أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - رجل الموساد رئيسا لجمهورية تعاقب المطبعين بالإعدام!














المزيد.....

رجل الموساد رئيسا لجمهورية تعاقب المطبعين بالإعدام!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 7200 - 2022 / 3 / 24 - 14:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رجل الموساد رئيسا لجمهورية يعاقب قانونُها المطبعين بالإعدام ويقودها مَن ينادي برفض التطبيع! قلت في تعليق لي يوم أمس إنني لم أعد أتابع المهزلة البائسة المتمثلة بالعملية السياسية الأميركية الطائفية في العراق، فلا جديد فيها وكل ما يصدر عنها بائس وباطل وما قام على باطل باطل. ولكني اليوم مضطر للتعليق على حدث رمزي خطر ومعيب وفاضح ألا وهو قرب تنصيب مرشح حزب البارزاني روبير بارزاني رئيسا للجمهورية من قبل التحالف الثلاثي بقيادة التيار الصدري. صحيح، أن هذا المنصب فخري ولا صلاحيات مهمة لمن يتقلده ولكنه يبقى منصباً شديد الحساسية فهو يمثل ويرمز إلى الدولة العراقية والشعب العراقي ككل، ووصول هذا الشخص إلى هذا المنصب يلحق عارا كبيرا وتاريخيا بمن وراءه ومن يدافع عنه.
لقد قيل الكثير عن العلاقة الخاصة التي تربط هذا الشخص بالدولة الصهيونية وأجهزتها الأمنية وخاصة الموساد، سواء صحَّت بعض الوثائق التي نشرت في هذا الصدد في مواقع التواصل أو لم تصح، وهي أقوال ووثائق لم ينفها الطرف البارزاني حتى الآن، فإن مسؤولية روبير بارزاني عن العلاقة بهذه بإسرائيل وقيامه بعدة زيارات إليها بديهية بحكم وظيفته الأمنية المخابراتية كوزير لداخلية الإقليم وقبلها رئيس لجهاز البارستن "الاستخبارات" في حزب البارزاني، وعليه فمن البديهي أن يتولى هو إدارة هذه العلاقة والقيام بالزيارات الى الكيان كما قيل.
ستبقى مسؤولية هذا الحدث إنْ تمَّ فعلا وسيبقى عاره التاريخي يلطخ جباه أهل النظام جميعا فهم الذين أقاموه وحموه وقتلوا المئات من شباب العراق من أجل بقائه، وجاؤوا بأمثال عبد المهدي والكاظمي وبرهم صالح والحلبوسي إلى الحكم وهم الذين لا يقلون سوءا ومشبوهية عن روبير بارزاني، ولكن تبقى المسؤولية الأكبر والعار الأثقل على عاتق أطراف التحالف الثلاثي وكل النواب الحزبيين أو المستقلين الذين سيصوتون لمصلحة انتخاب هذا الشخص رئيسا للعراق المستهدف صهيونيا أكثر من أية دولة عربية أخرى، رئيسا لجمهورية العراق التي يحكم قانونها بعقوبات ثقيلة تصل إلى الإعدام على كل من يتعامل مع الكيان الصهيوني ويروج له وللصهيونية.
ويبقى تملق الطرفين المتصارعين "الثلاثي والإطار" على غنيمة الحكم للمستقلين أمر متوقع. وعلى كل من يقول أو يزعم أنه مستقل فعلا عن العملية السياسية الطائفية أن يكون مستقلا فعلا فلا يدخل في أي تحالف مع أي طرف ويحضر أو يقاطع الجلسات ويصوت انطلاقا من موقفه المستقل ومن مصلحة الشعب العليا التي لا يمثلها لا التحالف الثلاثي ولا الإطار التنسيقي؛ وعلى هذا فإن تصويت أي نائب يزعم أنه مستقل لمصلحة تنصيب بارزاني رئيسا للجمهورية أو يكتفي بعدم التصويت عارا وخيانة، وأي نائب يحضر جلسة التنصيب في مجلس النواب ولا يصوت ضده سيكون عرضة للإدانة الشعبية اليوم وغدا وإلى الأبد.
*أعتقد أن النتائج التي أفرزتها مهزلة الانتخابات الأخيرة بيَّنت أن هناك وزن للأصوات المستقلة وهذا الوزن سيتضاعف ويقوى في الدورات الانتخابية القادمة خصوصا إذا ترافق ذلك مع ولادة وتمكن القطب الوطني المستقل والساعي لإنهاء العملية السياسية الأميركية الطائفية وإطلاق عملية سياسية عراقية قائمة على المواطنة والمساواة والسيادة الوطنية الحقيقية.



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقابلة مع المفكر الاشتراكي الماركسي الهندي إعجاز أحمد: معادا ...
- نقش سلوان ينقض الرواية التوراتية
- الاقتصاد الأميركي هدسون: العقوبات الغربية ستنهي عصر الدولرة ...
- لا خيار أمام روسيا سوى الشرق
- صحيفة صينية تهاجم العنصرية البيضاء الغربية!
- شيطنة روسيا وسيادة الخطاب الافتراسي في الغرب!
- الحرب في أوكرانيا/ قراءة تحليلية في آخر التطورات الميدانية
- موت الإعلام الغربي الحر برصاص الحرب الأوكرانية!
- الحدث الأوكراني وفضيحة الصدمة والترويع الأميركية!
- -ميزوبوتاميا- ترجمة إغريقية ل -بيث نهرين- الآرامية وليس العك ...
- هل يكشف التحليل الجيني مزاعم النسب العلوي الفاطمي؟
- ج3/هل المصريون عرب، وما علاقة العرب بالجزيريين -الساميين-؟
- هل جاء العرب من بلاد القوقاز إلى الجزيرة العربية؟ ج2 من3
- ج1من 3/هل من علاقة بين الإيزيديين والسومريين؟
- نقد الترجمات التوراتية لنقش سلوان
- قصف مطار بغداد جريمة والجميع في النظام وحماته متهمون!
- مؤامرات القصر وانتقال الحكم الأموي من الفرع السفياني إلى الم ...
- -ملكات عربيات قبل الإسلام-: زنوبيا ليستْ الزّباء!
- أمثال شعبية سومرية وأخرى من بغداد العباسية مع مثيلاتها المعا ...
- هل أنقذت سُجاح والد النبي محمد من الذبح فعلا؟


المزيد.....




- التوقيت بعد ساعات على تهديد ترامب.. خامنئي يشعل ضجة بتدوينة: ...
- مصر.. عمرو موسى يشعل ضجة بدعوة عاجلة تفعيل المادة 205 بسبب ص ...
- التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو يزعج سيئول
- مكون بسيط في أغذية شائعة قد يقلل خطر النوبات القلبية
- آبل تخطط لإطلاق ساعات ذكية مزودة بمقياس لسكّر الدم
- أطعمة تزداد فائدتها عند تبريدها
- مقتل شخصين وانتشال 5 ناجين حتى الآن إثر انهيار مبنى في منطقة ...
- حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا ا ...
- اكتشاف بركان مريخي ظل مخفيا عن أعين العلماء 15 عاما!
- إسرائيل بدأت الحرب، فمن سيربح؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - رجل الموساد رئيسا لجمهورية تعاقب المطبعين بالإعدام!