أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - القسم الخامس _ الوقت الشخصي والوقت المشترك ( المجموعة الثالثة من الأسئلة )















المزيد.....

القسم الخامس _ الوقت الشخصي والوقت المشترك ( المجموعة الثالثة من الأسئلة )


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7220 - 2022 / 4 / 16 - 14:12
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


1
يمكن وبلا استثناء تقريبا ، استبدال كلمة الزمن بالزمان وبالوقت أيضا ، في مخلف الاستخدامات الثقافية ، بدون أن يختلف المعنى أو يتأثر .
حتى اليوم .. 12 / 4 / 2022 ، لا نعرف سوى الوقت ( الزمن الإنساني ، الشخصي أو الاجتماعي والمشترك ) ، بينما الزمن ، كمفهوم مطلق يتضمن الأزل والأبد بالتزامن مع البداية والنهاية ، ربما يكون مجرد فكرة عقلية _ ولا يختلف عن الوقت في هذه الحالة بشيء .
ولو حدث ، خلال هذا القرن أو بعده ، أن اكتشفت طبيعة الزمن ومكوناته ( المختلفة عن الوقت ) ، بعدها يسهل تحويله ( الزمن ) إلى مصلح محدد بشكل دقيق ، وموضوعي في الثقافة العالمية لا العربية وحدها .
في كلا الحالتين ، وسواء أكان الزمن والوقت واحدا ومجرد فكرة عقلية ، أم حدث اكتشاف حقيقة الزمن ومصدره وحدوده ، لا يؤثر ذلك على هذه المناقشة المنطقية والتجريبية بالتزامن لنوعي الوقت الشخصي والمشترك .
2
ما يزال العمر الفردي لغزا غامضا ومجهولا ، واجب الثقافة حله _ العلم والفلسفة خاصة .
الجميع يعرفون عمرك الكامل سواك .
هذه الحقيقة ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
....
كيف ، ولماذا ...
العلاقة الحقيقية أو الفعلية بين الماضي والمستقبل ، ربما تتضمن لغز الواقع والحقيقة الكاملة ؟!
.....
العمر الحالي يتناقص من بقية العمر ، بالتزامن ، مع تناقصه من العمر الكامل .
( عمرك وعمري وعمر أي فرد موجود الآن على قيد الحياة ، بلا استثناء )
بقية العمر في لحظة الولادة ، تساوي العمر الكامل في لحظة الموت ، لكن بشكل معاكس بالإشارة والاتجاه ( أحدهما سالب والثاني موجب ) .
وهذا اللغز يجب حله ، وهو يقبل الحل المنطقي والتجريبي معا .
بعبارة ثانية ،
العمر الكامل = بقية العمر + العمر الحالي .
هذه المعادلة يمكن حلها بالفعل ، في حالتين فقط :
1 _ لحظة الولادة : العمر الحقيقي أو الكامل صفر ، وبقية العمر كاملة .
2 _ لحظة الموت : العمر الحالي هو العمر الكامل ، وبقية العمر صفرا .
....
العمر الحالي أو الكامل حياة ، بينما بقية العمر زمن .
( هذه فكرة أساسية لفهم الواقع ، وعلاقة الزمن والحياة خاصة ) .
بين الحياة والزمن علاقة جدلية ، عكسية :
س + ع = الصفر .
الحياة + الزمن = الصفر .
أو الزمن = عكس الحياة ( الحياة بالمقلوب ) .
والعكس صحيح أيضا ، أحدهما سالب والثاني موجب .
إما الحياة موجبة والزمن سالب ، او العكس الحياة سالبة والزمن موجب .
اعتبار أن حركة الاثنين موجبة خطأ ثقافي عام ، في العلم والفلسفة أيضا .
3
الواقع شكل ومضمون .
الشكل ثابت ، المكان أو الاحداثية .
المضمون متغير ، الجدلية العكسية بين الحياة والزمن .
