أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين الصالحي - يونس القاضي















المزيد.....

يونس القاضي


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 7203 - 2022 / 3 / 27 - 00:52
المحور: الادب والفن
    


روزنامة الثورة المصرية
كيف نعامل رموز تاريخنا الفني ؟
سؤال لابد أن تتناوله من خلال منهج معرفي ومشروع فكري يتبناه الباحث وهنا القيمة المضافة لذلك الجهد الذي قدمته د نجوي عانوس من خلال كتابها (مسرح محمد يونس القاضي : دراسة تحليلية وتحقيق لنصوص المسرحية ) وهى بذلك تحقق عدة أهداف معرفية :
1 تعريف ذلك الجيل بالقيمة الفعلية ليونس القاضي كمثقف عضوي ساهم في أنحاء الوعي القومي من خلال المادة الدرامية التي قدمها عبر تاريخه وكذلك الإضاءة المكثفة علي الجانب الآخر من إبداع يونس القاضي خاصة وأن التاريخ الفني قد اختزله في النشيد الوطني مع واجب الاشارة الي الرافعي وكتابته نشيد الجهاد ولكن واحدية الاتجاه مع الغاء عيد الجهاد بعد ١٩٥٢ ادي لنسيان ذلك ،وبعض الاغاني التي ألفها لمنيرة المهدية وقد اخيل التراب علي جهدها بحكم آفة الثقافة المصرية وهي كاريزما الأوحد فقد ساهم سطوع نجم ام كلثوم في إطفاء بريق غيرها ، وهنا جاء الجهد الذي تدأب د نجوي عانوس في طرح الوجه التاريخي المضئ للثقافة المصرية .
2 إنقاذ التاريخ المسرحي المصري من خلال تحقيق النصوص المسرحية التي قاربت علي الاندثار مع إهمالها وهنا الرصد الحقيقي لدور المؤرخ الفني الذي يموثق ذلك التاريخ ويقدم مادة للتحليل واستخراج رؤي ثقافية وفق منهج التحليل وقتذاك ،وكأن جهد المؤرخ الفني في تلك الحالة إعادة بناء لبنات ذلك التاريخ لرد اعتبار هؤلاء الرواد واستكمال الحلقات التاريخية في البناء الثقافي التاريخي المصري .
3 حسم الخلافات المتواترة حول مفهوم الريادة وهي خلافات قائمة علي فكرة التأصيل التاريخي وكأننا نقدم حفرية ثقافية وهنا الزمن الكرونولوجي هو الفيصل في حين أن المعرفة كحافز إنساني هي الاصدق عبر التاريخ لأن المعرفة هي القادرة علي اشعار الفرد بخطأ أو جدوي تاريخه ومحتويات عقله ،وهنا تبدو الجدلية بين الاجتماعي كموضوع والذات كأنتماء تشهد عليه الحركة ولعل حرص المؤلفة علي التأصيل التاريخي يبدو من خلال الحياد الفكري والتجرد الموضوعي حيث تم أيراد معلومة ترد الاعتبار لأشخاص لم يتم التعريف بهم كفاية ،ففي ص ه تورد المؤلفة الإشارة لإسماعيل عاصم المحامي الذي الف خمس ميليودراميات في منتصف تسعينيات القرن قبل الماضي .
4 التاريخ لفكرة الواقع والشخصية الوطنية ،وكأن المؤلفة ترسخ لفكرة محورية أن الفرد يستمد ريادته من قدرته علي تضمين هموم الواقع وهنا الاضافة النوعية من خلال الاستعانة بالوثيقة التي تؤكد ريادة محمد يونس القاضي كأحد أعضاء الكتيبة الثقافية المصرية تاريخيا ولعل ذلك يتأتي من خلال عدة إشارات أوردتها الكاتبة
الإشارة الأولي:
الإشارة لدور المديرين الفنيين للفرق المسرحية كفاعل رئيسي غير معلن وكأن يقوم بدور المنتج حاليا ،حيث يعلل يونس القاضي عدم تمثيل كثيرا من المسرحيات المؤلفة والتي تعبر عن رؤي المسرحي كمثقف مصري يسعي للمساهمة في المشروع الوطني بما يملك من أدوات فنية ،حيث يورد ص ٦ :رأيى أن المدير اللي للفرقة لم يدرس أخلاق الأمة المصرية ولا يعرف شيئا من عاداتها ،أذن لا يوجد في مصر مدير فني يخرج رواية مصرية ، يوجد اثنان فقط هما عبدالعزيز خليل وعمر وصفي لأن كلا منهما رب بيت وصاحب عائلة ونشأ في بيئة مصرية .
الإشارة الثانية :
ملل الشعب من المترجمات الهزلية التي تناقض الروح الشعبية فجاء تأسيس وزارة المعارف لاول معهد تمثيلي لتشجيع المسرح الحلي خاصة مع ارتفاع وتيرة التفكير المسرحي في نقد الواقع من خلال شخصية العمدة كرصد وأبرز شخصيات الطبقة الوسطي خاصة وأن مصر وقتذاك دولة زراعية بأمتياز ،خاصة وأن معظم قادة الحركة الوطنية من أصول ريفية وأبناء عمد ،وقد أسهمت الكاتبة بجهد علمي رائع في طرح شخصية العمدة كمؤشر مسرحي اثنولجي وكأنها تضئ كوة مقطعية عبر أكام الثقافة المصرية الممسرحة .
وكأن الكاتبة تأبي الا رصد شامل لواقع تطور الميلودراما وهل هي خلق بكائية تطهيرية كنوع من تفريغ الهموم كصدي للمجتمع الإيطالي الذي جسده يوسف وهبي وكذلك تشابه الجانب الساخر مع فكرة الهروب من المواجهة أدى في نظرة د مندور الي الإقبال علي الفودفيل ، تشعرنا الكاتبة برشاقة أسلوبها النابع من حياديتها العلمية النابعة من تمكنها المنهجي ،الا ان النتيجة النهائية تعبير مبطن في الحالتين عن حراك ثقافي يعبر عن واقع الأمة المصرية التي يستعرض شوارعها مع ثورة ١٩١٩ التي ادت لبلورة بوتقة مشروع وطني .
لتأتي بعد ذلك ابواب الكتاب تخدم علي فكرة الطرح الموسوعي الذي قدمته الكاتبة في الصفحات التقديمية للكتاب .
5 الفترة الزمنية التي غطتها الفترة العمرية ( ١٨٨٠١٩٦٩ ) حيث ساهمت تلك الفترة العمرية حيث نما وعيه مع أثار الثورة العرابية علي الواقع المصري وبداية تكون المقاومة الثقافية علي يد مصطفي كامل ومن هنا جاء الزجل كسلاح مقاومة في متناول العقل المصري ،وجاءت المسرحية الساخرة كتطور نوعي لفكرة الكلمة المقاومة والسلاح السلمي التحفيزي ،وبالتالي انعكس ذلك علي فكرة الثراء الناجم عن فائض تهميش الثروة المصرية وحصارها في تجارة القطن وبناء العقارات ، خاصة وأن الفكر الصناعي المصري لم يتبلور الا بعد الحرب العالمية الثانية مع تبلور اتحاد الصناعات المصرية علي يد اسماعيل صدقي في القرن قبل الماضي ،ولعل ذلك يفسر غياب نمط الرأسمالي المستغل في المسرح المصري في بداياته الأولي، وبالتالي تطرح الكاتبة فكرة مواءمة المطروح مسرحيا للواقع المعاش .
الرابط الموضوعي الشخصيات التي عالجها يونس القاضي وتواصلها مع الحركة الثقافية
اهم الشخصيات التي تناوله يونس القاضى في مسرحه :
كاتب المحامي – شخصية العسكري – شخصية الباشكاتب زقزوق – شخصية العمدة – شخصية الخادم .
بالنسبة للبعد التجديدي في شخصية الخادم حيث جاء كامل ابن البلد الماكر فلقد اهتم يونس القاضي علي قدر تعبير الكاتبة في صفحة ١٤ :
اهتم محمد يونس القاضي بشخصيات الخدم فلم تعد مخلوقات قليلة القيمة ،فهي شخصيات رئيسية في بعض مسرحياته وشخصيات ثانوية تقوم بمساعدة البطل في البعض الآخر.
وكذلك يناقش يونس القاضي مشكلة المنظم وضرورة ترخيص الخدم .
وذلك في مسرحية الدنيا وما فيها، علاوة علي استمرار تيمة العمدة كمواز المستغل وقد رصدت الكاتبة تناول أمين صدقي والريحان والتابعي من خلال شخصية كبير الرحيمية قبلي كمعادل لكشكش بك القادم من الوجه البحري ،وترصد الكاتبة المهارة المزدوجة ليونس القاضي كزجال ماهر متمشيا مع الاتجاه لفكرة المسرح الغنائي تلك الموجه التي سادت منذ ١٩٢٠ ١٩٢٧ وقد استغل ذلك في بشكل بارز في مسرحية ( كلها يومين ) في استعراض بائعة السبرتو ،والسبب هو ذلك الوقود المستخرج من النفط للإنارة ، علاوة علي تضمين الازجال الهم الوطني متناسبة مع فكرة السياق الخاص بالحدث والدليل الأبرز علي ذلك ما أوردته الكاتبة في الصفحة السابعة عشر لجزء من مسرحية (كلها يومين )وذلك المشهد بعد إطفاء رجال المطافئ لحريق بمنزل منيرة :
منيرة : أدي الرجال المصريين اللي بتحفظ أرواحنا
نجونا من فعل الظالمين خاطروا بروحهم علشانا
والنار ماتحرقش مخلب ومصر نارها جنة
الإنسانية خدمتها واجب وحبها من حب الدين
ولعل معالجة النص من سياق المرحلة هل حمل الكاتب النص المسرحي أكثر من دوره ، بالطبع كلا لأن السياق الحدثي ملئ بالعاطفة والتحفيز بفعل شعور المقاومة المواجهة للموت ، وأن يأتي ذلك الحفز علي لسان المرأة كما جاء علي لسان بائعة الزبدة والتي وردت علي صيغة نداءات السوق :
يا ولاد بلدي زبدة يا ولدي اشتري واوزن عندك وخزن واوعي تبيعها ولاتودعها عند اللي يخون لتعيش مغبون وازاي حتهون بلدي بلد الزبدة .
الروعة هنا في اسلبة المسرح واستخدام تقنية الزجل كأدوات شعبية للتواصل مع النظارة المطلوب التواصل معهم وهو الشعب ، هنا تقنيات الأداء الشعري من خلال تداخل الدلالات مع بقاء الشكل الفيزيائي للغة من خلال التلاعب اللفظي بكلمة الزبدة ،ولعل البناء اللغوي في لفظة حتكون السياق هنا لتطوير المقصود وهو الضمير هي وهو أمر مضاف علي السياق الطبيعي لفكرة النداء المباشر للترغيب في السلعة ولعل السياق الاجتماعي حيث تبرز بائعة الزبدة نمط الاقتصاد الزراعي القائم علي التكسب من منتجات البهائم وكأن المسرح ببعده التعبيري الزجلي يشبه الوثيقة الاجتماعية.
