أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أيهم نور الصباح حسن - المزرعة السورية السكسونية















المزيد.....

المزرعة السورية السكسونية


أيهم نور الصباح حسن
باحث و كاتب

(Ayham Noursabah Hasan)


الحوار المتمدن-العدد: 7223 - 2022 / 4 / 19 - 23:52
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


يُحكى أنه في فترة الحصار الاقتصادي على سورية في الثمانينيات , ركب أحد أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث السوري مع الرئيس حافظ الأسد في السيارة بجولة داخل دمشق , و بينما كان عضو القيادة يشرح للرئيس حال الشعب الجائع و مشاكله و همومه , كان الرئيس يستمع و ينظر إلى الشوارع عبر نافذة السيارة , و في خضم اندفاع عضو القيادة بالشرح حول الإشكاليات و الأخطاء و مواطن الخلل في العمل السياسي الداخلي , قاطعه حافظ الأسد ناظراً إلى أحد أبنية الوزارات التي تسدل على واجهتها صورة عملاقة له ( لحافظ الأسد ) تغطي كامل واجهة المبنى , قائلاً : كأنو هالصورة مايلة شوي , موهيك يا .... , ابتلع عضو القيادة لسانه و أصيب بالخَرَس , و ساد صمت مطبق حتى نهاية الجولة !

و يُحكى أنه في ذروة الأزمة الاقتصادية السورية عام 2022 م , و الناس جياع يطعنهم البرد و الفقر و القهر و الخوف بسكاكين مؤلمة , و تراهم سكارى و ما هم بسكارى , ينتظرون أي إشارة أو تلميح أو توضيح , من أي ذو ثقة , عن المدة التي يجب أن يبقوا فيها على هذه الحال البائسة , عن بصيص ضوء في آخر النفق , عن النفق , عن الحياة , عن القادم ... , اجتمع " الرئيس " بشار الأسد مع الممثلة سلاف فواخرجي و زوجها الممثل وائل رمضان , ربما لمناقشة أوضاع الدراما السورية !

و يُحكى أنه في أحد مؤتمرات ستالين ، و بعد انتهاء الخطاب و مغادرة ستالين , وقف الحضور للتصفيق له ، و رغم رحيل ستالين من القاعة ، إلا أن التصفيق بقي مستمراً ، مَرَّت خمسُ دقائق، ست دقائق ، إلا أن أحداً لم يجرؤ على أن يكون أول من يتوقف عن التصفيق ، وبعد إحدى عشرة دقيقة أجهد التعب مدير مصنع الورق فتوقف ، و بلمح البصر توقف الجميع بعده ، فعُزِلَ من منصبه وسُجِنَ لعشر سنوات !


في بلاد كهذه .. من الجريمة أن تشعر بأنك إنسان و بأنك تمتلك بضع كرامة


طبعاً من الواضح أن قضية كلاب " الزعيم الوطني " مع مدير مصنع الورق لم تكن قضية توقفه عن التصفيق , و إنما في كونه أول من توقف عن التصفيق , و هذا الفعل - برأيهم - ناشئ عن شعور بالكرامة أفضى إلى جرأة قد تُنبئ بالتمرد و العصيان و ربما إلى الشعور الكامل بالإنسانية و الإحساس بالغير , و هذا طبعاً يتعارض بشدة مع الثوابت الوطنية التي يحاول الزعيم الأكبر تكريسها و تربية الأجيال عليها .


نعم , لقد تم تلقين المسؤولين أولاً و الشعب ثانياً درساً جديداً في " الوطنية " : كن مع القطيع و لكن حذارِ أن تكون الأول في اتخاذ قرار غير مدروس , فالمزاحمة على المركز الأول تكون فقط في مجال لعق حذاء الزعيم بشكل وطني لائق .