بالنسبة للحياة والزمن ، يكفي معرفة أحدهما ، لأنهما متعاكسان بطبيعتهما .
....
صعوبة التركيز ، سببها تغير مضمون الواقع بكل لحظة ، بما في ذلك الذات والموضوع بالتزامن ( العلاقة بين الذات والموضوع دينامية ) .
في حالة التركيز : الفكر يقود الشعور .
في حالة التأمل : الشعور يقود الفكر .
....
بعد فهم ثنائية العقل : الفكر والشعور ، مع فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، يتكشف لغز الواقع بالفعل .
الشعور نظام عصبي _ بيولوجي ، فردي بطبيعته .
الشعور مباشر ، هنا في الحاضر فقط .
الفكر نظام لغوي _ ثقافي ، اجتماعي بطبيعته .
الفكر في الماضي أو المستقبل ، هناك ، ويتعذر ضبطه بالحاضر واللحظة .
بينما العلاقة ، الحقيقية ، بين الحياة والزمن يكشفها العمر الفردي بوضوح ، وبشكل منطقي وتجريبي بالتزامن .
4
التشابه والاختلاف بين الوقت الشخصي والوقت المشترك ...
أول مرة أسمع أو أقرأ ، فكرة الوقت الواحد والموحد مسبقا ، الموضوعي والمتساوي لدى الجميع .
حدث ذلك ، بالصدفة في دورة الأغرار سنة 1988 .
قال زميلنا مروان ، كرد منطقي وعقلاني ، على تذمر بعض الزملاء :
نفس الوقت يمر على الجميع هنا ، وفي الميريديان والشيراتون ، لم يكن الفور سيزن قد أقيم بعد في الشام أو دمشق ....
كنت أشعر وأعتقد ، مثل الجميع ، أن أوقات الحزن طويلة وبطيئة ، وبالمقابل أوقات الفرح قصيرة وسريعة .
بينما هي نفسها ، الأوقات ( الساعات أو الأيام أو الدقائق ) الحزينة بالنسبة لك ، مفرحة لشخص آخر _ والعكس صحيح أيضا _ وهي نفسها التي تقيسها الساعات الحديثة بدقة ، وموضوعية تقارب الكمال .
خلال قراءتك لهذه الكلمات ، الوقت نفسه مر على الجميع ، بينها لحظات ولادة وفرح ، بالتزامن مع لحظات موت وحزن ، مع بقية أنواع المشاعر الإنسانية المتنوعة والمختلفة .
....
يصعب تصديق ، والفهم أكثر ، كيف أن أشخاصا مثل فرويد وأينشتاين ، كانا يعتقدان أن الوقت ، أو الزمن ، بطيء في الحزن وسريع في الفرح .
ربما يكون العكس ، موقفي وطريقة تفكيري هما الخطأ ؟!
المستقبل والأجيال القادمة سوف تحكم ، وتحسم ، هذه المشكلة المزمنة .
....
التشابه كامل ، وتام ، بين الوقت المشترك والوقت الشخصي ، من جهة السرعة والاتجاه ، هو نفسه واحد ، موضوعي ومطلق .
ينطلق الوقت ( او الزمن ) من المستقبل والغد إلى الماضي والأمس ، عبر الحاضر . وبنفس السرعة التي تقيسها الساعة الحديثة ، بدقة وموضوعية تقارب الكمال .
الاختلاف بين الوقت الشخصي والوقت المشترك ، يقتصر على التحديد الخارجي والمسبق .
يوم غد مثلا : الأربعاء 13 / 4 / 2022 ...
بالنسبة لجميع الأحياء ، ما يزال في المستقبل .
أيضا بالنسبة لجميع الموتى هو موجود في المستقبل .
بينما هو نفسه يوم الغد 13 / 4 / 2022 ، يوجد في الماضي بالنسبة لجميع من سوف يولدون بعد ذلك اليوم .
....