ولعل تعدد الشخصيات الدرامية والانتصار لبعضها دون الآخر، أمر جدير بالبحث عبر التحليل السياقي لمسرحيات محمد يونس القاضي وذلك أمر له موضع آخر، ولكن ماهو السياق الإنساني الذي احتوي ذلك التعبير وهو نمط التربية العقلية التي تلقاها الشيخ يونس القاضي حيث عاش بقرية النخيلة التابعة لأبي تيج بمحافظة أسيوط لوالد كان يعمل قاضيا وهذا الأمر يعني ارتفاع وتيرة الوعي داخل هذا المنزل والدليل الأبرز علي ذلك كتابته عام ١٩٠٥ مقالة في الجريدة التي أصدرها مصطفي كامل ولقاء به حيث يتذكر مقولة مصطفي كامل له (ياشيخ يونس أنا بخطب بالفصحي والفرنسية والإنجليزية ولكن الناس في حاجة لمن يحدثهم بلغتهم وانت الوحيد الذي يستطيع ذلك ) وقد كانت تلك العبارة حافزا له علي أن يقوم بشرح خطب مصطفي كامل لأهله بالنخيلة، ولعل زجله قد ساهم في مقاومة الأمر الاستعماري بعدم ذكر سعد زغلول في الصحف أو الاشعار فكانت الأغنية وسيلة للمقاومة فجاءت أغنية:
يابلح زغلول يابلح زغلول يابلح زغلول / يازرع بلدي يا بخت سعد / عليك أنادي قصدي مرادي /ياروح بلادك تعاصون بلادك / سعد وقال راجع لوطني / ياحليوه يابلح .
وكذلك أغنية يا عزيز عيني التي كتبها ١٩١٤ بمناسبة فرض التجنيد الإجباري وأزمة عزيز المصري مع سلطات الاحتلال خاصة وأن دوره في مقاومة الاحتلال الإيطالي لليبيا قد جعله شخصية محبوبة من المصريين :
يا عزيز عيني ياحكيمباشي / انا بدي اروح بلدي اكشف علي ولدي
وهذا الأمر ليس غريبا عن يونس القاضي الذي كتب أول زجل سياسي له عام ١٩١١في مجلة السيف ،وكأن مطلعه :
يسعد صباحك ياعنيه وبس فين الحرية
ولم يكن اختيار الكاتبة لشخصية محمد يونس القاضي الا انعكاسا لمشروعها الوطني حيث انتقت شخصية امنت بمصر فأنتجتها مسرحا خالدا خاصة وأن السلطات الإنجليزية أوقفت عرض مسرحيته كلها يومين سبعة عشر مرة.
ولعل السؤال المقلق لماذا غاب هؤلاء عن الساحة بعد ١٩٥٢ هل لأمر متعلق بالاستبعاد المقصود أو تغير مفردات البيئة الثقافية بحيث يصعب التعبير أو استيعاب تلك المفردات أو أن تقاليد المؤسسة المسرحية الشعبية لم تكن موجودة بفعل تراجع حركة الحراك الاجتماعي الثقافي بفعل تراجع مساحة الخيارات البديلة .
وقد رصدت الكاتبة عدد من الملامح المشتركة فنيا في بنية النص :
١ الاعتماد علي المفاجأت والمصادفات ويعود ذلك وفق تفسير الكاتبة بتقنية النهايات السعيدة في القص الشعبي من السير وغيرها ولعل تشابه بالسير راجعت لنشأته بالصعيد ،وتلبية لرغبة الجماهير ويتبدي ذلك في مسرحية المظلومة .
٢ إقحام المناقشات الفكرية لمعالجة القضايا الاجتماعية مما يعطل تطور الحدث ،وهو عيب في الإبداع المصري عامة وقد نجده في المناقشات المطولة في الثلاثية ، وترصد ذلك في مسرحية المظلومة حول موضوع هبة الرجل ثروته لأولاده، وهنا يبدو أن البعد الثوري الخاص بعقل وقلب يونس القاضي جعله حريص علي البعد الموضوعي المتعلق بالواقع كحرص تحفيزي علي أن المسرح أداة مقاومة .
٣ التخفي بحيث لم يعتمد المسرحي يونس القاضي علي القدر بل التخفي كتقنية مأخوذة من التراث الشعبي وكذلك قصة موسي وأخته، ولعل التخفي كما تورد الكاتبة لإدخال السرور علي نفوس المتلقين وإنهاء الحدث بما يليق وثقافتهم.
٤ الارتجال وإشراك الجمهور وذلك من أجل كسر الحاجز الوهمي الممثل في النص وتحقيق فكرة التواصل والتأثير المباشر ،كما في مسرحية الدنيا وما فيها وكذلك اسكتش.
