أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عليان عليان - في الذكرى (48) ليوم الأسير : نحو استراتيجية فلسطينية جامعة لدعم صمود الأسرى وتحريرهم















المزيد.....

في الذكرى (48) ليوم الأسير : نحو استراتيجية فلسطينية جامعة لدعم صمود الأسرى وتحريرهم


عليان عليان

الحوار المتمدن-العدد: 7222 - 2022 / 4 / 18 - 23:37
المحور: القضية الفلسطينية
    


في الذكرى (48) ليوم الأسير : نحو استراتيجية فلسطينية جامعة لدعم صمود الأسرى وتحريرهم
بقلم : عليان عليان
تمر الذكرى (48) ليوم الأسير الفلسطيني ، في ظل تصاعد نضالات الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال وتصدرها المشهد الكفاحي إلى جانب العمليات الفدائية النوعية في عمق الكيان الصهيوني ، فتحرير الأسرى الستة أنفسهم في السادس من سبتمبر ( أيلول) 2021 من سجن جلبوع الأكثر تحصيناً رغم إعادة اعتقالهم لاحقا، أثار اهتمام الرأي العام وسلط الضوء على معاناتهم ، وكشف قدرة جنرالات الصبر على اشتقاق الأساليب الكفاحية رغم إجراءات الاحتلال الاحترازية ، ناهيك أنهم في تحررهم الذاتي راكموا على انتصار معركة سيف القدس من خلال تحطيمهم أسطورة الأجهزة الأمنية التي طالما تباهى العدو بها، وتحقيقهم مفاجأة استراتيجية لا تقل عن مفاجأة حرب أكتوبر – على حد تعبير العديد من العسكريين الصهاينة- وضربهم الحالة المعنوية للجمهور الصهيوني، الذي بات يفقد الثقة في قدرات أجهزته الأمنية.
كما أن القدرة الأسطورية التي أظهرها عدد من الأسرى في الإضراب عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري ،أذهل العدو الصهيوني وأجبره على الإفراج عنهم ، يضاف إلى ذلك أن الهبات المتدرجة للأسرى منذ عملية نفق الحرية في سجن جلبوع ، التي أخذت طابع الإنذار ، وتحديد قيادة الحركة الأسيرة موعد الخامس والعشرين من شهر شباط(فبراير) الماضي موعداً نهائيا لإعلان الإضراب العام في معتقلات الاحتلال ، أعاد الاعتبار لقدرة الحركة الأسيرة على أخذ زمام المبادرة ودفع سلطات السجون إلى وضعية رد الفعل ، والخضوع لمطالب الحرة الأسيرة المتعلقة بالزيارات والفورة والشروط الصحية وغيرها من مطالب تحسين شروط الاعتقال .
ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد ، فقد ابدع الأسرى المعتقلين إدارياً بلجوئهم إلى مقاطعة المحاكم الصهيونية منذ مطلع ها العام ، لكشف فاشية هذا الاعتقال بموجب قانون سنه الانتداب البريطاني عام 1945 ، لاعتقال المواطنين وزجهم في السجون بدون محاكمة وبدون تحديد فترة الاعتقال .
قيادة موحدة للأسرى
نحن أمام هيكلية قيادية منظمة للأسرى في المعتقلات الصهيونية ، فأسرى كل فصيل لهم قيادتهم التي تتحدث باسمهم ، وهذه القيادة ممثلة في القيادة العليا للحركة الأسيرة التي تقود نضالات الحركة الأسيرة بتكتيكات تعكس قدرات تنظيمية وسياسية هائلة ، إذ أنها بهذه القدرات النضالية والتنظيمية والسياسية ،أعادت الاعتبار لنضالات الحركة الأسيرة للمرحلة السابقة على اتفاقات أوسلو 1993 ، والتي تميزت بإنجاز إضرابات تاريخية تحولت إلى انتفاضات حقيقية في سجون الاحتلال .
لقد انعكست اتفاقات أوسلو بالسلب على إنجازات الحركة الأسيرة ، حين انقضت سلطات العدو على الإنجازات التي حققتها الحركة الأسيرة بصمودها بأمعائها الخاوية قبل توقيع هذه الاتفاقات ، ومثلما شكلت هذه الاتفاقات غطاءً للتهويد والاستيطان ، فقد شكلت أيضاً غطاءً لضرب نضالات الحركة الأسيرة ومنجزاتها السابقة.
لقد بذل الأسرى جهوداً كبيرة لإعادة الاعتبار لإنجازاتهم السابقة ، عبر هبات متتالية تكللت بانتفاضة الأسرى وإضرابهم الشامل عن الطعام عام 2017 ، الذي حقق الكثير من مطالب واشتراطات قيادة الحركة الأسيرة ، وكان بالإمكان أن يحقق الإضراب كل مطالب الحركة الأسيرة ، لولا قصر نظر بعض الأطراف في الخارج وموقفها السلبي من القائد الأسير مروان البرغوثي ، الذي شكل مع القائد الأسير أحمد سعدات – الأمين العام للجبهة الشعبية- ومع بقية قيادات الحركة الأسيرة ، قيادة موحدة للإضراب الذي كسر هيبة سلطات سجون الاحتلال ..
معطيات رقمية
لقد تجاوز عدد الذين جرى اعتقالهم من قبل العدو الصهيوني ما يزيد عن مليون فلسطيني ،وعدد الأسرى في معتقلات الاحتلال يزداد يوماً بعد يوم ، إذ لا يكاد يمر يوم واحد دون أن تلجأ سلطات الاحتلال إلى اعتقال العشرات من المواطنين الفلسطينيين ، وبحسب معطيات لنادي الأسير الفلسطيني، يمكن الإشارة إلى ما يلي :
- يعتقل الكيان الصهيوني 4450 فلسطينيا في 23 سجنا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 32 سيدة، و160 قاصرا، و530 أسيرا إداريا (دون محاكمة) كما جرى اعتقال قرابة ( 2140) فلسطينياً منذ مطلع العام 2022.
- أعداد الأسرى المرضى، ف وصل إلى 600 أسيرا، بينهم 200 بحالة مرضية مزمنة، منهم 22 مريضا بالسرطان.
-هناك نحو 25 معتقلا (قدامى الأسرى) منذ ما قبل اتفاقية أوسلو (عام 1993) بالإضافة إلى 152 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاما بشكل متواصل.
-ومن بين الأسرى ، وفق البيان، 549 أسيرا، يقضون أحكاما بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو عدة مرات.