أعتقد أن الأسئلة الثلاثة ، من المجموعة الأولى ، تكشف الواقع ، الأول يكشف طبيعة العمر الفردي ، المزدوجة بين الحياة والزمن ، والثاني يكشف طبيعة اليوم الحالي ووجوده المتزامن بين الماضي والحاضر والمستقبل ، والسؤال الثالث يكشف الوجود الموضوعي للفرد الإنساني قبل ولادته بأكثر من قرن ، حيث يكون موزعا بطريقة مدهشة بني الماضي والمستقبل ( تكون حياته أو مورثاته عبر أجساد الأجداد في الماضي ، بالتزامن يكون وقته الشخصي _ والذي يشترك مع جميع مجايليه _ أو بقية عمره الكاملة في المستقبل .
الأسئلة الثلاثة هي أدلة وبراهين علمية ، منطقية وتجريبية بالتزامن ، على موضوعية الماضي والمستقبل ، وعلى نسبية الحاضر ، أيضا هي براهين على العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن ، العكسية بطبيعتها واستمراريتها .
....
أعتقد أن ، مواقف نيوتن واينشتاين وفرويد وغيرهم الفلاسفة والعلماء من الزمن خاصة ، ومن الواقع بصورة عامة ، توضح وتفسر الكثير من الأفكار والمعتقدات المشتركة اليوم _ مع أنها أخطاء صريحة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ....
مثال 1 :
اختزال المصلحة الفردية بالمصلحة الأنانية ، مع أنها لا تمثل أكثر من واحد بالمئة من المصلحة الفردية الحقيقية . والعكس صحيح غالبا ، حيث أن العلاقة الحقيقية بين المصلحة الأنانية والمباشرة للفرد ، وبين مصلحته المتكاملة والحقيقية تتناقضان بالفعل غالبا ، ولا تتطابقان سوى في لحظة مؤقتة وعابرة بطبيعتها .
مثال 2 :
اعتبار القيم والأخلاق هي نفسها ، مع أن أي مقارنة بين ثقافتين أو ديانتين ، تكشف اعتباطية الأخلاق الاجتماعية وعالمية القيم الإنسانية .
الأخلاق تتمثل باللغة والدين .
وتتمثل القيم بالوصايا العشر وحقوق الانسان .
مثال 3 :
الموقف من الزمن والواقع ...
مرات لا أصدق ، واشعر أنني في حلم مزعج وكابوس ، مع استمرار موقف الرفض الثقافي العام لكتابتي الجديدة ، والفكرية خاصة .
أكتفي بهذا القدر من الأمثلة ، على سبيل التذكير ، لأنني ناقشتها بشكل تفصيلي ، ومتكرر ، ويبدو أن انتظار نشرها الورقي سيطول ، ويطول .
وأختم بمثال نموذجي ، يكرره الدلاي لاما :
الأخبار اليومية ، بمختلف وسائل الاعلام العالمية أو المحلية ، تركز على الحروب والعنف والسلبيات ، وتوحي للمتابع _ة أنها أكبر بأضعاف من الإيجابيات والحوار والتعاون والاحترام ، بينما العكس هو الصحيح ، وبنسبة تفوق التسعين بالمئة في أي زمان ومكان .
لو كانت البشرية تعود إلى الوراء ، أو ساكنة بدون تطور ، لما غادر البشر الكهوف ، والثأر ، إلى ناطحات السحاب وأدوات التواصل الحديثة .
....
هل ما زلت ترى _ين الأزهار على جانبي الطريق ؟
إذا كان جوابك لا ،
عليك تغيير طريقة تفكيرك وقراءتك ، وموقفك العقلي .
....
....
المجموعة الثالثة من الأسئلة

1
السؤال السابع :
هل يمكن أن يلتقي الماضي والمستقبل مباشرة ، وبدون المرور عبر الحاضر ؟
هو يشبه سؤال هايدغر الشهير :
لماذا وجد الشيء بدلا عن اللاشيء ؟
كلا السؤالين غير علميين ، أو ما قبل العلم ودونه .
ويشبههما سؤال ستيفن هوكينغ :
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل .
التمييز بين السؤال العلمي ، أو المشكلة أو القضية ، وبين ما دون العلم ، وغير العلمي ( بالمعنى السلبي بالطبع لا الإيجابي ) ، ليس سهلا .
العلم أقرب ما يمكن إلى الحقيقة والواقع ، من أي حقل معرفي آخر ، أقرب من الدين والفلسفة والآداب وغيرها .
بعبارة ثانية ، العلم يمثل المعرفة الأحدث ، والأكثر اكتمالا ، بكل قضية أو فكرة أو موضوع . مع ضرورة الانتباه ، إلى تعريف باشلار الأهم للعلم : العلم تاريخ الأخطاء المصححة .
أعتقد أن فصل كارل بوبر بين المشكلة العلمية ، والمشكلة ما قبل العلمية ، بواسطة قابلية التكذيب للقضية العلمية ، بالإضافة إلى قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم يكفي للدلالة على تمييز البحث العلمي وتميزه بالفعل .
2
السؤال السابع ، كان السبب في توسع وتغيير تصوري للعلاقة بين الماضي والمستقبل ، بالرغم من سذاجته ولا علميته ، التي فهمتها بفضل الحوار .
وأعتقد أن استبداله مناسب ، وضروري ، بالمجموعة الثالثة من الأسئلة :
ما هي العلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ؟
ما هي العلاقة الحقيقية بين الأزمنة الثلاث الماضي والحاضر والمستقبل ؟
بالإضافة إلى السؤال التفصيلي ، وربما الأهم :
ما هي نقاط التشابه بين الماضي والمستقبل ، أيضا نقاط الاختلاف ؟
....
نظريا يمكن معرفة الماضي بالفعل ، فهو قد حدث مسبقا ، ويوجد بالأثر .
لكن معرفة المستقبل غير ممكنة ، فهو لم يصل بعد ، ومجرد احتمال .
بينهما الحاضر ، وهو مشكلة لا تقل صعوبة ، من حيث طبيعته وحدوده ومكوناته الحقيقية .
3
هذا الكتاب ، المجموعة الثالثة من الأسئلة خاصة ، يمثل حلقة جديدة في الثقافة العالمية ، لا العربية فقط .
وربما يكون مجرد قفزة طائشة ؟!
....
العلاقة بين الماضي والمستقبل تمثل المشكلة اللغوية ، على المستوى العالمي ، وتجسدها بالفعل .
الماضي مصدر الحياة ، ويمثل المرحلة الأولى والأولية لظهور الحياة ، بينما يمثل المستقبل المرحلة الثالثة والأخيرة للحياة ، بعد الحاضر .
هذه الفكرة ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
لكن العكس بالنسبة للزمن ، ويجسد المشكلة :
المستقبل مصدر الزمن ( أو الوقت ) ، ويمثل المرحلة الأولية والأولى للزمن أو الوقت ، والمرحلة الثالثة للحياة ، بعد الحاضر بالطبع .
أعتقد أن البرهان والدليل الموضوعي والمطلق ، يتمثل بالعمر الفردي :
لحظة الولادة ، يكون العمر صفرا ، وبقية العمر كاملة .
لحظة الموت ، يكون العمر كاملا ، وبقية العمر صفرا .
لا يمكن حل هذه المسألة ، سوى باعتبار الزمن والحياة اثنان ، ويتعاكسان بطبيعتهما . أحدهما سالب والثاني موجب ، مثل اليمين واليسار إلى درجة تقارب التطابق .
4
ربما تكون مشكلة الواقع ، والزمن خاصة ، مشكلة لغوية لا غير ؟!
لا أعرف ، ولا يمكن معرفة ذلك بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) في الفوضى الثقافية العالمية الحالية ، كما أعتقد .
....
....
ما هي العلاقة ، الحقيقية ، بين الماضي والمستقبل ؟

1
العلاقة الثنائية تقبل التصنيف الثنائي أيضا .
العلاقة بين أي كلمتين ، يمكن تحديدها بشكل موضوعي ودقيق ، بالتصنيف الثلاثي مثلا ، بين أحد هذه النماذج الثلاثة :
1 _ علاقة تشابه .