هكذا تتم صناعة العبيد في أوطان " الزعماء الوطنيين " التي تحولت إلى ملكيات خاصة , و إذا ما نظرنا إلى هذه الذهنية بالحكم و عواقبها بمنظار التاريخ , فهل ترانا نراها سوى خيانة عظمى للوطن و الشعب و للإنسانية أيضاً ؟

هل هناك فعلاً أهمية لكل ما يبنيه الزعيم الوطني من مؤسسات و معامل و منجزات , و لكل ما يرفعه من شعارات رنانة , و لكل ما يدَّعي تبنيه من قضايا وطنية أو قومية , إن لم يبنِ إنساناً حراً يصون وطنه لأنه يعيش فيه بكرامة و إنسانية , بالتوازي مع بناء آلية ضمان انتقال سلس للسلطة بشكل ديمقراطي و قانوني , يحافظ على شرعية السلطة في نظر الشعب , كي يحمي وطنه و شعبه من الفتن و الضياع ؟

إن للعبيد ثورة ( بمعنى ردة الفعل لا بمعنى الحراك المنظم و الهادف ) مهما طال الزمن , و هذه الثورات غالباً ما تؤدي إلى ضياع الوطن و تفتيته , إذ من الصعوبة بمكان أن تستطيع ردة الفعل هذه إنتاج منظومة حكم جديدة , و ذلك بحكم التجهيل و الإفساد الديني و السياسي و الاجتماعي , الذي مورس على الشعب ( العبيد ) طيلة فترة حكم الاستملاك .

يحاول الزعيم الأحد الصمد وضع اللوم على ثورة العبيد , قاطعاً الطريق على الوعي الشعبي بأن ما حدث ليس سوى ردة فعل على إجرامه و إفساده و اغتصابه للحكم , و على طريقته في قيادة الدولة و الشعب برؤية أحادية شمولية لا تتوافق إلا مع نفسه المريضة بالسيطرة و الحكم , فيجتهد في تخوينهم و نسب كل الأضرار الإنسانية و المادية و المعنوية الوطنية إلى ثورتهم الخائنة , في محاولة منه لشيطنتهم و إظهارهم بمظهر أعداء الشعب و الوطن , و للأسف يساعده جهل الجميع في محاولته تلك .

و إن حدث و انتصر المعتوه بالسلطة فإنه يتغوَّل إلى أضعاف ما كان عليه في السابق , فالذي كان يخافه و يخشاه قد مرَّ مرور الكرام , و على رأي المثل القائل : الضربة التي لاتقصم الظهر تزيده قوة , يبدأ المجرم بتحديد طريق مستقبل نقل السلطة لوريثه , و كله ثقة بأن أحداً لن يجرؤ أن يعترض بعد كل هذا البطش و الفجور الذي مارسه في من قال لا .
في سورية , نعيش في مزرعة ذات نظام جمهوري تنتقل فيها ملكية الوطن و الشعب للرئيس التالي بالوراثة !!!
مزرعة ذات دستور من ورق , لا يستطيع أحد المطالبة بتطبيقه , السيادة ليست للقانون ولا للدستور ولا للشعب , السيادة فقط لـ " قائد الوطن "
جميع قوانين المزرعة قوانين سكسونية , و لمن لا يعلم ماهو قانون سكسونيا , هو قانون تم وضعه في العصور الوسطى في القرن الخامس عشر بالتحديد , في ولاية ألمانية اسمها سكسونيا ازدهرت أعمالها التجارية بعرق الطبقة الكادحة الفقيرة التي كانت تعمل لدى طبقة النبلاء الأغنياء المالكة لكل شيء في الولاية , وكان هذا القانون يُجرِّم فاعل الجرم سواء أكان من طبقة العامة أو من طبقة النبلاء لكن التمييز بينهما كان في طريقة تنفيذ العقوبة , ففي حين كان يُقطع رأس القاتل و يُفصل عن جسده إذا كان من عامة الشعب , يُحضر القاتل النبيل ( من طبقة النبلاء ) و يقف تحت الشمس و تقطع رقبة ظله , أما السارق من عامة الشعب فيُجلد , و السارق النبيل يقف في الشمس و يُجلد ظله , و إذا كان الحكم قد صدر بسجن المجرم , فمجرم العامة يُسجن و مجرم النبلاء يُسجن أمام الناس و يخرج من البوابة الخلفية , و كحال لصوص المزرعة , كان النبلاء يقفون بكل شموخ و كبرياء و غرور أثناء تنفيذ الحكم بهم و أحياناً مع ابتسامة ساخرة تزين وجوههم , فيما تصفق العامة بحرارة و غبطة أثناء التنفيذ صارخةً : تحيا العدالة !

هذه هي تماماً قوانين المزرعة السكسونية , ثم يحدثونك في الدستور عن مبادئ العدالة الاجتماعية و الكرامة الإنسانية ... !

