أميركا.. من الحرب العالمية الثانية إلى عهد ترامب


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يونس الخشاب - مرحبا بكم في جمهورية العراق الكليبتوقراطية