أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الغضب والسعادة _ النقيضان...















المزيد.....

الغضب والسعادة _ النقيضان...


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7214 - 2022 / 4 / 9 - 15:16
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


أصحاب الاحتياجات العقلية الخاصة بدلالة الغضب والسعادة

هل أنت سعيد _ة في حياتك ؟
السعادة والغضب نقيضان ، زيادة الغضب عرض التعاسة والشقاء وماهيتها ، ومرادفتها بالتزامن .
1
يشعر ويعتقد ، أصحاب الاحتياجات العقلية الخاصة ، أن الحق معهم في الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل أيضا .
بكلمات أخرى ، وأوضح ،
تتمثل الحاجة العقلية الخاصة بالرغبة الدائمة ، اللاشعورية وغير الواعية غالبا ، بالحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا في مختلف العلاقات .
وباللغة الشعبية ، الحاجة الخاصة هي الرغبة الدائمة بالأخذ بسعر الجملة ، والعطاء بسعر المفرق _ بلا استثناء .
بعبارة ثالثة ،
أصحاب الاحتياجات العقلية الخاصة ، لا يمكنهم القبول بالتسوية في خلافاتهم العادية والمتكررة .
تتمثل التسوية أساسا بالطرف الثالث ، المحايد أو الموضوعي .
....
يوجد سوء فهم مزمن للتسوية ، كأساس لحل جميع الاختلافات .
التسوية ، بوجود عقد ملزم وطرف ثالث حيادي ، تحقق معادلة الطرفان يكسبان .
مثالها النموذجي الانفصال ، أو الطلاق ، وبقية أشكال الانفصال السلمي .
تصلح بريطانيا كنموذج عالمي خلال الألفية السابقة .
مقارنة بالصين ، وحتى بالولايات المتحدة الأمريكية .
2
التسوية بين شخصين ، او التسوية بين جماعتين أو دولتين ، هي نفسها من حيث المبدأ .
وفق الرؤية التقليدية ، الخطأ بطبيعتها ، حيث الماضي يمثل المحور ، تكون التسوية خسارة للطرفين ، أو الأطراف .
لكن بعد تصحيح الموقف العقلي ، من الواقع والزمن خاصة تتكشف الحقيقة الموضوعية . التسوية على أساسي المستقبل لا الماضي ، يكسب الطرفان من حيث أنهما تجنبا المشاعر الهدامة ( الغضب والكراهية والحقد ) ، بالإضافة إلى تجنب الخسارات المادية الناتجة عن الصراع .
....
أحد الأعراض الأساسية للحاجة العقلية الخاصة ، أو علاماتها الثابتة ، العادة السلبية الثلاثية :
الحاجة القهرية لتوفير الوقت ، وتوفير الجهد ، ودمج الملذات .
عكس نصيحة التنوير العقلي الكلاسيكية ، اللاءات الثلاثة :
1 _ لا لتوفير الوقت .
2 _ لا لتوفير الجهد .
3 _ لا لدمج لذيذين .
....
المشكلة أن أصحاب الاحتياجات العقلية الخاصة ، أو أنصاف المجانين بالتسمية الأوضح ، يحكمون العالم بالفعل .
3
ثلاثة أسئلة توضح ما سبق :
1 _ لماذا لا يعيش الانسان بسعادة ؟
الجواب البسيط ، المشترك والموضوعي :
لأنه لا يعرف كيف يعيش بسعادة .
وهذا درس التنوير الروحي منذ عدة آلاف من السنين :
" أكان أحد ليختار الشقاء " .
2 _ لماذا لا يعرف الانسان كيف يعيش بسعادة ؟
أو لماذا لا يعرف ما الذي يسعده ، وما الذي يشقيه ؟
الجواب بسيط أيضا :
لأنه لا يعرف نفسه .
3 _ السؤال الثالث مزدوج ، ويقبل التفسير الدائري :
لماذا لا يعرف الانسان نفسه ؟
الجواب البسيط لأنه لا يحب نفسه .
وسؤال الحب : لماذا لا يحب الانسان نفسه ؟
جوابه العكس أيضا : لأنه لا يعرف نفسه .
من يعرف يحب ، ومن يحب يعرف .
....
....
بوذا معلمي ، إلى جانب ماركس ، والدلاي لاما مثلي الأعلى