٥الحوار وتأثره بالمأثورات الشعبية التي تحفل بالخطابية والجواب والمبالغة والفكاهة اللفظية واللهجات الخاصة ،وطول فترة المناجاة يكسر فكرة حركية الدراما والوقوع في فخ فقد انتباه المتلقي وخطورة ذلك في المسرح أن المتلقي يصنع النص من خلال فكرة العقل الجمعي وكذلك فكرة التوسل بالمعمار المسرحي كمحاكاة مخططة للتواصل الإنساني المطلوب .
٦ الخطابية والوعظية مما أضعف الحركة المسرحية ،ولعل ذلك يعود باعتبار المرحلة التي أبدع فيها مسرحه هي مرحلة ما بين المسرح بمواصفات النمطية الأوربية، ومرحلة المرتجلون الأقرب عملهم للاسكتشات وكذلك رغبة منهم في تطويع ذلك الشكل الإبداعي القادم من الغرب كنسق ثقافي عليه أن يتوافق مع نمط الخطاب الشرقي ولعل فكرة الاحترافية لم تكن واردة في عقل محمد يونس القاضي بحكم نظرته للمسرح كجزء من خطابه الثقافي والدور الاجتماعي ،ولعل ذلك العيب ينتشر بدرجة أو اخري في مسرحيي ذلك الجيل ولم يتم تولي ذلك إلا بعد حالة التثاقف الكاملة مع الغرب .
٧ اللهجات الخاصة بما يعكس الصراع الاجتماعي بحكم حصول الاجانب علي عدد من الامتيازات الاقتصادية والاجتماعية ، فقد استخدم اللهجة اليونانية علي سبيل الاضحاك أو علي سبيل الإدانة.
٨تقنية الأغنية داخل المسرحية كنوع من التنفيس السياسي بحكم قسوة الرقابة ولكن التوظيف الدرامي لها مهارة لم تكن متوافرة لمحمد يونس القاضي ، ولكنها حققت عدة وظائف معرفية داخل النص ، كالتعبير عن التوبة أو التعقيب علي النهاية أو لتخليص الهدف من المسرحية،وهي تقنية تستخدم في المسرح الحديث كنوع من السينوغرافيا الصوتية ،وترصد الكاتبة عدد من النماذج عبر صفحات الكتاب من صفحة ٣١ حتي صفحة ٣٨ .
٩الفكاهة اللفظية القائمة علي عنصر التورية والجناس والتلاعب اللفظي والقافية والقفشة التي يتوسل بها الحوار لأضحاك المتفرج إذ لا تؤدي الي تطوير الموقف أو تنبع منه ولاتسعي لإلقاء الضوء علي الشخصيات .
١٠الامثال الشعبية وجاء توظيفها للوصول للأهداف التعليمية والتعبير عن مشكلات البيئة المصرية وقد تكثف ذلك في مسرحية حماتي .
وفي جهد الكاتبة الرائع من ثبت ببليوغرافي لأعمال محمد يونس القاضي معقولا عن الأستاذة إيمان مهران والبالغ عددهاثمانيةوعشرون مسرحية .
وقد اكتسب التوثيق البعد الإداري المتبع حيث يتم الحصول علي الموافقة علي النص من الرقيب عن طريق مخاطبة رسمية من إدارة الصحافة والنشر والتي تتعامل مباشرة مع المؤلف علي أن يكتب اثنان تقريرا بخلو النص من أي مأخذ يعاقب عليها القانون حيث أوردت الكاتبة كل الوثائق التي رافقت المسرحيات الأربع التي وثقت أصولها واحيتها من الفقد والضياع .
بهاء الصالحي



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعر المصري الحديث : دراسة حالة
- أدب المرأة في مصر : دراسة حالة
- الرواية والواقع : دراسة حالة
- الصالونات الثقافية - مراكز تفكير
- وهم الحرية
- كارم عزيز وعرق الجدران
- لبنان العلماني يعود


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين الصالحي - يونس القاضي