أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - بارباروسا آكيم - الحل في العراق هو العودة لتراث الأجداد














المزيد.....

الحل في العراق هو العودة لتراث الأجداد


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 7068 - 2021 / 11 / 5 - 02:09
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


الحقيقة لقد كان تجوالي بين المواقع الإخبارية ليلة أمس مفيداً للغاية خصوصاً بعد وقوفي على مجموعة من الأخبار المهمة أحببت أن أطلع الآخرين عليها

منها على سبيل المثال
لقاح كوفيد ١٩ الخاص بالأطفال
و دراسة حديثة تشير الى أن القهوة تمنع تساقط الشعر
و شراء برات بيت لكلب جديد

و هناك أخبار تافهة ايضاً قرأتها و هي من قبيل مقاطعة السعودية و دولة الكويت العظمى و جمهورية البحرين الديموقراطية ل لبنان

ثم مشاكل المهاجرين المسلمين
و قصة طالبان و داعش و معارك العالم الإسلامي التي لا تنتهي و هكذا

و لكن كان أكثر ما لفت إنتباهي هو خبر إكتشاف عظيم قامت به بعثة آثارية ايطالية في محافظة دهوك
و هو إكتشاف أَقدم معصرة خمرة فيما بين النهرين

وفي تفاصيل الخبر
عثر علماء آثار إيطاليون على معمل لإنتاج النبيذ في مدينة دهوك بإقليم كردستان العراق، يعتقد أنه الأقدم في حضارة وادي الرافدين، ويعود تاريخه لنحو 2700 عام.

ويشمل الاكتشاف الجديد 14 حوضا صخريا، من ضمنها أحواض مربعة الشكل، يعتقد أن العمال كانوا يستخدمونها لعصر العنب بأرجلهم، ومن ثم يتدفق العصير عبر مجار إلى أحواض دائرية بجوارها.

ويعتقد العلماء أن القائمين على معصرة النبيذ في حينه كانوا يجمعون عصير العنب في برطمانات، ثم يخمرونه ويبيعونه على نطاق واسع في تلك الحقبة.

وفقا لشبكة "سي أن أن"، فقد أكتشف الموقع مجموعة من علماء الآثار الإيطاليين من جامعة أوديني بالتعاون مع هيئة الآثار في دهوك.

ونقلت الشبكة عن أستاذ آثار الشرق الأدنى في جامعة أوديني، دانييل موراندي بوناكوسي، القول إن "هذا الاكتشاف الأثري فريد من نوعه، لأنها المرة الأولى التي يتمكن فيها علماء الآثار من تحديد مكان لإنتاج النبيذ في شمال بلاد ما بين النهرين".

وأضاف بوناكوسي، وهو أيضا مدير مشروع أرض نينوى الأثري في إقليم كردستان العراق، أنه "في أواخر العصر الآشوري، بين القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد، كانت هناك زيادة دراماتيكية في الطلب على النبيذ وإنتاجه".

وسبق أن أشارت النصوص الآشورية إلى زيادة الطلب على النبيذ، خاصة بين أعضاء البلاط والنخب الاجتماعية الراقية، حيث كان يستخدم في مختلف الطقوس الاحتفالية بين الأغنياء.

وتقول "سي أن أن" إن البقايا الأثرية المكتشفة أظهرت حصول توسع كبير في مزارع الكروم في المنطقة في ذلك الوقت.

وتشير إلى أن علماء الآثار في المنطقة يعملون على تقديم طلب لإضافة الاكتشاف الجديد إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو.

وتعد الإمبراطورية الأشورية واحدة من أقدم الإمبراطوريات في العالم، وكانت تنشط في الجزء الشمالي من بلاد ما بين النهرين، ويشمل معظم العراق الحديث وكذلك أجزاء من إيران والكويت وسوريا وتركيا.

