أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد شهاب - الكويت :حتى لا تزعزع محطات الثقة














المزيد.....

الكويت :حتى لا تزعزع محطات الثقة


أحمد شهاب
باحث كويتي في شؤون التنمية السياسية .

(Ahmad Shehab)


الحوار المتمدن-العدد: 7247 - 2022 / 5 / 13 - 06:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظروف البلد معلقة سياسيا، لا يعلم المواطن كيف سيتم حسم الأمور، هل يتكرر تكليف رئيس الوزراء السابق، ام يتم اختيار رئيس وزراء جديد؟
هل البرلمان في طريقه للحل، ام سوف يستمر البرلمان لحين انتهاء مدته القانونية؟
هل سيتم الابقاء على الدوائر الانتخابية الحالية، ام هناك تقسيم جديد قادم للدوائر*؟
وهل يبقى *الصوت الواحد، أم سوف يمنح كل ناخب أكثر من صوت؟
ومع اطلالة كل يوم وآخر يظهر لنا *ناشط سياسي او خبير انتخابات او عضو مجلس أمة*، او غيرهم، ممن يدعون سرا او في العلن أن لهم علاقات خاصة مع أطراف من النظام، وينشرون تغريدات او يدلون بتصريحات توحي بأن احد هذه المواضيع (حسمت او لم تحسم)، وان ملفا منها اغلق باتفاق بين الاقطاب او جرى حوله خلخاف حاد وصراعات داخل الأسرة الحاكمة.
ويعتبر هؤلاء أنهم يحققون سبقا صحفيا، او أنهم أصبحوا ترندا في وسائل التواصل الاجتماعي، لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد.
فهذه الرسائل والمسجات تحمل أبعاد سلبية، وتضع هذه التسريبات بين إحتمالين:
الاول- ايصال رسائل للشعب، ان النظام *يتعمد تغييب المواطنين عن تطورات الاحداث في البلاد*، ويدلي لفئة محددة وخاصة بكمية من المعلومات المصيرية.
ومن المعلوم أن تغييب الشعب عن المعلومات المصيرية *يفرغ النظام من التأييد الشعبي لقراراته*، الأمر الذي يتسبب بفشل البرامج الاصلاحية التي يقترحها النظام لكونها تفتقر للتأييد الاجتماعي.
الثاني- انه يعطي رسائل الى ان ثمة جهات وافراد لديهم القدرة على اختراق أكبر منظومة سياسية في البلد بكل سهولة، وتسريب الأخبار والمعلومات منها، وهو أمر مقلق ويثير المخاوف من القدرات التي يمتلكها هؤلاء والتي تمكنهم من اختراق أمن النظام السياسي؟.
لذلك على أصحاب القرار:
1- فرز المعلومات وفتحها للجمهور لمداولتها والتشارك بها، التزاما بحق الاطلاع والمصادقات الدولية بهذا الشأن.
2- تنظيف أروقة النظام من أي نوع من الشللية التي تسرب الأخبار لجهات دون أخرى، وتهتك الأمن الوطني.
والتأكيد على أن أمن البلد ومصالحه العليا ليست مجالا لتعزيز وضع انتخابي لمرشح طامح ولا لتسجيل سبق لصحفي مغمور، ولا لحصول خبير انتخابات على لايكات أكثر، فالاطفال والصبيان لا يفترض أن يسمح لهم باللعب في مصالح الناس ومشاعرهم، والأوطان غير قابلة للمقامرة.



#أحمد_شهاب (هاشتاغ)       Ahmad_Shehab#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرد الثوري وروح القانون
- وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ
- دليلك الى تشكيل حكومة فاسدة
- نقاط القوة والضعف في وثيقة الكويت الإصلاحية
- تاريخ العراق خلال المئه عام الماضيه
- التجديد الفكري وفضائل التجديد
- الخروج من ذهنية الرهائن الشيعة
- توطين الديموقراطية في العالم العربي
- وكلاء الدين
- مواطن بدرجة مناضل
- حتى لا يكون العصيان هو الحل
- بيان شيعي ضد الفتنة
- نهاية الاستبداد
- بيئة العنف
- آلية إعادة إنتاج التخلف - الكويت نموذجا
- تنقية التفكير من هوى التكفير
- أبناء الذوات وأبناء المحرومين
- السيد الرئيس
- حياتنا بحاجة إلى تغيير
- التهرّب من مسؤولية النقد الذاتي


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد شهاب - الكويت :حتى لا تزعزع محطات الثقة