أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - بين تصريح وزير النفط حول النفط في الإقليم وآراء الخبراء















المزيد.....

بين تصريح وزير النفط حول النفط في الإقليم وآراء الخبراء


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 7244 - 2022 / 5 / 10 - 14:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا جمَّدَ عبد المهدي حكم المحكمة الدولية بباريس القاضي بتغريم تركيا 26 مليار دولار لمصلحة العراق لأنها سمحت للإقليم بتصدير النفط دون موافقة عراقية؟ وماهي الخيارات الخمسة أمام بغداد للتعامل مع رفض أربيل تطبيق قرار المحكمة الاتحادية القاضي بإعادة نفط الإقليم إلى سيطرة بغداد:
قال الخبير الاقتصادي د. نبيل المرسومي في منشور له / الرابط 1، إن هناك خمسة خيارات أمام حكومة بغداد للتعامل مع رفض أربيل لقرار المحكمة الاتحادية العليا حول إنتاج وتصدير النفط. وقبل أن أقتبس لكم ما كتبه المرسومي، أود أن أسجل اعتقادي بأن المنظومة الفاسدة الحاكمة وبجميع أحزابها ومليشياتها وشخصياتها لن تلجأ إلى أي خيار من هذه الخيارات، فهناك اتفاق غير معلن بينهم جميعا وخصوصا بين مكونات التحالف الثلاثي بزعامة الصدر أو الإطار التنسيقي بزعامة المالكي والعامري على إهمال وتجاوز قرار المحكمة العليا، وإيجاد مخرج سياسي لا دستوري لحكومة الإقليم المتمردة على الدستور بهدف كسب حزب البارزاني إلى جانب أحد هذين الطرفيين المتصارعين على الحكم، كما بينت في منشورات سابقة، حتى لو أدى ذلك إلى تدمير العراق وإعادة الاحتلال الأجنبي المباشر. وقد سبق للخبير المعتمد لدى المحكمة الاتحادية حمزة الجواهري أن أعلن في وقت سابق وعلى شاشة التلفزيون الحكومي عبر برنامج "المحايد" أن المحكمة الدولية في باريس سبق وأن حكمت لمصلحة العراق وقررت معاقبة تركيا بغرامة لمصلحة بغداد تقدر بستة وعشرين مليار دولار تدفعها تركيا للعراق ولكن عادل عبد المهدي جمَّدَ هذا الحكم ولم يطالب تركيا بتسديده ووقف تصدير النفط العراقي المستخرج في الإقليم/ الرابط 2، فكيف يمكن أن نتوقع أن تلجأ حكومة الكاظمي أو أي حكومة تأتي عن طريق المحاصصة الطائفية بعدها أن تدافع عن العراق وثروته النفطية وتلجأ إلى واحد من هذه الخيارات؟! والخلاصة هي؛ ما دامت المحاصصة الطائفية العرقية قائمة فلن تقوم قائمة لعراق مستقل وذي سيادة على ثرواته وأراضيه! نعود إلى الخيارات الخمسة الذي ذكرها الخبير د. نبيل المرسومي ونذكرها أدناه من باب العلم بها وتسجيلها كشهادة أمام التاريخ على فساد الحكم العراقي القائم:
1-الخيار الأول: استئناف الدعوى القضائية التي رفعتها وزارة النفط في محكمة غرفة التجارة الدولية في باريس ضد تركيا التي سمحت منذ عام 2014 لكردستان بتصدير نفطها وبشكل منعزل عن الحكومة المركزية العراقية.
2-الخيار الثاني: حجز اموال العائدات النفطية لكردستان والموجودة في المصارف العالمية، الامر الذي سيضع حكومة الاقليم في وضع مالي صعب أكثر مما هو عليه.
3-الخيار الثالث: التوقف عن ارسال أي مبالغ مالية لكردستان من الموازنة العامة الى حين تنفيذ قرار المحكمة الاتحادية.
4-الخيار الرابع: الدخول في مفاوضات مباشرة مع الشركات الأجنبية العاملة في الإقليم لغرض مراجعة العقود الموقعة بينها وبين الإقليم وتعديلها بما يحقق مصلحة الطرفين على ان تتولى وزارة النفط من خلال احدى شركاتها إدارة هذه العقود. وفى حال رفض الشركات من الممكن مطالبة الدول الغربية والعربية التي لديها شركات عاملة في اقليم كردستان بتطبيق الاجراءات القانونية بحق هذه الشركات، وهو ما قد يتسبب بخسائر عاجلة لاسهم هذه الشركات في البورصة العالمية.
5-الخيار الخامس: مقاضاة الشركات التي تعمل حاليا على مد خط أنبوب لنقل الغاز من كردستان الى أوربا عبر تركيا لتعارض ذلك مع قرار المحكمة الاتحادية الذي الغى قانون النفط والغاز لعام 2007 في كردستان.
ومن الجدير بالذكر أن وزير النفط إحسان عبد الجبار كان قد أطلق يوم أمس تصريحا قويا قال فيه / الرابط 3: "نحن متجهون إلى التطبيق الحرفي لقرار المحكمة الاتحادية حول النفط في الإقليم، فهل سيطبق الوزير القرار أم سيقال من منصبه كما أقيل وزير النقل الأسبق عامر عبد الجبار؟
أدلى وزير النفط إحسان عبد الجبار بهذا الموقف المتقدم والإيجابي على العكس من مواقف أحزاب التحالف الثلاثي والإطار التنسيقي ومختلف المسؤولين الحكوميين الآخرين، وقال فيه إن وزارته ستعمل على التطبيق الحرفي لقرار المحكمة الاتحادية بخصوص النفط الذي تستخرجه سلطات الإقليم وتصدره دون موافقة الحكومة الاتحادية في بغداد. وأوضح الوزير "الإيرادات الصافية التي تذهب إلى موازنة الإقليم لا تتجاوز 50 بالمئة من قيمة النفط المباع".
وتابع الوزير، أنه "لا توجد بالعالم كله دولة لديها سياستان لإدارة الطاقة، وأثار هذا الاختلاف سلبية على التعامل مع أوبك، فضلاً عن أن تعدد الوجهات أمر غير صحيح ايضاً"، مبيناً أن "قرار المحكمة الاتحادية بشأن نفط الإقليم جاء مفسراً لأحكام الدستور، إذ لا يمكن للمزاج السياسي أن يكون رائداً في الصناعة النفطية، فملف النفط ربحي جداً ويتأثر بسياسة الدولة الخارجية مع الدول المتعاطية". وأضاف، أن "أكثر من (75) يوماً من النقاش والمبادرات وكل محاولات بغداد والمرونة في التعاطي مع الإقليم والرغبة في تجسير الثقة لم تحقق أي نتيجة"، قائلا "نحن ذاهبون نحو التطبيق الحرفي لقرار المحكمة الاتحادية بخصوص نفط الإقليم". فهل يمكننا اعتبار تصريح الوزير حقيقيا ويمكن التعويل عليه أم أنه مجرد مناورة لفظية لتحسين وضعه التفاوضي، وعلى افتراض أن الوزير كان صادقاً في نياته فهل ستساند حكومة الكاظمي وزيرها، أم أن السفارة الأميركية وأحزاب الفساد ستمنع الوزير من تطبيق هذا القرار الصادر من أعلى هيئة قضائية في العراق وتعتبر قرارتها وأحكامها غير قابلة للطعن، فيذهب تصريح الوزير كما تذهب صيحة في وادٍ أو صرخة في مقبرة؟ لنأمل أن يطبق الوزير تصريحه وأن لا يقال من منصبه كما أقيل وزير النقل عامر عبد الجبار لأنه رفض طلب الكويت وإيران الربط السككي والقضاء على ميناء الفاو!
1-رابط فيديو: حمزة الجواهري: المحكمة الدولية في باريس سبق وأن حكمت لمصلحة العراق وقرر معاقبة تركيا بغرامة لمصلحة بغداد تقدر بستة وعشرين مليار دولار ولكن عادل عبد المهدي جمد هذا الحكم ولم يطالب تركيا بسداده:
https://www.facebook.com/iraqianewshd/videos/245514311101556/
2-رابط صفحة الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100001053409050
3-رابط تقرير إخباري وفيديو لتصريحات الوزير إحسان عبد الجبار:
https://www.rudawarabia.net/arabic/business/07052022



