بويعلاوي عبد الرحمان
الحوار المتمدن-العدد: 7216 - 2022 / 4 / 12 - 09:42
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة جدا
مَمْنوعٌ ، مَمْنوعٌ ، مَمْنوعٌ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إلى الممنوعين .
في طَريقِها إِلى الْمَدْرَسَةِ ، وَقَفَتِ الطِّفْلَةُ أَمانْ أَمامَ الْواجِهَةِ الزُّجاجِيَّةِ الْكَبيرَةِ لِمَتْجَرِ
بَيْعِ الْحَلْوى وَالشِّيكولاطَةِ ، أَحَبَّتْ أَمـانْ أَنْ تَشْتَرِيَ قِطْعَـةَ حَلْوى وَحَبَّةَ شيكولاطَـةٍ
لِتَأْكُلَها وَقْتَ الاِسْتِراحَةِ ، لكِنَّهـا لا تَسْتَطيعُ ، فَالطَّبيبُ مَنَعَهـا مِنْ تَنـاوُلِ السُّكَّرِيـاتِ
رَفَعَتْ عَيْنَيْهـا الدّامِعَتَيْنِ إِلى السَّمـاءِ وَقـالَتْ بِصَوْتٍ حَزينٍ لِـماذا يـا رَبُّ ، لِماذا
حَرَمْتَني مِنْ نِعَمِكَ ، لِماذا لِماذا ، أَنا لَمْ أَقْتَرِفْ ذَنْباً لِتُعاقِبَني ، لِماذا ، لِماذا يارَبُّ .
#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