أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بويعلاوي عبد الرحمان - أقصوصة / حاكم المدينة المقدسة /














المزيد.....

أقصوصة / حاكم المدينة المقدسة /


بويعلاوي عبد الرحمان

الحوار المتمدن-العدد: 7106 - 2021 / 12 / 14 - 02:32
المحور: الادب والفن
    


أقصوصة



حاكم المدينة المقدسة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

خرج حاكم المدينة المقدسة ، سيف الدين ، ليلا ، من قصره الفخم ، متخفبا في زي مواطن

فقير ، ليتفقد أحوال الرعية ، في طريقه ، شاهد بأم عينيه ، أطفالا صغارا ، نائمين على

الأرصفة العارية وفي الحدائق المهجورة ، وشحاذين يتسولون أمام الجوامع القديمة ، وسكارى

يعربدون في الأزقة الضيقة ، وعاهرات يعرضن لحمهن بثمن بخس في الشوارع الخلفية ، ومجانين

يشاركون الكلاب والقطط المشردة القمامة ، و.. ، تذكر كلام أبيه نور الدين الكبير : جوّع كلبك يتبعك ،

لكن إذا جوّعته كثيرا فسوف يفترسك ، في طريق عودته إلى القصر مهموما ، أوقفته دورية العسس

الوطنية في شارع مظلم ، لعدم حمله البطاقة الوطنية للتعريف ، وجواز التلقيح ، في أقبية المخفر

الكبير ، ساموه سوء المعاملة ، نام ليلته مع المساجين البؤساء ، الذين اعتدوا عليه واغتصبوه ، في

الصباح لم يجد في الإفطار كافيارا وعسلا وحلوى وجبنا و.....، وجد فقط خبزة جافة صغيرة قرب

رأسه كبيرة .



#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات قصيرة جدا / أَبْرِياءٌ /
- قصة قصيرة جدا / سَيَأْتي الرَّبيعُ ذاتَ يَوْمٍ /
- كتابات قصيرة جدا / تَرَكوا الْقَمَرَ في اللَّيْلِ وَحيداً /
- شِعْرٌ / لُصوصُ الْوَطَنِ /
- قصة قصيرة جدا للأطفال / اَلْإِوَزَّةُ الْبَيْضاءُ وَالْإِنْس ...
- شِعْرٌ / لَنْ نَنْساكِ يا سَعيدَةْ /
- أقصوصة / اختطاف مواطن ليس له وطن /
- شِعْرٌ / عَبْدُ الْكَريمِ يَحْمِلُ كَفَنَهُ /
- شِعْرٌ / قَبْرُ طِفْلٍ شَهيدٍ /
- شعْرٌ / شَمْسُ الْيَسارِ /
- شِعْرٌ / تَصْفيقٌ /
- قصة قصيرة جدا / هَوْلُ ما جَرى /
- شِعْرٌ / بارِكيني يا ...... /
- قصة قصيرة جدا / يَوْمُ الْقَبْضِ عَلى إِرْهابِيٍّ /
- مسرحية قصيرة جدا / تَذْكِرَةُ سَفَرٍ إِلى الْجَحيمِ /
- قصة قصيرة جدا / اَلْبعوضَةُ الشَّرْقِيَّةُ /
- قصة قصيرة جدا / إِلى آخرِهِ /
- قصة قصيرة جدا / رَجُلُ الْجُمُعَةِ /
- هايكو Haiku / ماجاءَ في كتابِ اللَّيْلِ /
- قصة قصيرة جدا / زائِرُ الْقَبْرِ الَّذي اخْتَفى /


المزيد.....




- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...
- بإسرائيل.. رفع صورة محمد بن سلمان والسيسي مع ترامب و8 قادة ع ...
- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بويعلاوي عبد الرحمان - أقصوصة / حاكم المدينة المقدسة /