رمضان بوشارب
كاتب-شاعر هاوي - رسام - خطاط
(Bouchareb Ramdane)
الحوار المتمدن-العدد: 7216 - 2022 / 4 / 12 - 15:19
المحور:
الادب والفن
بين الكلام والصمت حكمة وفائدة.
فأن تتكلم لتخطب وتخاطب، لتطلب وتطالب، أو أن تتكلم فتقبل أو ترفض فأنت حُرٌ على صواب، وذاك أنت.
لكن أن تتكلم، لتجعل من يسمعك يتألم، أو يطلب الصمت، لتبقى أنت وحدك من يتكلم
فثق بأنك لن تجد أذانا صاغية؛ و ذاك سلطان طاغية.
لأنك ستجد نفسك، أنت وحدك من تستمع لصداك الذي يرد عليك؛ لأن الأذن التي تخاطبها، مفروض عليها أن تصمت لتسمعك بفعل أمر:
(أسكت دعني أتكلم)، وكأن القرآن يتلى…
و ما جدوى الكلام بصوت عالٍ، ومن هُمْ أمامك صامتون، نائمون، لا يرفعون أمامك صوتا غير رفع الأيادي، لترفع أنت الجلسة عنهم…
أما صمتك ففيه شقين :
أن تصمت صمتَ السَّمعَ والطَّاعة، صمت يخيم على القاعة، فَتِلْكُمْ قِمَّةُ الخنوعِ والوضاعة.
أما أن تصمت بحكمةِ السُّكوت عَنِ الجَّاهل جواب، وأولئك هم الحكماء حينما يهذي الجهلة.
وأن تصمت لِتُعْرِضَ، فذاك رفضٌ وصمت الرفضِ جواب.
فاصمت؛ حينما تعلو أصواتهم بالكذب والنفاق، وليكن سكوتك سلاح واق.
#رمضان_بوشارب (هاشتاغ)
Bouchareb_Ramdane#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