أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان بوشارب - بين تسييس المثقف و تثقيف السياسي














المزيد.....

بين تسييس المثقف و تثقيف السياسي


رمضان بوشارب
كاتب-شاعر هاوي - رسام - خطاط

(Bouchareb Ramdane)


الحوار المتمدن-العدد: 7217 - 2022 / 4 / 13 - 15:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو نتكلم عن المشهد الثقافي عندنا، وعن دور المثقف في تغيير ذهنية هذا المجتمع وبنائه، كل في دائرة اختصاصه.
هنا يتوجب علينا أولا، أن نبحث في ماهية هذا المثقف، والذي كان ولا يزال تائها يبحث عن ذاته، بين من هم أشباه مثقفين محسوبين على الثقافة، وبين من تولوا زمام الأمور.
أولئك الذين راحوا يتكلمون بلسان من هم ربما أحسن منهم، ومن هم في طريق بناء أنفسهم، فلم يجدوا من يشد على أيديهم، فيقودهم إلى سبل النجاح.
أو حتى ينزعوا من أفكارهم عقدة التسلط والزعامة، فيسلموا المشعل لجيل لم ولن يؤمن بذلك الموروث الثقافي الاستعماري الدخيل.
كما أننا سنجد أنفسنا كذلك بأننا قد وصلنا إلى نقطة التوقف والتفكر والتدبر.
ثم نعود إلى السطر إذ يتحتم علينا ساعتها أن نشترك في سؤال ومحاولة البحث عن إجابة له.
وهو ما نوع ثقافتنا؟
هل هي ثقافة نابعة من ديننا الحنيف، وضعوا في طريقها متاريس كي لا تتماشى ولا تواكب المتغيرات العصرية ؟
أم هي ثقافة عربية متفتحة على كثير من الحضارات ومختلف الأديان؟
أم تراها مجرد موروث حضاري استدماري مفروض علينا، تم ترسيخه في أذهاننا وتقنينه، وتسطيره لنا كي نمشي وفق ما سطر لنا، دون أن ندري إلى أين سيصل بنا.
وهنا يمكننا القول، أنه من الواجب علينا أن نضع حدا فاصلا لنقف عنده فنتدارك أنفسنا، قبل الضياع الأخير، حيث لا مجال لطوق النجاة، فننقذ ما تبقى مما يجب إنقاذه من نُخبٍ شابة .
ولذا صار من المفروض علينا، تثقيف السياسي بدلا من تسييس المثقف، وليس هذا فحسب، إنما علينا أن نفكر في كيفية خلق سلطة ثقافية معاصرة، من شأنها مجابهة الامتداد الاستعماري القديم، والتكيف ومستجدات الاستعمار الثقافي الجديد.
والعمل على إيجاد آليات، لتحصين مثقفينا من كل فيروس فكري دخيل، خاصة عقول الناشئة من أبنائنا.
لقد صار لزوما علينا أكثر من ذي قبل، أن نحرر تلك المستعمرات الفكرية، التي تستوطن جماجم الموضوعين على رأس الثقافة، فيسيرونها بتوجيه محكم ومدروس، من لدن أعداء الأمة، فتهوى بنا في هاوية لا قرار لها.



#رمضان_بوشارب (هاشتاغ)       Bouchareb_Ramdane#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قالت: (...) و قلت:(...)
- مسيحية في الحب
- الكلب و الحمار
- لعنة المعبد.
- سيداتي آنساتي ساداتي
- الله أكبر فينا
- بين الكلام والصمت حكمة وفائدة
- دلائل الحرية
- الرَّبيع الفكري
- بيادق المجتمع
- منذ القِدَمْ
- اللقيط و الخطيئة
- الجزائريون بين العهدة الخامسة و تشبيب الحُكّم


المزيد.....




- -إذا كنت تحمل سلاحًا فما الخيارات المتاحة أمامي؟-.. شاهد عيا ...
- حفيدة الشيخ مرهج شاهين تحمل مسؤولية وفاته لقوات الحكومة بعد ...
- من وزارة الدفاع الى محيط قصر الرئاسة.. إسرائيل تقصف قلب دمشق ...
- -جزيرة فاضلة؟ استقالة وزيرة العمل في كوبا إثر تصريح قالت فيه ...
- -أموال سهلة لكن الكلفة باهظة-.. إسرائيل تطلق حملة للتحذير من ...
- رئاسة في العراء.. أحمد الشرع بين أزمات الداخل والضربات الإسر ...
- للمرة التاسعة في عامين.. بركان شبه جزيرة ريكيانيس في أيسلندا ...
- روسيا تطلق 400 طائرة مسيّرة على مدن أوكرانية وتوقع إصابات و ...
- مؤسسة غزة الإنسانية تعلن مقتل 20 فلسطينيا جراء التدافع عند م ...
- قضية جيفري إبستين...حين يتنصل ترامب من نظرية مؤامرة متجذرة ف ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان بوشارب - بين تسييس المثقف و تثقيف السياسي