هذيان منتصف الليل

حسين هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 1674 - 2006 / 9 / 15 - 02:54
المحور: الادب والفن
    

في فضائها الرحب ,أهيىء أجنحتي القديمة
أنفض عنها غبار الأيام التي مضت ,
وغبار الأيام التي ستأتي
وامسح بدايات الندى,
وأنام
متأهباً لسفري ,الطويل الأخير
أغلي فنجاناً من القهوة
وأفتح علبة من التبغ
ودفتراً من القصائد المحظورة
وأستحضر صوتك الطافح بالحزن والفرح
وأبدأ سهري الأخير.


فجأة ,يتدافعون من الباب المشرع
أصدقاء,ونمامون ,ابناء وشعراء
قصص وقصائد
ومخبرون خلف الشبّاك
ونساء, وعصافير سترتّل في الفجر
من كتاب الحياة
فأشرب قهوتي ,على مَهَلٍ
وأشعل لفافتي
أغلق دفتري المنتظر
وأغلّف أجنحتي
منتظراً, انكساري التالي

#حسين_هاشم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل