أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - ملخص الكتاب الرابع وخلاصته















المزيد.....

ملخص الكتاب الرابع وخلاصته


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7229 - 2022 / 4 / 25 - 14:14
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


المشكلة اللغوية بمثال متكرر ، العلاقة بين الماضي والمستقبل...

1
خلال بحث مشكلة الواقع ، وخاصة العلاقة بين الحياة والزمن اصطدمت باللغة ، بوصفها مشكلة ، مرارا وتكرارا .
ما هو الماضي ؟
ما هو المستقبل ؟
ما هو الحاضر ؟
....
الحاضر في اللغة العربية كلمة ، أو مصطلح ، متعددة المعاني والدلالات لكن بالمعنى السلبي مثل الماضي والمستقبل .
مع ذلك ولحسن الحظ ، كلمة الحاضر لها تسميات مختلفة ، ومتمايزة بالفعل ، بين الزمن والحياة والمكان .
الحاضر الزمني هو نفسه الحاضر ، بينما حاضر الحياة له تسمية خاصة الحضور ، أيضا حاضر المكان اسمه المحضر .
بعبارة ثانية ،
كلمة الحاضر لها معنى عام ومشترك ، فهو اسم المرحلة الثانية بين الماضي والمستقبل _ المراحل الثلاثة للحياة أو للزمن . بالإضافة إلى المعنى الخاص والمحدد ، حاضر الزمن بالتزامن مع حضور الحياة ومحضر المكان .
لكن الماضي ، والمستقبل أيضا ، مشكلة اللغة تتجسد بنقص عدد الكلمات عن عدد الأشياء . حيث تستخدم كلمة الماضي للدلالة على ثلاثة أشياء مختلفة نوعيا : ماضي الحياة ، وماضي والزمن ، وماضي المكان .
ونفس المشكلة تتكرر مع المستقبل .
بعبارة ثانية ،
بالنسبة للماضي ، أيضا المستقبل ، لا توجد تسميات مستقلة لماضي الحياة وماضي الزمن وماضي المكان . وبالمقابل نفس المشكلة بالنسبة إلى المستقبل .
لا أعرف إذا كانت هذه المشكلة خاصة باللغة العربية وحدها ، أم هي مشتركة بين كل اللغات ، أم أنها توجد في بعض اللغات المحددة ، وبعضها وجدت لها الحلول المناسبة ؟!
لا أعرف .
لكن ما أعرفه بشكل تجريبي ، ومؤكد ، أنها مشكلة ، وعائق أساسي أمام فهم الواقع ، والعلاقة بين الزمن والحياة خاصة .
2
ماضي الزمن ، يمثل المرحلة الثالثة للزمن .
بينما ماضي الحياة ، يمثل المرحلة الأولى للحياة .
....
الحياة تبدأ من الماضي كمرحلة أولى ، إلى الحاضر كمرحلة ثانية ، ثم المستقبل كمرحلة ثالثة وأخيرة .
هذه الفكرة ، الخبرة ، ظاهرة مباشرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
لكن المشكلة في حالة الزمن ( أو الوقت ) ، لا نعرف طبيعته ولا مصدره .
ومع ذلك ، يمكن الاستنتاج بأن البداية والمصدر من المستقبل وليس الماضي كما هو الوضع في حالة الحياة .
مثلا ، كلنا نعرف أن سنة 2020 كانت أولا في المستقبل ، ثم صارت في الحاضر منذ سنتين ، وهي الآن في الماضي .
