أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد درير - الأمل مازال جنينا نائما














المزيد.....

الأمل مازال جنينا نائما


سعاد درير
كاتبة وشاعرة وناقدة


الحوار المتمدن-العدد: 7247 - 2022 / 5 / 13 - 10:18
المحور: الادب والفن
    


دعني أرحل
دعني أرحل
ينبغي علي أن أتحول عن هذا العالم
عالمي برتقالة مرة
وأنا مازلت أبحث عن رمانتي المشتعلة
هل يليق بي أن أشقى وأفنى في شقائي
ولا أحد
لا أحد يسمع نبضي
نبضي يصرخ قائلا
دعني أرحل
دعني أرحل
يا زمني
دعني أرحل
كم مرة قلت لك
إن الأمل مازال جنينا نائما
ولا أعرف متى ستستيقظ السعادة لتعانقني مجددا
دعني أرحل
يا وجعي
دعني أرحل
فقد مللت من الوقوف تحت مظلة الانتظار
ولا أعرف متى يمكن أن تتوقف أمطار اليأس الذي يرقد في سمائي
دعني أرحل
يا حنيني
إلى الأمس الهارب
دعني أرحل
يا قلبي المبلل بعشق الذي قد يأتي ولا يأتي
أعرف أن غودو مات ولن يلبس مجددا عباءة الحياة
دعني أرحل
يا ذيل الخيبة
وَكفاك جَلدا لي
انتهى طريقي
و بوصلة عيني الثالثة أصابها عطب الكفر بالأيام
دعني أرحل
يا قدري
دعني أرحل
فما عدتُ أرغب في عِنب الحرب
أعرف أن شجرة الوعود تساقطت أوراقها
وما عدت أؤمن
بوصفة سحرية
لتجميل الحياة
في عيون فقدت غريزة الإحساس بالجمال.



#سعاد_درير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سَمِّي نَهْرَكِ يا عَيْنُ قصيدة
- اَلْفَمُ الباحث عَن قُبلة
- حلاوة عسل نحلة الحُبّ الشقية
- رحيلُك أطفأَ وجه القمر
- جَنِين الأمل الراقِد
- سفينة أخرى تُقْبِرُ أسماكَ بَحر الحُبّ
- أنثى ألْهَبَتْها سِياط الإحساس
- تُسابِقُ ظِلالَ نَعْلَيْها لِتَفْتَحَ لكَ البابَ
- جَوْقَة عصافير خوليو تَلتقِط قَمحَ الحُبّ..
- شيء من العناق يُحَلِّي فنجان الحياة
- الدرك الأسفل من جهنم الحياة
- يَذبل ورد الإحساس
- أصابع وردية
- تتمرَّد تمرُّدَ دودة زاحفة في اتجاه فَمِكَ
- قطعة سُكَّر هي المرأة
- رسائل حالفة أَلاَّ تَنْطَفِئَ.. (نص مسرحي)
- خِبْرَة أنثى لا تَجهَل خريطة الوصول إلى قلب الرَّجُل وعقله
- اَلْمُلْهَمان ((نص مسرحي))
- بَطَلُ الرفْض الاجتماعي في ظِلّ المحرقة الكبرى
- عصافير المشاعر تُشَيِّع جنازة القلب المقتول رَكْضا ولهاثا


المزيد.....




- أفلام ومشاركة نشطة لصناع السينما العرب في مهرجان كان 2025
- ثقافة الخيول تجري في دمائهم.. أبطال الفروسية في كازاخستان يغ ...
- مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات ...
- فيلم -ثاندربولتس-.. هل ينقذ سلسلة مارفل من الركود؟
- بعد جدل ومنع.. مؤرخ إيطالي يدخل -الشوك والقرنفل- لجامعة لا س ...
- -أحداث دمشق 1860- تقلبات الفردوس والجحيم في قصة مذبحة وتعاف ...
- نقل مغني الراب توري لينز للمستشفى بعد تعرضه لاعتداء في السجن ...
- مهرجان كان: -التظاهرات الفنية لها دور إنساني في مناصرة القضا ...
- السفير حسام زكي: مستوى التمثيل في القمة العربية ببغداد سيكون ...
- رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد درير - الأمل مازال جنينا نائما