-وتشير معطيات نادي الأسير إلى استشهاد 227 أسيرا داخل السجون، منذ العام 1967ومن بين الشهداء 75 أسيرًا استشهدوا نتيجة القتل العمد (لم يوضح التفاصيل)، و73 جراء التعذيب، و7 بعد إطلاق النار عليهم، و71 نتيجة سياسة الإهمال الطبي.
وتحتجز السلطات الإسرائيلية جثامين 8 أسرى أقدمهم، أنيس دولة، حيث اُستشهد في سجن عسقلان في العام 1980.
الوفاء المطلوب للحركة الأسيرة
لقد أشبعتنا السلطة الفلسطينية "مراجل" بشأن إثارة قضيتهم وبقية قضايا شعبنا أمام محكمة الجنايات الدولية، لكننا نسمع منها جعجعةً ولا نرى طحنا، فهي تقدم خطوة وتتراجع خطوات في هذا الموضوع حرصاً على عدم إغضاب الإدارة الأمريكية، وعدم القطع معها خاصةً وأنها باتت تعول عليها في بث الحياة مجدداً في المفاوضات مع الكيان الصهيوني.
في ذكرى يوم الأسير لا بد من وضع النقاط على الحروف، بشأن ما هو مطلوب لدعم نضالات الحركة الأسيرة ، والعمل على تحرير الأسرى من براثن الاحتلال ، الذي يتفنن في تعذيبهم والتضييق عليهم ، فالوفاء للأسرى الأبطال الذين يقفون في المتراس الأمامي للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والتحرير يقتضي – في التقدير الموضوعي- من فصال المقاومة أن تضع قضية الأسرى على جدول أعمالها اليومي، وفي إطار استراتيجية وطنية جامعة، للبحث في السبل والآليات الكفيلة بتحرير الأسرى، وتوفير الحماية المطلوبة ، وأن أن تنجز ما يلي:
أولاً: العمل على تحرير الأسرى، من خلال الفعل المقاوم عبر أسر جنود صهاينة، لتجري مبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، كما حصل في عمليات التبادل التي أجرتها فصائل المقاومة الفلسطينية عام 1968، 1985، وفي عمليات التبادل التي اجراها حزب الله في الأعوام 1998، 2004، 2008 بعد أسر العديد من جنود الاحتلال، وفي عملية تبادل الأسرى عام 2011 بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني عندما أطلقت حركة حماس سراح الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط" مقابل إطلاق سراح (1027) أسير وأسيرة فلسطينية.
وبهذا الصدد لا بد من استثمار قضية الأسرى الصهاينة، الذين ألقي القبض عليهم من قبل رجال المقاومة ا أثناء مواجهة العدوان على قطاع غزة عام 2014، لإطلاق أكبر عدد من الأسرى لا سيما المرضى وكبار السن ومن ذوي الأحكام الطويلة، وفي المقدمة منهم أبطال نفق الحرية في معتقل جلبوع، ما يتطلب إنشاء خلية من كافة الفصائل لإدارة مسار التفاوض غير المباشر مع العدو، لتجنب الثغرات السابقة والتي قادت لاحقاً لاعتقال عدد كبير من الأسرى، الذين جرى تحريرهم في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، بعد إطلاق سراح الجندي الصهيوني " جلعاد شاليط ".
ثانياُ- العمل على تظهير قضية الأسرى ومعاناتهم إعلامياً على المستوى الدولي ، لتصبح قضية رأي عام عالمي على النحو الذي جرى فيه محاصرة العدو إعلامياً عندما قام بإغلاق المؤسسات الفلسطينية الست في الضفة الغربية ، بذريعة علاقتها مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ثالثاً: مغادرة خيار التسوية البائس، الذي خلق انقساما عمودياً وأفقياً في صفوف شعبنا بما فيه الحركة الأسيرة، والاستمرار في النضال ضد الاحتلال بشتى الوسائل، وفي المقدمة منها الكفاح المسلح، من أجل القضية التي أسروا وتحملوا ولا يزالوا يتحملون عذابات الأسر من أجلها، ويمضون سني حياتهم في معتقلات الاحتلال بقناعة منهم وعن طيب خاطر.
فاستمرار الفعل المقاوم يشكل ركيزة أساسية لصمود الأسرى ورفع معنوياتهم، وانحسار الفعل المقاوم ينعكس بالسلب على صمودهم، ويغري العدو للتمادي في قمعهم والتنكيل بهم.
رابعاُ: العمل على إنجاز مؤتمرات ولجان تتابع قضية الأسرى على الصعيد العربي والدولي على النحو الذي جرى ويجري فيه تشكيل ولجان ومؤتمرات حق العودة ، والتشبيك مع منظمات حقوق الإنسان الدولية التي لعبت دوراً هاما مؤخراً في كشف جرائم الاحتلال على النحو الذي جاء مؤخراً في تقرير منظمة العفو الدولية .
خامساً: مطالبة كافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وهيئة الصليب الاحمر الدولي بتحمل مسؤولياتها، في كشف الممارسات البشعة التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى والمعتقلين، والعمل على فرض معايير حقوق الإنسان، الى حين إطلاق سراحهم.
إذ إن استمرار الكيان الصهيوني، في اعتقال الأسرى الفلسطينيين والعرب، وبوصفه كقوة احتلال ينتهك القوانين والمعاهدات وخاصة البنود 76،77،78،94 من معاهدة جنيف الرابعة وكافة نصوص اتفاقية جنيف الثالثة، والبند 14 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والبند 36 من ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الطفل الخاصة بأسرى الحرب، يرتب على المجتمع الدولي، العمل على تحرير جميع الأسرى والمعتقلين من السجون الاسرائيلية.
سادساً : دعم صمود الأسرى الفلسطينيين، بتوفير المخصصات المالية اللازمة لتلبية احتياجاتهم واحتياجات أسرهم لهم، خارج آليات البنوك التي باتت تنفذ أوامر وتعليمات سلطات الاحتلال، وأن لا تعود السلطة الفلسطينية لعمليات الاقتطاع من هذه المخصصات.