استراحة طويلة ، نسبيا ، من بحث موضوع الزمن .
مع تأجيل ، تكملة الكتاب الرابع بقسمه الخامس ، والخاتمة .
1
العدو طبيعته وماهيته
أو العدو بين الموقع والدور ، وبين الشخصية والموقف .
....
توجد الكثير من التناقضات ، في الموقف الثقافي العالمي ، والثقافة العربية لها حصة أكبر من بقية الثقافات بحسب خبرتي الثلاثية _ الشخصية والاجتماعية والثقافية _ وهي تتطلب الحل المزدوج العاجل والاستراتيجي بالتزامن .
....
لو كنت مكاني : ماذا تفعل _ين ؟
كتبت تحت هذا العنوان سنة 2008 ، عندما صدر بحقي حكم جائر بمنع السفر ، وتم القضاء على ممتلكاتي المتواضعة كليا .
بعد ذلك سنة 2011 ، كتبت ( 2011 سنة البوعزيزي ) ، وهي منشورة بالكامل يوما بيوم على صفحتي في الحوار المتمدن .
أنا مسؤول ، عن كل كلمة كتبتها أو سأكتبها .
وسوف أتحمل المسؤولية الثقافية والأخلاقية وغيرها ، لبقية حياتي .
2
يوجد موقف تسميته في أدبيات التحليل النفسي " المعضلة " :
حين يشعل المريض سيجارة ، خلال المقابلة النفسية ، كنوع من فرض السيطرة والشروط المسبقة على المعالج _ة أو الطبيب _ة .
ويوجد احتمالين خطأ ، كليا ، وتفشل المقابلة في كليهما .
وعندها يلزم انهاء العلاج ، وتحويله إلى جهة أخرى :
1 _ أن يقبل المعالج _ة الشروط المسبقة للمريض _ة ، ويكمل المقابلة وكأن شيئا لم يحدث .
بعبارة ثانية ، مكافئة الخطأ ، خطأ أساسي ومشترك في مختلف العلاقات الإنسانية بلا استثناء .
2 _ أن يطلب المعالج _ة من المريض _ة رمي السيجارة ، بطريقة آمرة وسلطوية ، ويأخذ دور الأب والرئيس .
....
كثيرا ما اجد نفسي في هذا الموقف ، بالفعل .
ويكون الحل ، عادة ، بالتأجيل .
أترك المشكلة معلقة ، لفترة قد تطول سنوات .
3
قبل سنة 2011 ، كان فخري المعلن والمتكرر : أنني بلا أعداء .
واعتقد أن هذا الموقف ، سوف يستمر لبقية حياتي .
....
الطلاق أبغض الحلال إلى الله .
العبارة المأثورة في الأدبيات الدينية ، وانا اصدقها بالكامل .
كل اثنين يختلفان بالضرورة .
الفرد اختلاف ، والانسان تشابه .
لكي يتحول الاختلاف إلى خصومة ، وعداء ، يحتاج إلى حماقة متبادلة من الطرفين أو الأطراف .
الحل المؤجل ، أيضا الاحتكام إلى القضاء .
وانا اعتبره شبيها بالطلاق ، والانفصال ، ليس سيئا ولا هو بالجيد طبعا .
ولكنه ، يبقى أفضل الحلول ، في الحالات المستعصية .
4
أعتذر عندما أخطئ ، مع تحمل المسؤولية . وأعلن الشكر والامتنان ، عندما أقبل هدية أو مساعدة بصرف النظر عن مصدرها .
أحاول تعلم هذه المهارة المزدوجة ، منذ سنوات .
....
لست في حالة الرضا الشديد عن النفس ، وليس العكس أيضا .
يمكنني القول ، أنني نجحت في تحقيق الانسجام بين العمر العقلي والعمر البيولوجي . وصار عقلي صديقي الأول ، إلى درجة مقبولة .
5
سبب هذا النص خلاف ( متكرر ) مع ( صديق _ة ) ، وأعتقد أن لدي ما أقوله في هذا الصدد ، وربما يحمل فائدة حقيقة للقارئ _ة .
....
كيف تحل خلافا ( قبل أن يتحول إلى مشكلة ) مع صديق ، أو زميل ، أو قريب ، أو بائع أو شاري ؟
لا يوجد شيء شخصي ، في سلوك الانسان اليومي والاعتيادي .
بالتزامن
كل شيء شخصي ، في السلوك اليومي والاعتيادي للبشر .
بعبارة ثانية ،
أول فكرة ، عند حدوث اختلاف مع صديق _ة ، أحاول أن اضع نفسي مكانه ، لأرى أسباب المشكلة من موقعه أيضا .
6
أعتقد ، أن ليس لأحد مشكلة شخصية معي ، بعد سنة 2011 على الأقل .
وهذا إعلان مفتوح ، لتحمل المسؤولية مع جاهزيتي الكاملة لقبول الحل الموضوعي ، بالتسوية إن لزم الأمر _ عن طريق طرف ثالث _ أو القضاء وغيره ، إذا كنت مقصرا أو مخطئا بحق أحد .
....
وأسعى لتكون هذه السنة نهاية بالفعل ، لكل مشاكلي الشخصية ، مع التوضيح بأنني لن أكافئ أحدا على الخطأ _ وما اعتقد أنه خطأ .
والمشكلة في تحقيق ذلك بشكل موضوعي ، مرن ، ومتوازن .
7
بعد نهاية السنة ، إن طال بي العمر ....
ارغب بالعودة للشعر ، والأدب والموسيقا والفنون ، واشعر بحنين جارف إلى تلك الأيام ....بحلوها ومرها .
وأما مشكلة الزمن ، والوقت ، والواقع ...
وخاصة مشكلة الحياة والزمن ،
لا أعرف كيف ستنتهي ، ومتى ، وأين ؟!
الحوار مفتوح ،
والعمر قصير
....
في مرحلة الحاجة إلى عدو ، لا يفهم الفرد عادة سوى لغة القوة .
بعبارة ثانية ، ربما تحتاج الموضوعية إلى النضج المتكامل .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ تكملة
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟
- بوذا معلمي ، إلى جانب ماركس ، والدلاي لاما مثلي الأعلى
- حلقة مشتركة بين الحلقتين 4 و 5
- القسم الخامس _ الأخير
- القسم الرابع _ الكتاب الرابع
- الفرق بين الزمن والوقت _ النص الكامل
- خلاصة بحث الوقت والزمن
- حل مشكلة العلاقة بين الزمن والوقت _ تكملة
- مشكلة العلاقة بين الزمن والوقت _ بين الفلسفة والعلم
- مشكلة الزمن
- الكتاب الرابع _ القسم الأول والثاني والثالث
- الفصل الثامن _ السؤال العاشر
- الفصل السابع مع مقدمة السؤال التاسع
- الكتاب الرابع _ الفصل السابع
- المغالطة الأخلاقية
- السؤال التاسع
- المجموعة الثالثة من الأسئلة _ مقدمة
- المجموعة الثالثة من الأسئلة
- رسالة جديدة


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الغضب والسعادة _ النقيضان...