2 _ علاقة اختلاف ، نموذجها التناقض والتعاكس .
3 _ علاقة من النوع الثالث ، المتوسط أو الجديد .
مثال 1 :
العلاقة بين الصخرة والطائرة ، هي علاقة اختلاف .
بينما العلاقة بين الصخرة والشجرة علاقة تشابه ، أو قرب .
نفس الشيء بالنسبة للطائرة والغيوم ، علاقة تشابه .
بينما العلاقة بين الطائرة والكمبيوتر مثلا ، تجسد مشكلة التصنيف .
حيث يمكن اعتبارها علاقة تشابه أو اختلاف .
مشكلة التصنيف مركبة أيضا ، فهي لغوية وفكرية وعلمية ( منطقية وتجريبية بالتزامن ) .
مثال 2
الماضي والمستقبل ، بينهما علاقة من النوع المحير والاشكالي .
سوف أناقش لاحقا في ملحق خاص ، مواقف بعض الفلاسفة والفيزيائيين والكتاب بصورة عامة ، من العلاقة بين الماضي والمستقبل .
للتذكير ، هذه الأفكار ما تزال في مستوى الحوار المفتوح ، وسوف تبقى في هذا المجال ، طالما لم تتحول إلى كتاب مستقل بالفعل .
وأعلن مجددا عن حاجتي ، وترحيبي بأي شكل من النقد المكتوب خاصة .
2
المزعج في موضوع الزمن ، الفوضى الثقافية الشاملة ، بين الفيزيائيين والفلاسفة أكثر من عامة الناس .
نادرا ما يفكر أحد في ما يجهله بالفعل ، مع أنها عتبة الفلسفة والعلم .
ما هو الماضي ؟
الماضي حدث سابقا .
كل ما حدث سابقا هو في الماضي حصرا .
الماضي خلفنا أو داخلنا .
ما هو المستقبل ؟
المستقبل كل ما لم يحدث بعد .
كل ما لم يحدث بعد يوجد في المستقبل حصرا .
المستقبل أمامنا أو خارجنا .
ما هي الحدود بين الماضي والمستقبل ؟
الحاضر حلقة مشتركة بين الماضي المستقبل ، لا أعرف ( أو نعرف في العلوم والفلسفة ) أي صلة بين الماضي والمستقبل سوى الحاضر .
ما هو الحاضر ؟
هذا السؤال مركب ، أو ثلاثي ، لغوي وفكري وتجريبي أو علمي .
3
" أنا لا أعرف " عبارة سقراط ، المضيئة عبر العصور ....
للأسف ، بدلا من عبارة " أنا لا أعرف " الصحيحة ، والحقيقية ، والجميلة ، تكون أغلبية كلامنا عن الزمن والواقع ثرثرة عشوائية وجوفاء . إلى اليوم الجمعة 15 / 4 / 2022 ، وحتى نهاية هذا القرن في أقل تقدير .
....
مثال تطبيقي ، الفقرة السابقة ،
قدمت تعريفا للماضي ، والمستقبل أيضا ، بدون أن أميز بين الماضي الزمني والماضي الحي والماضي المكاني . ونفس الشيء والغلط ، بالنسبة لتعريف المستقبل ، أو تحديده بشكل منطقي وعلمي .
ربما تكون النظرية الجديدة ، وكتابتي الفكرية ، قفزة طائشة في الفراغ ؟!
أو ربما العكس ، قفزة ثقة ...
هذا ما يتحدد عبر القارئ _ة ، والقراءة الصحيحة _ الإبداعية بطبيعتها .
4
التصنيف الحقيقي ، أو العلمي ، للزمن ثلاثي :
1 _ الماضي .
2 _ الحاضر .
3 _ المستقبل .
الماضي ، يتحدد بالمجال بين الأزل والآن _ لحظة القراءة .
المستقبل ، يتحدد بالمجال المقابل ، بين لحظة القراءة _ والأبد .
