أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - اخبار مفرحة و سعيدة














المزيد.....

اخبار مفرحة و سعيدة


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 7222 - 2022 / 4 / 18 - 21:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خبر مفرح و سعيد وقد أثلج صدري

حتى إنني من فرط السعادة قد أطلقت العنان لبعض الغازات المكبوتة في داخلي إنتصارا لتلك الأخبار السعيدة التي تدل على حس عالي بالمسؤولية من قبل الحكومة العراقية تجاه قضايا الوطن و المواطنين

و في تفاصيل تلك الأخبار إنه قد ظهر و بما لا يقبل مجال للشك بأنه لدينا حكومة في العراق و لدينا وزارة خارجية !

و الله لا أمزح إنها الحقيقة يا قوم

حيث ظهر بأن الحكومة العراقية و وزارة خارجيتها لاتزال على قيد الحياة  وقد إحتجت و إستدعت السفير السويدي !
لماذا ؟
لكي تبلغ القيادة السويدية إحتجاح حكومة العراق ( الشديد اللهجة )  على مظاهرة اليميني راسموس بالودان في السويد  !!!

و في تفاصيل الخبر أكدت وزارة الخارجية لممثل سعادة السفير السويدي بأن الحكومة العراقية تحتج على تهديد اليميني راسموس بالودان بحرق المصحف  على إعتبار عمق العلاقات و الآواصر العائلية الأخوية بين الشعب العراقي و السويدي
حيث تمتلك الحكومة العراقية ما يقارب ٢٥٠ الف مهاجر عراقي يعيشون على قفا الحكومة السويدية

طبعا جدير بالذكر إن السفير السويدي غير موجود أصلا في سفارة بلاده و من تسلم المذكرة على الأرجح هو شخص عراقي مزدوج الجنسية يجيد اللغتين العربية و السويدية
و اريد من هذا المنبر أن أطمئن معالي السيد رئيس الوزراء المقيم في منفاه في احد سراديب المنطقة الخضراء و وزير خارجيته المقيم في إقطاعية برازانستان بأن متعهد السفارة أو ساعي بريدها سيوصل الرسالة بكل تأكيد الى مقر إقامة السفير السويدي في عمان و سيعمل على ترجمة الرسالة من العربية الى السويدية ترجمة مصدقة محلفة كون ساعي البريد يعمل أصلاً كمترجم محلف للمهاجرين في السويد   !

طبعاً لمن لايعلم من الإخوة الغير العراقيين .. وظيفة السفير في العراق ليست هي تمثيل مصالح بلده و الحضور الدوبلوماسي في البلد المضيف كما هو الحال في دول العالم بل المجيء كل نهاية الشهر الى بغداد و جمع البريد الدوبلوماسي ثم المغادرة على وجه السرعة الى إحدى المقرات الآمنة في دول الجوار !

و من الأخبار التازة ايضا أن الحكومة العراقية قد قررت الفصل في الخلاف الطائفي الحاصل بين مقتدى الصدر من جهة و الصرخي من جهة أخرى و الإنتصار للسيد مقتدى الصدر أدام الله ظله

حيث تبين و بعد قراءة متأنية للآية الكريمة

(( لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا ))
إن الآية تبيح بناء المراقد و في حال مخالفة الصرخي للإجماع أعلاه فسوف تتخذ بحقه كافة الإجراءات القانونية و غير القانوية و إن الصرخي عليه أن يغير وجهة نظره الفقهية خلال ٣ ايام ، حيث جهز السيد الصدر بضعة بلدوزرات و سيارات رباعية الدفع و التي إنطلقت نحو أهدافها المرسومة بدقة في اليوم الثاني دون حتى إكتمال الأجل الذي حدده السيد الصدر

و من جهته دعا السيد الصرخي ( اعلى الله مقامه ) جميع طلبته للاستعداد لغيبته الصغرى حيث قرر سيادته المغادرة الى أحد الأوكار البديلة في تركيا أو الإمارات
و كان أحد طلبته قد أكد : إن المراقد بدع ! و إن القبر لايجب أن يعلو الأرض أكثر من ٤ أصابع  وإن المتكلم في هذه الآية الكريمة (( لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا ))
هم الكفار لا المسلمون
و إن الصرخي على إتصال دائم مع جهات ( غير مرئية ) و ماوائية
و في حال دخول أتباعه السجن فسيعمل على رفع إجورهم من خلال إتصالاته بالمقامات السَنِية في العالم الآخر

و الى هنا تنتهي نشرة الأخبار
و اترككم في رعاية الله و حفظه



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دليل الخرفان في الإنتحار و إتباع البهتان
- الحملة الفرنسية و محاولة تشويهها
- حوار حول اللغات السامية
- مكبر الصوت كبدعة محدثة
- صراع الحيتان الكبيرة على اوكرانيا الصغيرة
- ضرب الكفوف على قفا الإخواني الخروف
- خطبة يوم الجمعة في مدينة هامبورغ
- السويد تخطف أطفال المسلمين
- تقييم الماركسية على أسس الإشتراط السلوكي
- يا قلبي لا تحزن
- اللحم الحلال يا ولاد الحلال
- الحل في العراق هو العودة لتراث الأجداد
- الرد على سامح عسكر في قصة السامري
- بعجالة شديدة .. العلمانية و التنوير و الإصلاح الديني
- تعقيب موسع على المقال السابق
- إهداء إلى الأستاذ سامي لبيب
- رسالة الى الإنكشاريين الجدد
- أهمية النقد النصي بالنسبة للعالم الإسلامي
- الحجاب و النقاب في اليهودية
- ختام القصة


المزيد.....




- قوات الاحتلال تقتحم بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت شمالي الضف ...
- إعادة ترميم كاتدرائية نوتردام في باريس هل تم استخدام رموز شي ...
- كاتدرائية نوتردام: استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية إعادة ا ...
- نعيم قاسم: سنقف إلى جانب سوريا لمواجهة الجماعات التكفيرية ال ...
- كاتب فرنسي: نتنياهو أشعل الحرب ضد -اليهود السيئين-
- استطلاع: 52% من الإسرائيليين اليهود يعارضون الاستيطان بغزة
- السيد الحوثي:من اسوأ مواقف الانظمة العربية والاسلامية إمداد ...
- السيد الحوثي:ماتبذله جبهات الاسناد واضح في ظل التخاذل العربي ...
- السيد الحوثي: اليهود هم الاعداء رقم واحد لامتنا والاحداث تشه ...
- السيد الحوثي: معظم الدول الكبرى العربية والاسلامية اكتفت بمو ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - اخبار مفرحة و سعيدة