بويعلاوي عبد الرحمان
الحوار المتمدن-العدد: 7039 - 2021 / 10 / 6 - 05:50
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة جدا
زائِرُ الْقَبْرِ الَّذي اخْتَفى
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
دَأَبَ كُلَّ جُمُعَةٍ ، بَعْدَ أَنْ يُقيمَ صَلاةَ الْعَصْرِ ، في مَسْجِدِ السَّلامِ ، عَلى زِيارَةِ قَبْرِ
زَوْجَتِهِ ، يُرَوّي أَزْهـارَهُ ، يُرَتِّلُ سورَةً أَوْ سورَتَيْنِ مِنْ كِتـابِ الْمُسْلِمينَ الْمُقَدَّسِ
عَلى روحِها الطّاهِرَةِ ، وَيَمْنَحُ حارسَ الْمَقْبَرَةِ وَشَحّاذيها نُقوداً ، مَرَّتْ جُمُعَتانِ ،
لَمْ يَظْهَرِالرَّجُلُ في الْمَقْبَرَةِ ، قالَ حارِسُ الْمَقْبَرَةِ في نَفْسِهِ : لَعَلَّ الرَّجُلَ مَريضٌ ،
أَوْ عَلى سَفَرٍ، ٍسَأَلَ إِمامَ مَسْجِدِ السَّلامِ عَنْهُ ، فَعَلِمَ أَنَّ الرَّجُلَ تَزَوَّجَ مُنْذُ أُسْبوعَيْنِ .
#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