#عليان_عليان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين تصنع فجراً جديداً بتكامل المقاومة المسلحة مع الشعبية. ...
- عملية تل أبيب وأخواتها عمقت المأزق الأمني للكيان الصهيوني وش ...
- فلسطين من النهر إلى البحر تشتعل بالمقاومة وسلطة الحكم الذاتي ...
- روسيا ماضية في عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا لفرض شروط ...
- الخط البياني للجيش اليمني واللجان الشعبية لا يزال صاعداً ولص ...
- السلطة الفلسطينية تعزز الانقسام بعقدها المجلس المركزي في غيا ...
- أوكرانيا على صفيح ساخن بين روسيا والإمبريالية الأمريكية وأوك ...
- السلطة الفلسطينية وأكذوبة المقاومة الشعبية
- التجمع المهني السوداني والشيوعي ولجان المقاومة : نحو استمرار ...
- الجماهير العربية في مناطق 1948 في مواجهة استراتيجية تهويد ال ...
- المناضل الفلسطيني الأسير - هشام أبو هواش- انتصر بصموده الأسط ...
- حول ضرورة المصارحة والمكاشفة مع -الصديق الروسي- بعد تكرار ال ...
- ارهاصات انتفاضة فلسطينية تلوح في الأفق ، بالضد من نهج السلطة ...
- التحالف السعودي يلجأ إلى نهج - المحرقة - في اليمن للتعويض عن ...
- ضم أوكرانيا لحلف الأطلسي ، مسألة أمن قومي روسي لا يمكن لروسي ...
- العملية الفدائية النوعية على طريق نابلس جنين أربكت العدو الص ...
- نحو البناء على قرار وزير العمل اللبناني برفع الضيم عن اللاجئ ...
- في الذكرى (34) لانطلاقتها : انتفاضة الحجارة غدر بها بالمبادر ...
- في الجولة السابعة للمفاوضات النووية مع مجموعة 4+1 : أصرت إير ...
- التضامن الأممي مع الشعب الفلسطيني يتحقق في ظل ازدهار نهج الم ...


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عليان عليان - في الذكرى (48) ليوم الأسير : نحو استراتيجية فلسطينية جامعة لدعم صمود الأسرى وتحريرهم