|
تكملة التكملة _ لماذا يتعذر العيش في الحاضر
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7234 - 2022 / 4 / 30 - 19:39
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
اليوم ، أو الساعة وحدة العيش الأساسية للأحياء ، لا للبشر فقط . بينما الدقائق والثواني أجزاء ، والسنوات والقرون مضاعفات . .... مشكلة العلاقة بين الحياة والزمن ، حلقة مشتركة بين الفلسفة والعلم . قد يكون الزمن والوقت واحد لا اثنين ، وربما يختلفان بالفعل ؟ بالنسبة لهذا البحث ، والزمن الإنساني كله ، لا فرق بينهما . ( ناقشت هذه الفكرة بشكل موسع ، وتفصيلي ، عبر الكتاب الرابع ) . 1 ساعة الحياة هي نفسها الدقيقة أو القرن ، والاختلاف بينها كمي فقط . بكلمات أخرى ، تكفي دراسة الساعة أو اليوم ، وتعميم النتيجة بلا استثناء ، على الزمن كله ( والوقت طبعا ) عدا الأزل والأبد . توجد ثلاثة أنواع ، في الحد الأدنى ، للساعة أو اليوم : 1 _ ساعة الزمن أو الوقت . 2 _ ساعة الحياة . 3 _ ساعة المكان . الاختلاف نوعي ، وكمي ، بين الساعات الثلاثة . وهذا الاختلاف ، الحقيقي ، بين النظرية الجديدة وكل ما سبقها . 2 بسهولة يمكن التمييز بين الأنواع الثلاثة ، من خلال ظاهرة العمر الفردي . العمر حياة وزمن بالتزامن ، أيضا مكان ، لكنه محدد بدرجة أقل للعمر . .... خطأ ثقافي شامل ، في العربية وغيرها ، اعتبار الحياة محدد أول ، ومشترك ، للإنسان ، ولغيره من بقية الأحياء أيضا . الحياة والزمن مثل وجهي العملة الواحدة ، لا وجود لأحدها بمفرده . والمفارقة ، التي تحولت إلى مغالطة ثقافية مشتركة ، أن العلاقة بينهما جدلية عكسية ، وتتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى : س + ع = الصفر . .... سوف ينتبه العلماء يوما ، وربما يكون ذلك خلال حياتي !؟ 3 المشكلة اللغوية ، سوف يحلها الذكاء الاصطناعي خلال هذا القرن . بعدها تتكشف بسهولة ، ووضوح ، العلاقة الحقيقية بين الزمن والحياة . قبل ذلك ، تبقى العلاقة بينهما غامضة ، لكن يمكن فهمها مع ذلك . .... العمر الحالي ( عمرك وعمري ) ، نقص من بقية العمر ، بالتزامن مع تزايده من الصفر إلى العمر الحالي . بعبارة أوضح : بقية العمر تتناقص من لحظة الولادة ، حتى لحظة الموت . بالتزامن يتزايد العمر من لحظة الولادة حتى لحظة الموت . معادلة العمر الفردي : الحياة + الزمن = الصفر . لا تقبل الحل قبل الموت للأسف . والسبب بسيط ، لكنه غير مفهوم : الزمن يأتي من المستقبل ! بالطبع هذه الفكرة جدلية ، العلاقة بين الحياة والزمن عكسية بطبيعتها ، احدهما يأتي من المستقبل والثاني من الماضي . يمكن اعتبار العكس ، ان الزمن يأتي من الماضي والحياة من المستقبل . وربما يكون ذلك أول منجز للغة العالمية ( الجديدة ) . 4 ينشغل العالم الثقافي بأسئلة ، أقرب للصبيانية منها للعلم والفلسفة ... مثال سؤال هايدغر : لماذا وجد الشيء بدلا عن اللاشيء . وسؤال ستيفن هوكينغ لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل . بينما سؤال العمر الفردي ( عمرك وعمري ، وأعمارهم ) يتم تجنبه ؟ وهو يتضمن العلاقة ، الحقيقية ، بين الحياة والزمن أو الوقت . لا أعرف . لماذا ، ومتى ، وإلى متى ....وغيرها ! أعتقد أن النرجسية ما تزال تحكم العالم _ الثقافي ، العلم والفلسفة أيضا . .... هل يوجد فرق بين اللحظة وأجزاء الثانية والقرن مثلا ؟ ربما المشكلة لغوية فقط ، وقد تكون مشكلة علمية أيضا . .... الحقيقة تحررنا جميعا . 5 مقارنة سريعة بين النظرية الجديدة والموقف الثقافي السائد إلى اليوم : اللحظة الآنية ، المفردة ، طبيعتها وماهيتها وحدودها : شواش وغموض . ( الموقف الثقافي السائد ، متناقض وبحالة فوضى في التصورات ، وخاصة العلاقة بين الحياة والزمن ) . اللحظة الآنية المركبة ، بحسب النظرية الجديدة اللحظة الآنية ، مركبة ، وتتضمن ثلاث حركات بالتزامن : 1 _ الحركة الموضوعية للحياة ، من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر . 2 _ الحركة التعاقبية للزمن ، من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . 3 _ الحركة الدورانية للمكان ، حركة الكواكب والنجوم والمجرات ( والكون كله ) . مشكلة الحركة الثالثة ، مع أنها الأوضح ، مع قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم ، ويتم التركيز عليها في علوم الفضاء ، كما أنها تعتبر الحركة الكونية أو الموضوعية الوحيدة . مع ذلك ، تبقى المشكلة في عدم المقدرة على رؤيتها _ ودراستها _ بشكل موضوعي . يتعذر تصور الكون من خارجه ، بنفس الوقت ، يستحيل معرفته بشكل موضوعي من داخله . للبحث تتمة .
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا يتعذر العيش في الحاضر _ تكملة
-
لماذا يتعذر العيش في الحاضر _؟ السؤال المزمن والمعلق منذ قرو
...
-
نص القارئ _ة
-
ملخص الكتاب الرابع وخلاصته
-
الكتاب الرابع كاملا _ الأسئلة السبع التي توضح العلاقة بين ال
...
-
خاتمة الكتاب الرابع
-
الخاتمة _ الكتاب الرابع
-
الكتاب الرابع _ الصيغة 4 للنظرية الجديدة
-
القسم الخامس _ والأخير
-
المشكلة اللغوية مثال جديد ، بدلالة العلاقة بين القيمة والسعر
-
تكملة ...
-
القسم الخامس _ الوقت الشخصي والوقت المشترك ( المجموعة الثالث
...
-
ما هي العلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ؟
-
المجموعة الثالثة من الأسئلة _ السؤال السابع
-
القسم الخامس _ الوقت الشخصي والوقت المشترك
-
الكتاب الرابع _ حلقة مشتركة بين القسمين 4 و 5
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
-
الغضب والسعادة _ النقيضان...
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ تكملة
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟
المزيد.....
-
ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي
...
-
لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك
...
-
الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون
...
-
الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
-
أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب
...
-
سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو
...
-
رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا
...
-
ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس
...
-
الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين
...
-
نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|