بويعلاوي عبد الرحمان
الحوار المتمدن-العدد: 7238 - 2022 / 5 / 4 - 10:20
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة جدا
لي السَّبّابَةُ وَلَكُمُ الْوُسْطى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إلى الكاتب الشيوعي الراحل نجيب سرور .
لَمّا أَسَروهُ ، لَمْ يُعْدِموهُ ، لِأَنَّ الْقانونَ الدَّوْلِيَّ يُجَرِّمُ قَتْلَ أَسْرى الْحَرْبِ ، فَبَتَروا
سَبّابَةَ يَدِهِ الْيُمْنى حَتّى لا يََتَمَكَّنُ مِنْ إِطْلاقِ رَصاصَةٍ واحِدَةٍ ، وَحينَما أَطْلَقوا
سَراحَـهُ في عَمَلِيَّةِ تَبـادُلِ الْأَسْرى ، رَفَعَ الْوُسْطى في وُجوهِهِـمْ ، بَعْدَ شَهْرٍ
رَجَعَ إِلى ساحَةِ الْحَرْبِ وَهُوَ يُطْلِقُ الرَّصاصَ مِنْ بُنْدُقِيَتِهِ بِيَدِهِ الْيُسْرى .
#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