|
هؤلاء هم السبب
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7237 - 2022 / 5 / 3 - 15:02
المحور:
الفساد الإداري والمالي
نشرت منذ بضعة أيام سلسلة من المقالات محذراً فيها من تداعيات الاهمال التي عصفت بمياهنا الإقليمية في خور عبد الله وشط العرب، وكان سلاحي فيها الكتابة وحدها وضميري المهني، فمصلحة العراق عندي فوق أي اعتبار. وقد حظيت تلك المقالات باهتمام شريحة كبيرة من القراء الذين سارعوا لنشرها على نطاق واسع في السوشال ميديا. . لكنني تلقيت في الوقت نفسه صدمات عنيفة تمثلت بتعليقات بعض القراء الذين لا شغل لهم سوى المشاكسة والاعتراض على كل شيء تقريباً، لا شك انهم يمثلون نسبة ضئيلة، لكن تأثيرهم السلبي أكبر مما نتوقعه، لأنهم يمثلون أخطر الجبهات المتخصصة بالتسفيه والتشويش والسخرية والاستخفاف. ومنهم من أختار الاستعانة بمعاجم الألفاظ البذيئة لكي يعبر عن مكنون ضميره المعطوب. . لقد شعرت بحزن شديد، لأني لم أتوقع أن تكون ردود هؤلاء بهذا السوء. سيما اني كنت اتكلم عن مخاطر محدقة بالعراق، وكنت أحذر من أزمات باتت وشيكة الوقوع، وتهدد أمن وسلامة البلد برمته. لأن ضياع مسطحاتنا المائية، وانكماش سواحلنا، سيؤدي في نهاية المطاف إلى تقوقع موانئنا، وتقهقرها بالمقارنة مع موانئ المنطقة. فمن غير المعقول ان تكون الردود على شكل شتائم ولعنات. . يخطئ من يظن انهم من الجهلة وغير المتعلمين، فالذي لمسته ان معظمهم يحملون مؤهلات علمية عالية، لكنهم بلا مروءة، حيث وصلت بهم الدنائة الى التنكر لحقوق العراق بأساليبهم البليدة المبنية على التفاهة والتسطيح. . وبهذا الصدد نهيب بذوي الاختصاص ان يشاركوننا في حملات التوعية، والتفاعل معنا في إثراء هذه المواضيع بالمناقشات المجدية، ورفدنا بما يجودون به من مقترحات وأفكار يمكن توظيفها واستثمارها في هذا المضمار من أجل الحفاظ على سيادتنا الوطنية على مياهنا وسواحلنا. . ومن الله العون والتوفيق. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يوم الأيام الروسي على الأبواب
-
نفطنا تحت رحمة المواطن الأمريكي
-
أحدث نظريات السفهاء
-
مواطن. . تحت خيمة السيرك السياسي
-
تساؤلات حول مصير شط العرب
-
القطارات تدفع ثمن استقامتها
-
لا يندل ولا يخليني أدليه
-
حرب مؤجلة. . وسفن بلا طواقم
-
النفوذ الصيني في الموانئ الأفريقية
-
هل ضاع شط العرب ؟
-
أهمية التصدير من خور العُميّة
-
البحث عن سلطتنا البحرية المفقودة
-
خطوة حدودية إلى الوراء
-
من سيدفع ثمن موسكفا ؟
-
ثورة الرقمنة في البحار والمحيطات
-
مستثمر يشتري نفاياتنا المنزلية
-
البصرة تفتش عن إيرادات منافذه
-
الطواقم البحرية. . مستقبل غامض
-
رسالة وصلتني من جاحد
-
كتاب: دليل الأمن البحري السيبراني.
المزيد.....
-
جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك
...
-
احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي
...
-
هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام
...
-
الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست
...
-
استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ
...
-
-رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب
...
-
بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
-
روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
-
رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
-
هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟
المزيد.....
-
The Political Economy of Corruption in Iran
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|