( هذه الفكرة ، نظرا لأهميتها ، ناقشتها بطرق عديدة ومتنوعة ) .
3
أرجو من الصديقات والأصدقاء ، من لديهم صلة بمجمع اللغة العربية ، توصيل الفكرة ( المشكلة ) .
تحتاج اللغة العربية إلى كلمات جديدة ، وهذه ليست مسألة تحتمل الانتظار ، وخاصة في مجال الواقع ، والعلاقة بين الحياة والزمن خاصة .
مثال تطبيقي :
صف تلاميذ فيه عدة فتيان ، وفتيات ، يحملون نفس الاسم . حل هذه المشكلة يكون عادة بدلالة اسم الأب أو الأم ، وهي مشكلة بسيطة وسهلة .
لكن في اللغة العربية وربما في غيرها أيضا ، يوجد نقص خطير في الكلمات الخاصة بالزمن الماضي والمستقبل خاصة .
يوجد خلط في العربية ، بين الحياة والزمن ، ويعتبران واحدا لا اثنين .
بالإضافة إلى مشكلة الماضي والمستقبل ، المزمنة .
....
في حالة وجود أشياء ، أو أفراد ، أكثر من الكلمات المتوفرة في اللغة تكون المشكلة شاملة _ اجتماعية وثقافية _ تتطلب الحل العاجل والمناسب .
توجد مشكلة معاكسة أيضا ، عندما تعدد تسميات الشيء نفسه ، أو الفرد ، وتستخدم معا بشكل اعتباطي .
4
أعتقد أن ما سبق ، يفسر بشكل منطقي وعلمي الموقف الثقافي الفصامي :
أثر الفراشة وكل لحظة يتغير العالم ، بالتزامن ، لا جديد تحت الشمس والعود الأبدي والتكرار .
....
كل لحظة يتغير العالم بدلالة الزمن ، أيضا فراشة تحرك اجنحتها في الأمازون تؤثر على المناخ في أوربا وأنت لا يمكنك السباحة في مياه النهر مرتين وغيرها من تعبيرات العالم المتغير .
بالمقابل :
لا جديد تحت الشمس بدلالة الحياة ، والعود الأبدي والاجبار على التكرار وغيرها من تعبيرات العالم الثابت والمتكرر .
5
كيف يمكن أن يكون المستقبل بداية ، لأي شيء ؟!
لا أعرف كيف يمكن حل هذه المشكلة .
....
الماضي حدث سابقا ، او هو موجود بالأثر فقط .
المستقبل لم يحدث بعد ، وهو موجود بالقوة فقط .
بينما الحاضر يمثل الوجود بالفعل ، بعد الماضي وقبل المستقبل .
هذا الوضع في الثقافة الكلاسيكية ، لكن بعد فيزياء الكم تغير كل شيء .
....
مجموعة الأسئلة الثلاثة الأولى ، تمثل الدليل والبرهان معا على الجدلية العكسية بين الحياة والزمن .
هل المشكلة لغوية فقط ، أم أنها تشمل العلم والفلسفة أيضا ؟!
لا أعرف .
وهذه الأسئلة ، مع غيرها ، ستتكرر عبر فصول الكتاب القادم .
6
ربما تكون المشكلة لغوية فقط .
لا أعرف بشكل تجريبي وحاسم .
لكنني أميل إلى الاعتقاد ، بأن المشكلة مركبة لغوية ومنطقية وعلمية .
وربما تكشفت المشكلة بشكل موضوعي ومقبول ، مع مقترحات مناسبة لحلها أيضا ، خلال مناقشة فصول الكتاب ؟
....
....
بعد مرور فترة من الوقت
خلاصة وتكملة
اللغة الثالثة أو النوع الثالث للمشكلة اللغوية
( الوعي والادراك _ العلاقة الحقيقية بينهما بدلالة الفكر )