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دجاجة المستقلين، هل ستبيض حكومة ذهبية؟
- مايكل هدسون: المواجهة التي بدأت في أوكرانيا قد تستمر ثلاثين ...
- صحيفة إسرائيلية تؤكد أصول هتلر اليهودية
- مبادرة الإطار التنسيقي الجديدة محاولة لتكريس الطائفية الصريح ...
- ج2/ حضارة الرافدين وجارتها الإيرانية: صراع الجبل والوادي
- حضارة الرافدين وجارتها الإيرانية: خرافة الأمة العراقية الناط ...
- لا لتحويل لوحات السيارة إلى الإنكليزية، لا لأمركة البيئة الع ...
- بين رصاص العشيرة وطاعون المخدرات: لماذا الشطرة والناصرية تحد ...
- كارثة تصنيع وتجارة المخدرات في جنوب العراق وغربه!
- أوكرانيا: الحرب الإعلامية بين وثبة النمر وزحف الدب!
- اليسار الفرنسي أهدر فرصة صعود مرشحه للدور الثاني
- آفاق المواجهة بين -بريكس- بقيادة روسيا والصين وتحالف الناتو
- امنعوا الصعود والتنزه على زقورات وآثار العراق!
- لماذا يشترط التنسيقي تثبيت -الهوية الشيعية- للكتلة الأكبر!
- تضارب بين الوزارة ومستشار الحكومة حول زيادة سكان!
- علي حرب ومهمة دحض الماركسية للمرة الألف وواحد!
- عبد المهدي يعترف: شرعية الحكم في العراق تصنعها تدخلات الغرب ...
- رجل الموساد رئيسا لجمهورية تعاقب المطبعين بالإعدام!
- مقابلة مع المفكر الاشتراكي الماركسي الهندي إعجاز أحمد: معادا ...
- نقش سلوان ينقض الرواية التوراتية


المزيد.....




- أزمة جديدة تواجه السياحة المصرية بسبب إفلاس شركة FTI.. ومستث ...
- العثور على جثة طفل بعمر عامين في -حاوية قمامة-.. والمشتبه به ...
- ماكرون يعلن حل البرلمان ويدعو إلى إجراء انتخابات في نهاية حز ...
- في يوم واحد 3 استقالات متتابعة في إسرائيل: غانتس وآيزنكوت وق ...
- ++ تغطية مباشرة لانتخابات أوروبا: -الشعب الأوروبي- يتصدر وتق ...
- صحيفة سويسرية: مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا لا يملك مقومات النج ...
- كيف ساعدت واشنطن إسرائيل في عملية استعادة الرهائن بغزة؟
- طائرة مسيرة ترصد الحمم البركانية تبتلع طريقا سريعا وتتقدم نح ...
- العاهل السعودي يأمر باستضافة 1000 حاج من -ذوي الشهداء والمصا ...
- مفتي سلطنة عمان يدعو جميع المسلمين -للإنفاق من حر أموالهم لإ ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - بين تصريح وزير النفط حول النفط في الإقليم وآراء الخبراء