و هاهنا إستذكرت مطالب أحد الإخوة  بالحفاظ على تراث الأجداد من خلال الحفاظ على المشروبات الروحية العراقية الأصيلة
بعمل مصنع مشروبات روحية في العراق يطلق عليه
آشور أو بابل ترافقه حملات إعلامية ضخمة
و يؤتى بخبراء تقطير من اسكتلندا مع براميل السنديان الخاصة بالتعتيق

و تقف على تصميم العلبة و تغليفها شركة خاصة
بحيث يكون المنتج قريب من زجاجة
Kavalan King Car 40th *

و يوضع على قوارير الخمر التي ينتجها صورة الثور المجنح
أو جنائن بابل المعلقة

و تفعل القوانين الخاصة بحماية المنتج الوطني بحيث تكون قادرة على منافسة المنتوجات العالمية
و أن توجه الدولة جهدها المطلق لدعم المنتج الوطني بدل الإعتماد على المشروب العثماني التركي
الذي هو أساساً حرام من الناحية الشرعية

تخيل أن يصبح العراق من بين الدول المصدرة للمشروبات الروحية 
هل تتخيل أيها القاريء حجم الأموال التي ستضاف للدخل القومي العراقي ؟

خصوصاً أَن معاتيه الخليج الفارسي جيراننا
فربما تكون هذه بحق هي الضارة النافعة
في النهاية هم ليسوا بحاجة لكل هذه الأموال
و استذكر هاهنا إن الإخوة في بعشيقة كانوا يهربون منتجهم الذي _ لا يطاق _ الى ايران و السعودية و كانوا يحصلون على أموال مجزية خصوصاً من السعودية بالرغم من كل الرقابة الأمنية لأجهزة الدولة اثناء فترة الحصار  رغم رداءة النوعية

طيب لماذا لا تقوم الدولة نفسها بالعملية ؟
٣ مصانع كخطوة أولى تشغل ٣٠ الف عامل كل عامل لديه عائلة مكونة من  ٥ _ ٦ افراد
اضرب ٣٠ الف × ٥ = فتكون قد خلقت مصدر دخل ل  ١٥٠ الف شخص جائع و عاطل عن العمل


تخيل بأن حجم عائدات المبيعات العالمية لسنة ٢٠١٤ للويسكي فقط بلغ ١ ترليون دولار !

إذن لابد من ابتكار حلول تسند الإقتصاد الريعي في العراق بدل الإعتماد  الكلي على النفط ، فهذا النفط سيأتي يوم و ينفذ و بما أن الإستثمار الأجنبي الواسع النطاق يبدو حلاً بعيد المنال بسبب الوضع السياسي العاصف إذن تكون المشاريع الصغيرة التي ترعاها الدولة مؤقتاً حلاً مثالياً
_______________________________

* هذا المشروب خاص بمشايخ الخليج ، ثمن الزجاجة يقترب من ٩٠٠ يورو !



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد على سامح عسكر في قصة السامري
- بعجالة شديدة .. العلمانية و التنوير و الإصلاح الديني
- تعقيب موسع على المقال السابق
- إهداء إلى الأستاذ سامي لبيب
- رسالة الى الإنكشاريين الجدد
- أهمية النقد النصي بالنسبة للعالم الإسلامي
- الحجاب و النقاب في اليهودية
- ختام القصة
- ردي على الكيالي
- عجيب أمور غريب قضية
- نسبية التعامل الأخلاقي وفق المتغيرات الزمكانية
- بين الخميني و اردوغان
- من سارومان الى أردوغان ، الأحداث في إسبوع
- موريس بوكاي و هامان القرآني 2
- موريس بوكاي و هامان القرآني
- الحجاب و النقاب في الجزيرة العربية قبل الإسلام 3
- الحجاب و النقاب في الجزيرة العربية قبل الإسلام 2
- الحجاب و النقاب في الجزيرة العربية قبل الإسلام
- عثمان و الحاشية الأموية
- ختان الذكور بأختصار


المزيد.....




- أردوغان في أربيل.. النفط وقضايا أخرى
- اضطرابات الطيران في إسرائيل تؤجّل التعافي وتؤثر على خطط -عيد ...
- أغذية الإماراتية توافق على توزيع أرباح نقدية.. بهذه القيمة
- النفط يصعد 1% مع هبوط الدولار وتحول التركيز لبيانات اقتصادية ...
- بنك UBS السويسري يحصل على موافقة لتأسيس فرع له في السعودية
- بعد 200 يوم من العدوان على غزة الإحتلال يتكبد خسائر اقتصادية ...
- الولايات المتحدة تعتزم مواصلة فرض العقوبات على مشاريع الطاقة ...
- تباين في أداء أسواق المنطقة.. وبورصة قطر باللون الأخضر
- نشاط الأعمال الأميركي عند أدنى مستوى في 4 أشهر خلال أبريل
- -تسلا- تعتزم تسريح نحو 2700 موظف من مصنعها.. بهذه الدولة


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - بارباروسا آكيم - الحل في العراق هو العودة لتراث الأجداد