مقدمة
1
الادراك ظاهرة بيولوجية ، مشتركة بين الأحياء .
الوعي ظاهرة إنسانية ، لغوية وثقافية ، تتضمن الادراك .
يمكن فهم العلاقة بينهما ، بعد توسيط الشعور والفكر .
....
مثال إصبع قدمك الوسطى :
يمكنك إدراكها ووعيها بسهولة ، وبشكل مباشر .
لكن ، لا يمكنك الشعور بها في الحالة الطبيعية والاعتيادية ، إلا بحالة الألم أو باللمس .
....
الشعور والادراك حالة أولية ، ومشتركة .
الفكر والوعي حالة ثانوية ، وخاصة .
2
أعتقد أن المشكلة في هذا النص ثلاثية ، لغوية ومنطقية وعلمية .
تتمثل المشكلة اللغوية ، بالفوضى الثقافية العالمية ، حيث تتعدد تسميات الفكرة أو الخبرة _ في اللغة الواحدة أيضا _ بالتزامن نفس التسمية الكلمة والمصطلح تستخدم لأكثر من ظاهرة ومسمى .
مثال : الفكر بيولوجي ، أيضا اجتماعي ، أيضا لغوي وثقافي .
علم النفس ، يضخم الجانب البيولوجي ويركز عليه .
علم الاجتماع يضخم الجانب الاجتماعي ، ويركز عليه .
الآداب ، والفلسفة ، والشعر خاصة ، يضخم الجانب اللغوي ويركز عليه .
3
ما هو الفكر ؟!
لا أعرف .
ولا أعتقد أن أحدا يعرف بشكل موضوعي ، محدد ودقيق .
....
عرض ومناقشة
النظرية الجديدة تلقي ضوءا جديدا على الفكر أيضا ، بدلالة العلاقة بين الحياة والزمن ، والعلاقة بين الماضي والمستقبل بدلالة الحاضر من جوانب متعددة ومختلفة .
لا تزعم النظرية بأنها تقدم الأجوبة العلمية ، النهائية ، بل تكشف المشكلة المزمنة ( العلاقة بين الحياة والزمن ، والعلاقة بين الماضي والمستقبل ) مع بعض المشكلات الجديدة ، من أهمها الحاضر طبيعته وحدوده .
....
الحاضر ثلاثي البعد ، والمكونات ، مكان وزمن وحياة ( أو وعي ) .
الحاضر الوجودي ، الموضوعي ، يتضمن الحاضر الزمني والعكس غير صحيح .
الحاضر الزمني أحد أبعاد الحاضر الموضوعي ، بالتزامن مع حاضر الحياة ( الحضور ) ، وحاضر المكان ( المحضر ) .
حدود الحاضر هي المشكلة ، والتي يكشفها السؤال الثاني بوضوح ، بشكل موضوعي ومحدد ودقيق بالتزامن :
أين يوجد اليوم الحالي : في الماضي أم في المستقبل أم في الحاضر ؟!
الجواب المتكامل ، اليوم الحالي يمثل الحاضر بالنسبة للأحياء ، والماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، والمستقبل بالنسبة للموتى .
( اليوم الحالي هو يوم القراءة ، لا الكتابة بالطبع ) .
....
يتبين الآن بوضوح ، أن الحاضر نسبي بطبيعته .
الحاضر الزمني يعرف ، ويحدد ، بدلالة الحضور والمحضر ( أو الحياة والمكان ) .
الحاضر الحي أو الحضور يعرف ، ويحدد ، بدلالة الحاضر الزمني والمحضر المكاني .
المحضر أو الحاضر المكاني يعرف ، ويحدد ، بدلالة الحاضر الزمني والحضور الحي .
....
نظريا مجال الحاضر ، يتضمن ما بين اللانهايتين السالبة والموجبة .
لكن عمليا ، يتجسد الحاضر بين الصفر واللانهاية الموجبة .
....
خاتمة وخلاصة جديدة
ما هي طبيعة الماضي ؟
ما هي طبيعة المستقبل ؟
....
الماضي حياة ومكان وزمن ، بالترتيب .
المستقبل زمن ومكان وحياة ، بالترتيب .
....
بعد تحديد اتجاه حركة الوقت والزمن ، الحركة التعاقبية ، وتحديد الحركة المقابلة والمعاكسة للحياة ، الحركة الموضوعية ، يسهل فهم ما سبق .
الحياة تتحدد بين الماضي والحاضر ، وتتجه دوما إلى المستقبل .
الزمن بالعكس ، يتحدد بين المستقبل والحاضر ، ويتجه دوما إلى الماضي .
هذه الفكرة المزدوجة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
يمكنك اختبار هذه الفكرة كل يوم ، وبكل لحظة .
....
تكشفت الآن العلاقة الحقيقية ، بين المتلازمتين 1 و 2 :
1 _ الماضي والحاضر والمستقبل .
2 _ الحياة والمكان والزمن .
المشكلة لغوية أولا .
بعد حل المشكلة اللغوية ، يمكن الانتقال إلى المستوى الثاني الفكري والمنطقي ، وبعدها المستوى الثالث العلمي والتجريبي .
....
حل المشكلة اللغوية يحتاج إلى مؤسسات ودول .
أعتقد أن دوري ، ككاتب ومفكر ، يتوقف عند هذا الحد .
شكرا لمرافقتك واهتمامك .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب الرابع كاملا _ الأسئلة السبع التي توضح العلاقة بين ال ...
- خاتمة الكتاب الرابع
- الخاتمة _ الكتاب الرابع
- الكتاب الرابع _ الصيغة 4 للنظرية الجديدة
- القسم الخامس _ والأخير
- المشكلة اللغوية مثال جديد ، بدلالة العلاقة بين القيمة والسعر
- تكملة ...
- القسم الخامس _ الوقت الشخصي والوقت المشترك ( المجموعة الثالث ...
- ما هي العلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ؟
- المجموعة الثالثة من الأسئلة _ السؤال السابع
- القسم الخامس _ الوقت الشخصي والوقت المشترك
- الكتاب الرابع _ حلقة مشتركة بين القسمين 4 و 5
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
- الغضب والسعادة _ النقيضان...
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ تكملة
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟
- بوذا معلمي ، إلى جانب ماركس ، والدلاي لاما مثلي الأعلى
- حلقة مشتركة بين الحلقتين 4 و 5
- القسم الخامس _ الأخير
- القسم الرابع _ الكتاب الرابع


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - ملخص الكتاب الرابع وخلاصته