|
ادوارد سعيد عن الامبريالية
يونس الخشاب
الحوار المتمدن-العدد: 1235 - 2005 / 6 / 21 - 11:42
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يعتبر التحليل النقدي للثقافة أحد الاجناس الكلاسيكية للفلسفة . غير ان قلائل فقط ممن مارسوا الكتابة في هذا المضمار قد برعوا بنفس الطاقة والحيوية التي كتب فيها الراحل " ادوارد سعيد " . واذا كنا نحتفي به في عالمنا العربي كواحد من ابرز مثقفي عصرنا ، فان اسمه في السويد يرد مقترنا على انه فيلسوف من ابرز فلاسفة عصرنا. فقد ترجمت معظم اعماله الى اللغة السويدية واصدرت الكثير من من دور النشر دراسات تفصيلية عن اعماله . وقد اصدر الكاتب السويدي”Gunnar Fredriksson” ، احد مؤرخي الفلسفة ، عام 2001 كتابا بعنوان " عشرون فيلسوفاً سياسياً " انتقى فيه بعض من فلاسفة اليمين السياسي من امثال " ميكيافيللي " و " هوكو كرويتوس " وابو المحافظين " أدموند بوركي " والنازي " الفريد روزنبرغ " ، اما ممثلي فلاسفة اليسار فقد اختار منهم فضلاً عن " ماركس " و " لينين " ، ابو الفوضوية " ميخائيل باكونين " و " غرامشي " والاشتراكي الديمقراطي " ادوارد بيرنشتاين " ، ومن ثم اضاف اليهم فلاسفة ينتمون الى ثقافات اخرى من مثل " كونفوشيوس " المعروف باسمه اللاتيني هنا ب "كونك فو تزو "ومن ثم " ادوارد سعيد " . اما منظور "سعيد " فهو ادراكات وتصورات الاستعمار والاستعمار الجديد لاقاليم الكرة الارضية التي هيمن عليها وكيف انعكست تلك الادراكات و التصورات في الافكار السياسية والابحاث التاريخية وابحاث الآثار ، في الجغرافيا ورحلات الاستكشاف ،في الادب ، الفلسفة ، والثقافة الشعبية ، فادوارد سعيد انما يحلل العولمة من منظور تاريخي ثقافي . ان مساهمات " سعيد " كمحلل نقدي وفاضح لمواقف العالم الغربي واحكامه المسبقة يَعبر أبعد من منطقة الشرق الاوسط ، حيث ولد ، وتتركز معظم افكاره في عملين عملاقين هما " الاستشراق " 1978 ، و " الثقافة والامبريالية " 1993 . وحينما نال درجته العلمية كدكتور في الادب لم يكن له وطناً ،وكان يعاني من مشاكل تتعلق بهويته كعربي يعيش في الولايات المتحدة .ولطالما تجنب محاولات تعريضه للاذلال ، تلك المحاولات التي فسرها " سعيد" على انها " محاولات لاسكاتي وحرفي عن الطريق التي كنت قد رسمتها لنفسي كي اكون ما اريده ، ولا اكون ذلك الشخص الذي كانوا يريدونني ان اصبحه ، وفي خضم هذه العملية ابتدأت كفاح عمر وصراع طويل للسعي في فضح وفك الغاز المواقف المرائية والمنافقة لتلك القوة التي تستمد مرجعيتها وثقتها بقضها وقضيضها من صورتها الايدولوجية عن نفسها كعنصر اخلاقي يتعامل من مبدأ حسن النية ويتوخى أنبل المقاصد من تعامله ". وسوف تصبح قوى الاستعمار والامبريالية والتي تؤمن انها تتعامل منطلقة من احسن المقاصد او على الاقل بنوايا خفية ، المادة الرئيسية في بحوثه وادبه. يعني "ادوارد سعيد " بالاستشراق ثلاثة ظواهر خاصة بالعالم الغربي مرتبطة ببعضها البعض ارتباطاً وثيقاً . الاولى هي التسميات الجاهزة التي لا تزال تستعمل في دوائر معينة للبحث الاكاديمي حول الشرق . الثانية طريقة في التفكير مؤسسة على التقسيم الوجودي " الانطولوجي " والعلوم النظرية بين الشرق والعالم الغربي. هذه الروح الاستشراقية تلقاها وتقبلها عدد كبير من الشعراء وادباء الرواية ، الفلاسفة ، المنظرين السياسيين، الاقتصاديين واداريي الامبراطورية . الثالثة هي ان البناء السلطوي في العالم الغربي ومنذ العقود الاخيرة للقرن الثامن عشر قد استخدم للهيمنة على الشرق واعادة تشكيله وحكمه ، "وتوصيفه ، التدريس عنه وحوله واستعماره ومن ثم بسط النفوذ عليه " . وقد نجحت الثقافة الاوربية خلال هذه