إن التمسك بالحكم و الاستمرار باغتصابه , هو سعي دائم و اجتهاد يومي حثيث بالنسبة للحاكم , فهو أولاً و آخراً عمل لمصلحة شخصية بحتة , ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يأخذ هذا السعي صفة وطنية , مهما حاول الحاكم و زبانيته دمج هذه المصلحة بمصلحة الوطن في أفهام الشعب .

لا تتعلق قيادة مؤسسات الدولة و القرارات الوطنية التي يصدرها الحاكم المستبد بمنطقيتها أو بقانونيتها أو بمدى مواءمتها و صلاحيتها للوطن و للشعب أو بمدى محاولتها لتحقيق أمان الوطن و المواطن أو استقراره و رفاهيته , إنما تتعلق و فقط بمقدار تناسبها مع استمرارية البقاء في الحكم على المَدَيين القصير و البعيد , و بمدى تحقيقها و خدمتها لهذا الهدف حصراً , و لهذا السبب نلاحظ أنه في بلاد المزارع المُستَملكة , جميع الحلول لكل الإشكاليات المُعاشة متداولة و معروفة بالنسبة لجميع شرائح الشعب , من سائق التكسي حتى دكتور الجامعة , لكن الدولة بكل مؤسساتها و وزاراتها و هيئاتها عاجزة عن معرفة تلك الحلول أو تطبيقها !
و لكل ذلك , فقد جاز لنا القول أن هذا النوع من السياسة – إن صح التعبير - ينتفي عنه أي وصف وطني أو أخلاقي إيجابي , و التاريخ حَكَمَ على أمثال هؤلاء و على أوطانهم , و سيحكم مستقبلاً أيضاً , ليس بالتدوين فحسب , بل أيضاً بنوع المصير و حجم الثمن المدفوع .
و قد يسأل سائل : و ما ذنب هذه الشعوب المقهورة و المغلوبة على أمرها كي تُقاسي و تتعذب و تدفع ثمن جنون الطاغية الذي يحكمها بقبضة من حديد و قبضة من نار ؟
الجواب بسيط جداً , التاريخ و المستقبل لا يحابي أحد , إنه ثمن الصمت و الخضوع و الخنوع الذي ساد عندما أُكل الثور الأبيض .
لنتذكر أنه في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي كانت أكثر من نصف الدول الأوروبية محكومة من قبل طغاة ديكتاتوريين مستبدين , لكن هذا لم يدم , حيث استطاعت غالبية هذه الشعوب التخلص من جلاديها و إرساء أنظمة حكم تحقق العدالة و المساواة و الديمقراطية لمواطنيها , بينما بقينا , نحن , شعوب المنطقة العربية و الأوسطية نستنسخ جلادينا حتى اليوم , لا لشيء , إلا لأن البنية المجتمعية بفضائها السياسي و الاجتماعي و الثقافي لم تتطور و لم تتغير , فبقيت تجتر ماضيها منتجةً نفس النوع من الحليب و الروث .
أدى الكم الهائل من السيطرة و التقزيم و التهميش لحياة الناس الاجتماعية و السياسية و الدينية و انعدام أي أمل بالتغيير إلى الانفجار , فكانت ثورات الربيع العربي – كما اصطُلح على تسميتها – لكن في النهاية عاد الاستبداد و الطغيان للحكم , نعم .. لقد كان هناك وعي جمعي بالاستبداد و شعور جماعي باليأس و القهر و الإذلال , أدى إلى الخروج للشوارع و إعلان الرفض و المطالبة بتغيير هذا الواقع , لكن للأسف , لم يكن هناك وعي على المستوى الجمعي بكيفية التبديل و بماهية الواقع البديل المطلوب , حالنا حال المراهق الذي يثور على أبيه الجاهل الظالم , فيرفض الانصياع و المعاملة الجائرة , و يخرج من البيت بعد مشادة حامية مع والده المتجبر , لكنه يعود مكسوراً بعد سويعات أو أيام , فهو لا يعرف أين يذهب و لا أين ينام أو كيف سيأكل أو يعيش خارج منزل أبيه .
إن كل هذا الضياع و التشتت و الجهل و انعدام الحيلة , أسفر عن ضبابية كثيفة في آلية تحقيق الهدف و عواقبه و آثاره , الأمر الذي أوصلنا ( أو سيوصلنا , فالبعض وصل و البعض الآخر على الطريق ) إلى الاستكانة و الرضا – و ربما القناعة لدى البعض – بفاعلية و جدوى ظهور طاغية جديد يقود نواصينا - من جديد - نحو الذل و القهر و اليأس .
