أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محضار - هذه حياتي














المزيد.....

هذه حياتي


محمد محضار
كاتب وأديب

(Mhammed Mahdar)


الحوار المتمدن-العدد: 7211 - 2022 / 4 / 5 - 00:08
المحور: الادب والفن
    


هذه حياتي ،وهذا زمني
هناك دائما عطش وبحث عن الحقيقة
الحقيقة تهرب مني
وأنا أهرول نحو شاطئ الذكريات
أحاول أن أخترق الماضي بصيغ شتى
وأرسم صورا تبتسم في وجه الحاضر
عند ناصية الشارع الخلفي ، أقف طفلا
حالما يعانق عمود النور
أنظر إلى القمر بفرح
غدا العيد ،لباسي جديد
سيأتي الضيوف كالعادة
وسأقبل يد ابي في الصباح
وستقدم لنا أمي الفطائر
وكعكة الليمون التي نعشقها
وستقول جدتي "كل عام وأنتم بخير يا أولادي"
وفي المساء سنتابع مسلسل "الهارب" 1على التلفاز
ثم نأكل شرائح الدجاج اللذيذة
وأختلي بنفسي لأقرأ قصص عطية الإبراشي
""""""""""""""
هذه حياتي تشبه ابتسامة
على شفتي عذراء
ورقصة تانغو من زمن الأنوار
في ليلة أنس
الأمر تغير الآن
الفتى صار يافعا
وقلبه يخفق
يقرأ أشعار نزار
وخواطر غادة السمان
ويدمن على أفلام "الحب الوردية "
يحلم "بناستازيا كنسكي" 2و بروك شيلدز3
وأحيانا يعانق في حلم يقظة "ليلى فاتنة الحي"
وقد يقف زمنا غير يسير أمام المرآة
يتعلم أبجدية "الغزل" وقتل الخجل
وربما تساءل "كيف أتعلم لغة الحب ؟
وذات شتاء بارد
اكتشف أن الحب يُعاش
دون لغة لأنه سليقة
والأشياء الجميلة تأتي
دائما بالفطرة ولما لا الغريزة ؟
..........
هذه حياتي تقاطعات وتفاصيل
وجمل بعضها لَاحِن
وأكثرها أصيل
هذه حياتي تيه وجَرد لذرّات
فرح مُنفلت
وسؤال يَشُجّ الرأس
دون جواب مقنع
لم يعد الفتى يافعا
يحاول الاكتشاف
بل ذاق طعم الحياة
وقرأ تفاصيل الحب
بلغات متَعدّدة
ثم أدمن شرب نبيذ
المغامرة
وصار يبحث عن دفء
اللحظة
بين الأحضان العابرة
يُقايس الخطوة بالخطوة


ويرسم لقلبه حدوده
القصوى
هذه حياتي تشبه حقل كُمثرى
وبستان برتقال
وحبات قرنفل تفوح بعبير
السؤال
من أنا؟ من أكون ؟
هكذا تكلم الفتى
الحائر
وأوغل في السؤال
هذه حياتي.. جَدْوة وَعْي شَقِيّ
ونبش في ماهية الأشياء
1مسلسل أمريكي عرض في الستينيات من القرن الماضي
2ممثلة ألمانية مشهورة
3ممثلة أمريكية معروفة



#محمد_محضار (هاشتاغ)       Mhammed_Mahdar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاذ الشهداء
- لعنة الليل
- رحلة الفرح الأبيض
- زمن الفرح
- خريبكة المدينة الحلم
- وجود الشيّءو احتراقه !
- رواية خلف السراب الجزء الرابع والخامس
- خلوة
- رواية خلف السراب الفصل الأول
- خلف السراب الفصل الفصل الثاني والفصل الثالث
- موت سيدة من الزمن الماضي
- بين الأرض والسماء
- أوراق بلا تاريخ
- اللحظات الميتة
- الوجه الأخر
- سيدة القلب
- أوراق بلون القمر
- خريبكة مدينة خارج السياق 3
- حديث عينيك
- خريبكة مدينة خارج السياق (2)


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محضار - هذه حياتي