أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الفصل الثامن _ السؤال العاشر














المزيد.....

الفصل الثامن _ السؤال العاشر


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7199 - 2022 / 3 / 23 - 19:39
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


السؤال العاشر _ الفصل الثامن

هل يمكن تغيير الماضي ، وكيف ؟
هل يمكن تغيير ما هو غير موجود !
سوف أناقش هذا السؤال بشكل موسع ، خلال الفصول القادمة .
1
هل موضوع الزمن ، أو مشكلة الزمن ، بحث فلسفي أم علمي ؟
وهل يمكن التمييز أصلا ، بين البحث الفلسفي والبحث العلمي ؟!
....
يتميز العلم والفلسفة عن بقية الحقول ، والمستويات ، الثقافية والمعرفية بالمنهجية والمنطق . أو عدم التناقض بعبارة مختصرة .
بينما يختلف العلم عن الفلسفة بالمعيارية ، المسبقة ، ويتميز عليها بالفعل .
الفلسفة أحد حقول الأدب ، وتختلط بالنقد الأدبي ، أيضا بالفكر السياسي والديني إلى درجة المزيج ، وعدم إمكانية الفصل بينها بشكل موضوعي .
العلم بعد المعيار والدليل .
بينما الفلسفة تختلط بالرواية والنقد الأدبي ، كما يختلط علم الاجتماع والاقتصاد بالرياضيات والفيزياء الحديثة .
2
الفكر العلمي أقرب ما يمكن إلى الواقع .
لكن السؤال المزمن : ما هو الواقع ؟
أكتفي مؤقتا بتحديد الواقع ، بين الوجود والكون .
....
الواقع بين الوجود والكون ، يمثل المشترك بين الزمن والحياة والمكان .
الوجود يمثل المشترك الإنساني الموضوعي ، أو أصغر من أصغر شيء مشترك ، وحقيقي .
الوجود يمثل العالم الداخلي ، هنا في الداخل الموضوعي .
الكون أكبر من أكبر شيء ، هناك _ في الخارج الموضوعي .
الكون يمثل العالم الخارجي ، وما نجهله أيضا وهو الأهم .
3
مثلا سؤال هايدغر : ما الذي تقيسه الساعة ؟
حلقة مشتركة بين العلم والفلسفة .
بقي تفكير هايدغر في موضوع الزمن ، بنفس مستوى تفكير مارسيل بروست ( البحث عن الزمن المفقود ) ، ومستوى تفكير وليم فوكنر ( الصخب والعنف ) ، وأدنى من مستوى تفكير جبران
( أولادكم ليسوا لكم
أولادكم أبناء الحياة
والحياة لا تقيم في منازل الأمس )
وأيضا أدنى من مستوى تفكير شكسبير بالزمن والحياة :
( أنت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد )
وخاصة من رياض الصالح الحسين :
( الغد يتحول إلا اليوم
واليوم يصير الأمس
وأنا بلهفة
أنتظر الغد الجديد ) ؟
بنفس الوقت يتميز تفكير هايدغر حول الزمن عن تفكير اينشتاين وستيفن هوكينغ مثلا ، ويتجاوزهما بالفعل .
بالمختصر ، يتفوق العديد من الشعراء والروائيين ، والأدباء بصورة عامة ، على زملائهم الفلاسفة والفيزيائيين في موضوع الزمن وفهم المشكلة .
4
الماضي داخلنا أو خلفنا .
المستقبل خارجنا أو أمامنا .
هذه الفكرة البسيطة ،عتبة بين التفكير العلمي بالزمن ، وبين بقية مستويات التفكير الأولية والدنيا بوضوح .
....
الماضي الموضوعي : منذ الأزل إلى هذه اللحظة .
الماضي الجديد : منذ اللحظة إلى الأبد .
والمستقبل بالعس تماما
المستقبل الموضوعي : بعد الموت ( موتك وموتي ) إلى الأبد .
