أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد حسن دايش - أنصفوا الحمير














المزيد.....

أنصفوا الحمير


اياد حسن دايش

الحوار المتمدن-العدد: 7251 - 2022 / 5 / 17 - 00:56
المحور: الادب والفن
    


من الامور الشائعة جدا اذا اراد احدهم الانتقاص من شخص، او سبة ناداه يا (حمار ) كذلك إطلاق كلمة حمار على الانسان الغبي أو العنيد . مالا يعلمه البعض أن الحمار كائن لطيف مسالم ، ذكي، حذر جدا ، من مميزات الحمار الحدة في السمع، يعمل بشكل مفرط في خدمة الانسان، دون ان يبدي اي تذمر أو استياء. الذاكرة قوية له ايضا حيث تكفي أن يمر بطريق مرة واحدة ليحفظه مدى الحياة .يعرف الحمار بانه يمتلك تقدير جيد لنفسه . عرف بالعنيد صفة التصقت به حين يرفض ان يوضع فوق جسده اكثر من طاقته حتى لو عرضه ذلك الرفض للضرب والاذى وهذا نوع من الاعتداد بالذات اي انه لا يفعل اي شي يضر بحياته او القيام بعمل غير أمن .استخدم الكثير من تجار المخدرات، الحمير من أجل نقل المخدرات من المناطق الوعرة والخطرة .وبسبب إمتلاك الحمار القدرة على معرفة أماكن الالغام ،الامر الذي جعل الكثير دول العالم تستخدمه في عبور حقول الالغام والسير خلفه تفاديا لانفجار اللغم عليهم . يدخل لبن الحمير في صناعة الاجبان ، حيث يعتبر جبن الحمير الاغلى بين انواع الاجبان في العالم . يعتبر يوم الثامن من مايو من كل عام يوم الحمار العالمي . الحمار حيوان يعرف ماذا يريد بالضبط يرفض الخضوع الاعمى والانقياد العبثي يحترم حياته وحياة من يعمل عنده لذلك اختار العديد من الادباء الحديث على لسان الحمار على شكل حوارات ادبية وفلسفية واشهرهم توفيق الحكيم في كتابة قال لي حماري ، لذلك من باب الانصاف هنالك بعض الافراد ممن هم أدى مستوى من الحمار بسبب تدني مستواهم الاخلاقي، وحتى المعرفي، لانهم أدعياء معرفة ومنتحلي أدوار التواضع والفضيله والعلم .اضفاء الصفات على الاشخاص تحتاج مراجعه حتى لا يعمم ويظلم هذا الحيوان الصبور جدا على الانسان وعلى غيرة من الحيوانات.

ومضة:
قوم اذا شبه الحمار بهم قال لم بهم أظلم



#اياد_حسن_دايش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخلاق الضباع
- هل نحن بحاجة للدين
- احلام الرجل الابيض
- التطعيم بالجهل
- المغفل
- النزعة الظلامية
- أنا حر
- شخصانية التفكير
- خصائص المنافقين
- فاشية التيارات الدينية
- طائفة الانانيين
- أقرأ أم أكتب
- حيونة الانسان
- في انتظار غودو عراقي
- نقد الفكر السائد
- عاشق طواحين الهواء
- المثقف بعيون مصريه
- المستبد العادل
- رمزية رجل الدين
- كيف اصبحت غبيا


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد حسن دايش - أنصفوا الحمير