أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمضان بوشارب - سيداتي آنساتي ساداتي














المزيد.....

سيداتي آنساتي ساداتي


رمضان بوشارب
كاتب-شاعر هاوي - رسام - خطاط

(Bouchareb Ramdane)


الحوار المتمدن-العدد: 7216 - 2022 / 4 / 12 - 21:48
المحور: الادب والفن
    


سيداتي ساداتي آنساتي
السيد في العرف هو الزعيم وهو الرئيس
لقب تشريف ونفاق
وفي القاموس اتفاق، فسيدي الذئب هو السيد...
وقد قيل لي في يوم من الأيام.
قم فاخطب.
قلت:
أين الخطيبة و أهلها؟
هل هي عربية أم أجنبية؟
قالوا لي: بل اخطب في القوم، وها هو المنبر أمامك اصعد إليه.
ظننت نفسي في المسجد إماما، فقلت لهم:
أين عصى الإمام، و هذا المنبر ليس في القبلة؟
قالوا:
كفاك تغابيا واستهزاء بنا، نحن لسنا في المسجد، ولا أنت بشيخ وقور.
هذه منصة الخطباء، وهؤلاء الذين أمامك، السادة ة السيدات الشرفاء.
تَقَدَّمْ و قل كلمة ترحيب وتشريف، إكراما و تقديرا لهم.
قمت، تَشَجَّعْتُ، وكالفارس تَقَدمْتُ أتخطى الرِّقابَ وأشعلت أعواد الثَّقاب، فألْهَبْتُ القاعة بأسخنِ خطاب، فقلت:

سيداتي آنساتي ساداتي
عذرا أين هم ساداتي؟
سأعيد الخطاب
سيداتي آنساتي
ماليَ لا أرى الرِّجال بينكم؟
هل نُبتم عنهم، وتركتموهم في بيوتكم؟
سيداتي آنساتي
إيتوني بوساداتي...
و اتركوني أكمل أحلامي و أمنياتي



#رمضان_بوشارب (هاشتاغ)       Bouchareb_Ramdane#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله أكبر فينا
- بين الكلام والصمت حكمة وفائدة
- دلائل الحرية
- الرَّبيع الفكري
- بيادق المجتمع
- منذ القِدَمْ
- اللقيط و الخطيئة
- الجزائريون بين العهدة الخامسة و تشبيب الحُكّم


المزيد.....




- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...
- تظاهرة بانوراما سينما الثورة في الجلفة بطبعتها الثانية
- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمضان بوشارب - سيداتي آنساتي ساداتي