أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رمضان بوشارب - منذ القِدَمْ














المزيد.....

منذ القِدَمْ


رمضان بوشارب
كاتب-شاعر هاوي - رسام - خطاط

(Bouchareb Ramdane)


الحوار المتمدن-العدد: 7160 - 2022 / 2 / 12 - 10:11
المحور: كتابات ساخرة
    


ثمة علاقة حب بين العرب والعجم، مواثيق لا ثقة فيها ولا سِلِمْ، مكتوب علينا فيها أن نعيش تحت القدم، أن تباع في سوق الكلام أصواتنا وتشترى الذِمم.
منذ القِدم
كنا فوق نشحذ الهمم، نشق عباب البحر ونفتح الأندلس، ثم سقطنا حين طربنا بالفتح فشربنا نخب النصر وبالعشق والهوى هوينا، حتى صرنا نحن في الدرك الأسفل تحتهم وهم في القمم.
ترفرف عمائمهم السود مثل العلم، تقيدهم من الرأس إلى القدم، لا تعرف لهم نسب أ أسياد أم خدم أم حشم ؟
يسكرون بالمحرمات، يراقصون الحرمات ويصلون في الحرم.
منذ القِدم

في جمعية الأمم نساق فنذبح كالغنم منذ أن سقطت الهمم وماتت القيم.
يتطاول القزم ويسقط الهرم و في السجل كتب القلم، بأن الحُرَ تَعَذَّبَ و تألم لما العبد طغى، تجبر فظلم، ولتعش يا وطن ما عاش العلم مرفرفا عاليا فوق قبة جماعة الأمم.
إيه يا ولدي
منذ القدم
قيل لجدك تعلم، عود لسانك على السكوت أو الإجابة بنعم لينالك حظ من القبول و نصيب من النعم، فلا تتكلم حتى لا يصيبك سوء منهم فتتألم، فقط تعلم بالإيعاز كيف و متى و أين تتكلم.
هكذا
منذ القدم
كان عليك عهدا أن تتنصل وتتنكر للأصل وتعيش مثلما يعيش العجم، عليك أن تتعرى من القيم وتنزع عباءة أهل الشيم وتلبس لباس العجم منذ القدم.
نص من كتابي"خط زول" الإليكتروني



#رمضان_بوشارب (هاشتاغ)       Bouchareb_Ramdane#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللقيط و الخطيئة
- الجزائريون بين العهدة الخامسة و تشبيب الحُكّم


المزيد.....




- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رمضان بوشارب - منذ القِدَمْ