بويعلاوي عبد الرحمان
الحوار المتمدن-العدد: 7027 - 2021 / 9 / 22 - 02:24
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة جدا
اَلطَّبيبُ التّاجِرُ
ــــــــــــــــــــــ
في مُسْتَشْفىً عُمومِيٍّ قَديمٍ ، فَتَحَ الطَّبيبُ ( الْجَزّارُ ) ، بَطْنَ الْمَريضِ الْفَقيرِ ، لِإِجْراءِ
عَمَلِيَّةٍ جِراحِيَّةٍ ، عاجِلَةٍ ، عَلى إِحْدى كُلْيَتَيْهِ ، نَزَعَ الطَّبيبُ كُلْيَتَهُ ، وَفي الْحالِ أَرْسَلَها
عَاجِلاً ، في كيسِ ثَلْجٍ ، إِلى الطَّبيبِ ( السّفّاحِ ) ، في مُسْتَشْفىً خُصوصِيٍّ ، لِيَزْرَعَها
لِمَريضٍ ثَرِيٍّ .
#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