الفترة الزمنية ليس فقط من حكم الشرق " بل حتى من اعادة انتاجه سياسياً ، اجتماعياً ، عسكرياً ، ايدولوجياً ، علمياً وفنياً " . والاستشراق هو ايضاً ظاهرة غربية تعني السير في نفس الاتجاه ، وحيث انه لم يكن مادة يستطيع التفكير الحر التعامل معها فان امر معالجتها بحرية لم يكن امراً ممكناً، وطبقا لذلك فان افضل الطرق لفهم الاستشراق هو ان يفهم على انه " ترتيب للحواجز والعوائق الفكرية ". ويشير "سعيد" الى فرضيات " غرامشي " عن الهيمنة ، وفي حالتنا (الاستشراق) فانه بيئة متشربة بعقائد عن التفوق الاوربي واشكال مختلفة من العنصرية والامبريالية . فالشرق يُصاغ لكي يفهم في الغرب من خلال نظام ترميزي "codes " متفقا عليه للفهم والادراك . ويتفحص هذا المؤرخ الادبي والنظري العملاق حقول الادب ، اللسانيات ،الخطاب السياسي ، نظريات الاعراق ،مبادئ الاخلاق،ولا يصادف صعوبة تذكر في تسليط الضوء على كمية هائلة جداً من التصريحات عن تلك " الاجناس البشرية التي يتوجب علينا التعامل معها " وحول الاعمال الخيرية التي يقوم بها المستعمِر لهذه الاجناس وعن " الشرقيين الذي يعترضون ضدنا وعن مثيري الشغب اولئك الذين يألبون الشعوب ضدنا ويخلقون الصعوبات في طريقنا ". اما النموذج فهو في اللغة التي تتحدث عن شعوب الشرق على انهم " جنس ذو مرتبة ادنى واقل شأناً يحكمهم جنس يعرفهم ويدرك ما هو جيد بالنسبة لهم بشكل افضل مما يفكرون به انفسهم " . ويشير" سعيد" الى ان النظريات العرقية للاجناس البشرية في العقود الاخيرة للقرن التاسع عشر لم تكن لتثير حولها الجدل نهائياً في العالم الغربي ، حيث يتم تحديد الدونية العرقية باستنتاجات غير طبيعية من مثل " حس الغربيين بالمنطق والتفوق الطبيعي في الذكاء " حيث يفتقر التفكير الشرقي الى التناسق مثله مثل مناظر شوارع الشرق ".وهو يستحضر امثلة من العصور القديمة : العدوان المسيحي ضد الاسلام ، نصوص الثقافة اليهو-مسيحية التي لا زالت ترد حتى يومنا هذا ، اتجاهات في البحوث الانجيلية وبحوث اللغات السامية ، الافكار التي ترد في روايات الاستكشافات الجغرافية والروايات الانكليزية والفرنسية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، الافتخار الفرنسي عندما احتل نابوليون مصر والفنطازيا حول الغموض الشرقي ، حيث ينفذ " سعيد " الى رياء خطاب الاستعمار والاستعمار الجديد في العقود الاخيرة حول افريقيا ، آسيا ، وامريكا الجنوبية . فالشرق هو " مشهد مسرحي يكون فيه الجمهور والمخرج والممثلين لامتاع اوربا ". يعيد الاوربيون اعادة تشكيل الواقع الحي الى " نصوص " ، وارتباطاً بفروع مختلفة معينة من الفلسفة المعاصرة يؤكد "سعيد" ان هذه الانواع من النصوص تستطيع ان تخلق ليس المعرفة فحسب بل ايضاً الواقع الحي المعاش الذي يرغبون بتوصيفه" وهكذا يكمل الاستشراق دور استحالته " من مسار المعرفة الى المؤسسة الامبراطورية ". فعند نهاية الحرب العالمية الاولى كان المجال الذي يشمله الاستشراق في بريطانيا وفرنسا بالضبط نفس المجال الذي تضمه حدود الامبراطورية . " ان يبحث الاستشراق عن مشاعر حية للواقع الانساني ، او حتى الواقع الاجتماعي للشرقيين –على انهم سكان معاصرون في عالم حديث – هو امر لا جدوى منه البتة ". اما في الادب الشعبي فتبرز هناك ظاهرة معروفة : احلام يقظة مغلفة " بالكليشهات " ، حريم وجواري ، اميرات وامراء ، شيوخ ، عبيد ،خصيان ، احجبة ، فتيات راقصات ، غلمان ..الخ. وما يعنيه هذا الفيلسوف ان الاستشراق يشجع على فهم رجولي ، عدواني عن العالم . وان مادة الاستشراق تعتبر وسيلة اغواء جنسية ويظهر ذلك واضحاً في كتابات ادباء الرواية في عصر النهضة بصورة خاصة " حيث النساء هن مخلوقات لفنطازية الرجل المتسيد ، ويعطين انطباعاً لشهوانية لا حدود لها ، وهن غبيات بهذا القدر او ذاك ، لكن هن راغبات " .