اسماعيل شاكر الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 7209 - 2022 / 4 / 3 - 09:10
المحور:
الادب والفن
يسقط رأسه على كتف وزير مالية حكومته كل مساء ، متأملاً بطريقة الأواني المستطرقة : كيف يصلح حال دول الشرق الاوسط ، وليس حال اهالي بلاده . لقد اطمئن الى وزير ماليته الذي وعده بكتابة صفحات بيضاء لا نهاية لبياضها ، وضع فيها كل ما يجعل اهالي البلاد يمشون كالحالمين دون ان يعرفوا الى اين .
اما ساعده الأيمن الجالس كصقر قريش في وزارة الدفاع ، فلم يفصح له عن شئ : منذ كلفه بتشكيل لجنة تحقيق عن ملابسات قصف داره في الخضراء . وقبل ان يسقط الظلام ويسربل أفكاره ، يهرب مع وزير ماليته الى دار وزير الخارجية بحثاً عما يعزز ثقتهم بأنفسهم كرسل سلام ...
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