ويبقى الحاضر مشكلة مزمنة ، ومشتركة ، بين العلم والفلسفة والتنوير الروحي والدين والآداب والفنون ، والشعر خاصة .
....
ملحق 1
العلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ؟
تصور نيوتن للعلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ليس واضحا ، حيث أنه كان يعتقد أن سهم الزمن هو نفسه سهم الحياة ، وينطلق من الماضي إلى المستقبل . بينما الحاضر ، قيمته لا متناهية في الصغر ويمكن اهماله ، بدون أن تتغير النتيجة والموضوع .
بينما انتقل تصور اينشتاين خطوة جديدة بالفعل ، حيث أنه كان يعتقد ان اتجاه حركة الزمن ليست محددة مسبقا .
مع أن الفكرة خطأ ، ويسهل التأكد من ذلك . لكنها أعطت دفعة قوية للتفكير من خارج الصندوق ، والتفكير العكسي خاصة . وهو موقف ستيفن هوكينغ من الزمن والعلاقة بين الماضي والمستقبل ، حيث يتضح ذلك من تكراره لسؤال : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟!
تصوره أن العلاقة بينهما عكسية فقط ، وفي كتابه تاريخ موجز للزمن يتكشف ذلك الموقف بالكامل . مع دمجه ، بطريقة غير واضحة ، بين موقفي نيوتن واينشتاين . حيث يعتبر أن سهم الزمن من الماضي إلى المستقبل ، مع إمكانية التحرك في كل الاتجاهات .
أعتقد أن العلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ، سوف تبقى على المستوى المنطقي _ الفلسفي والنظري _ خلال هذا القرن أيضا . وبعده ، حتى التوصل إلى المعرفة العلمية لطبيعة الزمن أو الحياة .
للبحث تتمة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي العلاقة الحقيقية بين الماضي والمستقبل ؟
- المجموعة الثالثة من الأسئلة _ السؤال السابع
- القسم الخامس _ الوقت الشخصي والوقت المشترك
- الكتاب الرابع _ حلقة مشتركة بين القسمين 4 و 5
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
- الغضب والسعادة _ النقيضان...
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ تكملة
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟
- بوذا معلمي ، إلى جانب ماركس ، والدلاي لاما مثلي الأعلى
- حلقة مشتركة بين الحلقتين 4 و 5
- القسم الخامس _ الأخير
- القسم الرابع _ الكتاب الرابع
- الفرق بين الزمن والوقت _ النص الكامل
- خلاصة بحث الوقت والزمن
- حل مشكلة العلاقة بين الزمن والوقت _ تكملة
- مشكلة العلاقة بين الزمن والوقت _ بين الفلسفة والعلم
- مشكلة الزمن
- الكتاب الرابع _ القسم الأول والثاني والثالث
- الفصل الثامن _ السؤال العاشر
- الفصل السابع مع مقدمة السؤال التاسع


المزيد.....




- مصر.. مقطع فيديو لعريس يصدم المصريين (فيديو)
- تفاعل كبير مع عبارة قالها القذافي بالإنجليزية (صورة)
- تحرك في مصر بسبب فيديو -هوت شورت- يغضب المصريين
- انتهاء مراسم دفن الرئيس الإيراني في مشهد، وسط استمرار الانقس ...
- -بلومبرغ-: زيلينسكي يعتزم زيارة إيطاليا للمطالبة بأسلحة بعيد ...
- القوات الأوكرانية تقصف جمهورية دونيتسك بـ 67 مقذوفا خلال 24 ...
- مصر.. وفد قطري يجتمع برئيس اتحاد القبائل العربية بسيناء إبرا ...
- الولايات المتحدة تمنح كينيا صفة -الحليف الرئيسي من خارج النا ...
- الولايات المتحدة تعلن عن مراجعة شاملة للتعاون الثنائي مع جور ...
- ألمانيا: سنعتقل نتنياهو


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - القسم الخامس _ الوقت الشخصي والوقت المشترك ( المجموعة الثالثة من الأسئلة )