ويحدث ايضاً ان يستخدم " ادوارد سعيد " رموزاً جنسية في وصفه للاستشراق الفرنسي ،" المسألة هي ان المجال ، موقع الاحداث الذي يعود الى تلك الاقاليم الاضعف والادنى اهمية مثل الشرق ، يعتبر شئ ما يغري الاهتمام الفرنسي ، ذلك الشرق الذي ينتظر اختراق واخصاب فرنسيين – باختصار استعماره -، /.../ حيث اطلق البحاثة الفرنسيون والجغرافيون والاداريون ووكلاء التجار العنان لنشاطاتهم المتألقة على الشرق الانثوي اللطيف والمستسلم ". لقد اصبح الاستشراق ظاهرة واضحة في الولايات المتحدة الامريكية خاصة بعد الحرب العالمية الثانية طبقا لسعيد . وهنا يعثر المرء في السياسة والادب الشعبي على كل ما يمكن ان يخطر على البال من احكام مسبقة ومعتقدات جامدة " دوغمات " وتصورات عنصرية عن العرب الذين يعتبرون نمطيين لهذا الاستشراق البسيط . "( كليشهات ) حول كيف يتصرف المسلمون ، ومن ثم كيف يرمون خارجاً باهمال ولا مبالاة لا يجرؤ احد على توجيهها عندما يكون الامر متعلقاً بالسود او اليهود ". وكفلسطيني يرى ان ذلك له علاقة مع سياسة الولايات المتحدة الداعمة لاسرائيل في الشرق الاوسط "يوجه الاستشراق كلية سياسة اسرائيل ازاء العرب" وبمرارة شديدة يؤكد "سعيد " انه حتى الطلبة العرب يتبنون هذه النظرة عند دراستهم للاستشراق . فطلاب العلم الذين يدرسون في الولايات المتحدة يستخدمون تعليمهم الامريكي كأداة للشعور بالتفوق على بني جلدتهم .وهذا يسري على الثقافة الشعبية ايضاً " اما المفارقة فتعني ان العربي يجلس ويتأمل نفسه على النمط الذي تسوقه هوليوود " . "فالشرق الحديث يشارك في استشراق ذاته ". ومنذ صدور الاستشراق عام 1978 الى عام 1993 عندما اصدر" سعيد " كتابه " الثقافة والامبريالية " حدث تغيير كبير جداً ، عدا الولايات المتحدة حيث ينظر الى العرب كخصم رئيسي منذ سقوط المعسكر الشيوعي . وفي كتابه السابق لم يتناول "سعيد" مسألة المقاومة المعادية للاستعمار والمقاومة ضد الامبريالية في العالم الثالث ، كما لو انه لا توجد هناك مقاومة بالمرة . ووجهت له انتقادات لذلك ، غير انه في الكتاب اللاحق يكتب عن المقاومة كمشروع بروح فلسفة التنوير " ان الروايات العظيمة عن التحرر والتنوير هي التي عبأت البشر في العالم المستعمر(بفتح الميم )وقادتهم الى النهوض ورمي الاضطهاد الاستعماري عن كاهلهم ".فهو يتحدث عن" تلك التغييرات الرائعة في دراسات الشرق الاوسط " والتي لم تعد تهيمن عليها " تلك النظرة الذكورية المهينة التي تشكل حجر الاساس فيها " وهذا يسري على دراسات اجريت في اوربا وفي الاقطار المستعمرة سابقاسويةً ، الادب في العالم الثالث ، وليس اقله اعمال الاديبات والباحثات من النساء هناك . ويفرق "سعيد" بين ثلاث موضوعات في المقاومة الثقافية ضد الاستعمار. الاول هو مطلب ان ينظر الى تاريخ المجتمعات ككل متكامل ، مترابط ، مندمج " اعد للامة المسجونة نفسها ثانية " . أن اللغة القومية ترتبط بالثقافة القومية من مفردات السباب الى لغة الصحف ، من الحكايات الشعبية الى الشعر ، الرواية ، الدراما " الذاكرة الجمعية المشتركة " . كل ذلك يشتمل على الحكايات المحلية للعبيد ، كاتبوا السيرة الروحانيين ، وذاكرة السجن . انه الثقل المقابل ضد الطريقة التذكارية في كتابة التاريخ . الموضوعة الثانية ان القصد ان تعني المقاومة اكثر بكثير من رد فعل سلبي ضد الامبريالية . فهو يقصد طريقة بديلة تسعى الى تدمير العوائق بين مختلف الثقافات وهذا يشتمل على اعطاء ثقافات الحواضر المستعمرة اجابات مكتوبة " . وثالثاً السعي للتخلص من الانعزالية