عدوى الوقاحة و الفجور
بالأمس القريب أعلنت إيران عن قصفها لأماكن في أربيل عاصمة إقليم كوردستان طالت القنصلية الأمريكية الجديدة - قيد الإنشاء – و مباني مدنية , بذريعة وجود مكاتب إسرائيلية سريّة حسب زعمها , و اللافت هذه المرة هو هذه الوقاحة بالإعلان عن القصف و كأن قصف مناطق في دول الجوار بالصواريخ هو أمر طبيعي و حق مشروع للدول التي تتفوق على جيرانها بالقوة .
استمدت إيران وقاحتها من وقاحة بوتين الذي احتل أوكرايينا تحت اسم " عملية عسكرية خاصة " بذريعة ارتمائها في أحضان الغرب المعادي لروسيا , و ربما تقوم الصين قريباً بعملية عسكرية " داخلية " لاستعادة تايوان .
كل هذا الفجور و التغول هو مجرد تقليد لما سنته الولايات المتحدة الأمريكية " قائدة العالم الحر " بجرائمها في كل بقاع الأرض من فيتنام إلى العراق إلى أفغانستان إلى سورية إلى ليبيا و غيرها , و الآن نشاهد المجرم يدين جرائم مماثلة لجرائمه , أيضاً بكل وقاحة .
إن نتيجة هذه الحرب بين روسيا ولا نقول أوكرايينا بل الغرب لن تكون , أياً كان المنتصر فيها , سوى مزيد من الاستبداد و الظلم و البطش بحق الدول و الشعوب الأضعف و الأدنى .
منذ أن انتقل الملك أو الزعيم من القتال بيده إلى التخطيط الاستراتيجي , و من مقدمة الجيش عند المعركة إلى مؤخرته , لم تعد هناك قضايا محقة تستحق الموت لأجلها .
بعيداً عن تحليلات زوال القطب الواحد للعالم و ظهور أقطاب جديدة , ربما بات العالم اليوم بحاجة إلى راعي جديد لا نفاق لديه , و نظام جديد يُرسي مبادئ و مفاهيم واضحة لا تقبل الالتفاف أو الاختراق في علاقات الدول مع بعضها البعض , و في العلاقات الإنسانية البشرية بشكل عام , نظام لا يفرض رؤيته و مصالحه على باقي العالم , نظام لا يقتل و لا يستبد الدول باسم الديمقراطية و الحرية , و لا يحتل و يسيطر بحجة الأمن القومي , إنما يحدد الأطر و المحظورات فقط , و يترك القافلة تسير بكل تنوعاتها و عجائبها و غرائبها , فربما حينها قد تجد البشرية مخرجاً من هذا الاحتراب الذي نحن فيه مع أنفسنا و مع غيرنا ومع أمنا الطبيعة أيضاً , فتنعم ببعض السعادة إلى حين .



#أيهم_نور_الصباح_حسن (هاشتاغ)       Ayham_Noursabah_Hasan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الجريمة المعلوماتية السوري الجديد .. مسخ جديد في المزر ...
- لماذا روسيا هي الحليف لا غيرها ؟
- المؤيدون السوريون بين قمع السلطة و حقد المعارضة
- إرهاب غويران - بين ملحمة تلفزيون سوريا و قومجية بثينة شعبان
- عربٌ .. ولا أَنعَمْ
- سورية و القتلُ كَمَدَاً
- عبقرية الحمار
- مبحث في النفاق - نظرة مُغايرة
- - الاسترقاق - الرئاسي في سورية و متلازمة ستوكهولم
- سورية : عشرُ سنينٍ من الأنين
- هل حقاً دفعنا كسوريين الثمن ؟
- نحو فهم السوري المدافع عن الحليف باستماتة
- السوريون و ضبابية الهوية
- أوغل خازوقك فينا
- الخنوع و الانبطاحية باسم التنوير و العقلانية - مقال الشيخ ال ...
- العقل العربي و نظرية المؤامرة
- الشعوب العربية بين مطرقة الاستبداد و سندان الإسلاميين


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أيهم نور الصباح حسن - المزرعة السورية السكسونية