والمستقبل القديم : منذ اللحظة حتى الموت ( موتي وموتك ) .
نفسه الحاضر الشخصي ( أو الإنساني ) ، المستقبل القديم أو الماضي الجديد ، متلازمة ، تشبه متلازمة الزمن والوقت والزمان أو البيت والدار والمنزل إلى درجة التطابق .
هي مترادفات ، اللغة العربية مزدحمة بالمترادفات ، إلى درجة الشذوذ .
يلزم التحرر من الفكرة الزائفة ، بأن اللغة العربية لا تحوي مترادفات !
( مشكلة اللغة العربية المترادفات أولا ، والنقص في المفاهيم ، والمصطلحات الحديثة خاصة ، بالدرجة التالية ) .
5
بسهولة يمكن تغيير الماضي الجديد ( أو المستقبل القديم أو الحاضر الشخصي ) .
الحاضر نسبي بطبيعته .
بينما يختلف الأمر بين الماضي والمستقبل .
الماضي الشخصي نسبي ، ويختلف بين فرد وآخر ( قبل ولادة الفرد ، وحتى لحظة موته ) ، أيضا المستقبل الشخصي ( عكس الماضي الشخصي ، وهو نفسه العمر الفردي ) .
بينما الماضي الموضوعي ، قبل ولادة الفرد ، فهو مطلق وثابت .
أيضا الماضي الموضوعي ، بعد موت الفرد ، مطلق وثابت .
....
يمكن تقسيم الماضي ، أيضا المستقبل ، إلى ثلاثة مراحل أو فترات :
1 _ المرحلة الأولى قبل الانسان .
2 _ المرحلة الإنسانية .
3 _ المرحلة الأخيرة ( او الثالثة ) بعد الانسان .
هذا بالنسبة للماضي .
أيضا المستقبل يقبل التقسيم ، والتصنيف ، الثلاثي :
1 _ المستقبل الشخصي ، حتى لحظة الموت الفردي .
2 _ المستقبل الإنساني .
3 _ المستقبل ما بعد الانسان .
للبحث تتمة
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل السابع مع مقدمة السؤال التاسع
- الكتاب الرابع _ الفصل السابع
- المغالطة الأخلاقية
- السؤال التاسع
- المجموعة الثالثة من الأسئلة _ مقدمة
- المجموعة الثالثة من الأسئلة
- رسالة جديدة
- الكتاب الرابع _ القسم الأول والثاني
- القسم الثاني _ مجموعة الأسئلة 2 ( الفصول 4 و 5 و6 )
- السؤال السادس
- السؤال الخامس _ مناقشة
- السؤال الخامس _ الفصل الخامس
- مقدمة الفصل الرابع _ السؤال الرابع
- السؤال الرابع _ الفصل الرابع
- الكتاب الرابع _ القسم الأول
- الحرب كارثة بطبيعتها
- هوامش وملاحظات على القسم الأول
- الكتاب الرابع _ الفصل 1 و 2 و3
- الفصل الثالث مع المقدمة
- فن هدر الوقت مع الاضافة والتكملة ...


المزيد.....




- الأرض أم المريخ؟ شاهد سماء هذه المدينة الأمريكية وهي تتحول ل ...
- وصف طلوع محمد بن سلمان -بشيء إلهي-.. تداول نبأ وفاة الأمير ا ...
- استطلاع رأي: غالبية الإسرائيليين يفضلون صفقة رهائن على اجتيا ...
- وصول إسرائيل في الوقت الحالي إلى أماكن اختباء الضيف والسنوار ...
- شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أ ...
- محتجون يفترشون الأرض لمنع حافلة تقل مهاجرين من العبور في لند ...
- وفاة أحد أهم شعراء السعودية (صورة)
- -من الأزمة إلى الازدهار-.. الكشف عن رؤية نتنياهو لغزة 2035
- نواب ديمقراطيون يحضون بايدن على تشديد الضغط على إسرائيل بشأن ...
- فولودين: يجب استدعاء بايدن وزيلينسكي للخدمة في الجيش الأوكرا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الفصل الثامن _ السؤال العاشر