القومية ازاء نظرة شاملة لانتماء الانسان للبشرية وتحرير الانسانية " ولدى " سعيد " نظرة كونية فيما يتعلق بالمبادئ الاخلاقية ، الحقوق الانسانية التي لها نفاذ كوني ، وهو اذ يرفض الاحلام القومية الطوباوية يوصي بالاتجاهات العريضة للتفكيرالتي انتجها عصر التنوير . وهذا يعني ان سعيداً كان ناقداً حاداُ للعديد من الانظمة المعادية للاستعمار وحركات التحرر الوطني . فهو يتحدث عن عشرات من نماذج " عيدي أمين " و " صدام حسين " في العالم الثالث من الذين وضعوا كل رهاناتهم على القومية بشكل تام و بطريقة مثيرة للقرف والاشمئزاز . وفي المقابل قامت القوى الغربية بتشجيع مثل هذه الانظمة عندما تماشى ذلك مع مصالحها بحيث يمكن القول ان نظاماً من العمالة كان قائماً بين السكان الاصليين وبين القوى الامبريالية في السنوات الاخيرة . اما الشئ المثير للدهشة فهو قيام قوى الحركات الغربية والتي كانت تدعي انها تقف الى اليسار بالتطوع وبمشاركة واعية تدعو لمهادنة الامبريالية . وهكذا نكون قد شاركنا في لعبة العولمة الراسمالية التي يجري تطبيقها بصعوبة . اما دور المثقفين فهو تفسير تلك العلاقة التي عادة ما يسود حولها الصمت او التي لا تؤخذ بالجدية اللازمة حيث يؤكد في احدى مقابلاته ان على المثقفين " ان يكونوا شهوداً يشهدون على سوء استخدام التاريخ وعلى الظلم الذي يصيب اولئك المضطهدين. كما انه مقاوم ثابت للاكليروس وضد تدخلاتهم في الشؤون العامة. المصادر. الثقافة والامبريالية .ترجمة :كمال ابو ديب عن دار الآداب الاستشراق –المعرفة –السلطة –الانشاء ترجمة كمال ابو ديب Gunnar Fredreiksson /20 politiska filosofer /Norstedts2001
يونس الخشاب كاتب عراقي مقيم في السويد
#يونس_الخشاب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن ابو غريب ..مرة أخرى
-
حرب الميليشيات
-
دبلوماسية فرق الموت
-
الى انظار السادة وزيري العدل وحقوق الانسان المحترمين
-
العراق: منطق فك الارتباط - 2
-
العراق :منطق فك الارتباط
-
العراق : منطق فك الارتباط
-
انه الخيار السلفادوري
-
ادانة الاعلام الغربي بالتضليل
-
قصص من الفلوجة
-
النفط والنخب
-
مستقبل العراق والاحتلال الامريكي ما بعد الانتخابات
-
نفط العراق مقابل السلطة السياسية
-
النخب العميلة
-
اشحذوا سكاكينكم ..فالانتخابات قادمة
-
الاستفتاء بدل الانتخابات
-
انهم يخفون معالم جريمتهم ، أليس كذلك ؟
-
روبرت فيسك.. عن العراق
-
بصمات نغروبونتي
-
هل ستصبح الموصل فلوجة ثانية ؟
المزيد.....
-
قصي خولي في أول تجاربه بالدراما التركية المعربة مع ديمة قندل
...
-
هل يمكن أن تستهدف إيران منشآت النفط في الخليج إذا تعرضت لهجو
...
-
كيف يبدو مستقبل علاقة دول الخليج مع إيران؟ علي الشهابي يجيب
...
-
-حزب الله- يقصف قاعدتين إسرائيليتين في الجليل والجولان السور
...
-
أوباما يلقي بثقله لدعم حملة هاريس
-
-ميتا- تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي تنتج مقاطع صوت وصورة
-
جونسون: عثرنا على جهاز تنصت في حمام مكتبي بعد زيارة نتنياهو
...
-
حسن نصر الله.. هل دفن جثمان الأمين العام لحزب الله سرا؟
-
هاشم صفي الدين.. أنباء عن استهداف إسرائيل للخليفة المحتمل لن
...
-
أسعد درغام في بلا قيود: رفضنا منذ البداية جبهة الإسناد ووحدة
...
المزيد.....
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
-
فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال
...
/ إدريس ولد القابلة
-
المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب
...
/ حسام الدين فياض
-
القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا
...
/ حسام الدين فياض
المزيد.....
|