أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين الصالحي - كارم عزيز وعرق الجدران















المزيد.....

كارم عزيز وعرق الجدران


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 7064 - 2021 / 11 / 1 - 16:58
المحور: الادب والفن
    


كارم عزيز وذاكرة المكان
عندما تغنى الشاعر الديار وقال وديار كانت قديما ديارا سترانا كما نراها قفارا ،كان يقرر شخصية المكان وكونه أشد الدوال على التاريخ ثباتا، ذلك مدخلنا لقراءة رواية عرق الجدران، وهى الجزء الثانى لرواية العوجة وكلاهما رصد للتاريخ الاجتماعى لكفر الإشارة الابن البكر لترعة العوجة احدى بنات حابى العظيم ، ولعل روعة الأدب فيما يضيفه للوعى الاجتماعى من خلال استبطان الذات ليعيد الماضى بقدرة على فهم ملابسات الحاضر ، وذلك فى إطار الوعى الجماعى ، وبذلك جاءت رواية عرق الجدران ، وقد جاءت الرواية رصد اجتماعى لخريطة الحياة الاجتماعية بكفر الإشارة وطرح رؤية للمكان من خلال استحضار رموز وأشخاص مرت على المكان ببراعة قصصية جعلت التاريخ المندرس واقعا حيا من خلال خلق معادل انسانى لأسماء الاماكن واسماء العائلات ، لكن ماهو الجديد الذى اضافه كارم عزيز فى ثنائيته عرق الجدران من أبعاد معرفية
١ طرح المعاناة التى يعانيها من أراد استبطان ذاته وكأنها صدى ومعادل انسانى لسؤال الهوية ،ذلك السؤال الذى تمحورت حركة التاريخ الإنسانى بأكمله .
٢ طرح عام ١٩٦٧كعام فارق فى بناء الوعى الإنسانى للبطل جابر العزايزى ،ولعل الأستنتاج بدلالة الأسماء الواردة بجدول معنون ب أخر سلالات الحقبة التى انتهت بأزيز الفانتوم وهو تعبير دلالة عن حرب أكتوبر وسرد فيها ثمانية وخمسون أسما بعضها ذكر معرف لأب وأم حيث يكتسب الاسم جزء من التاريخ النفسى للبطل .
٣ فكرة تداخل الأزمنة وصراع الأزمنة يعنى تداخل الهويات على عدة مستويات حيث جاءت فلسفة استدعاء الماضى كنوع من التأصيل لتدرج خلق الازمة التى يعانيها ذلك الواقع حيث يذكر توصيفا لجابر ورد فعله على الهزيمة حيث يذكر فى صفحة ٤١ (لم يتنصل جابر من وطنه ولم يشعر بعار من مجرد نكسة بل عاش مرارتها وتجرع كأسها رشفة رشفة ....لم يفعل كما فعل الشيخ المعبأ بشهوة الشهرة وبالمال النفطي الذى صلى ركعتين شكرا لله على هزيمة عبدالناصر ! ولم يتبرأ من كونه ابنا لذلك الجيل الذى كان أكثر من أفاد من تلك المرحلة وذاق الشهد قبل المرارة ، لم يتبرأ - جابر- كما سيفعل كثيرون فيما بعد عندما يتنشقون رائحة النفط ويتعطرون بثقافتهم ،فينكرون هوياتهم الاصلية ويعودون بعد سنوات المهانه ليدشنوا عصر تحالف الدين النفطى والمال الدينى ...هكذا ألقيت بذرة ماسوف يكون )
٤ اتخاذ العقدة الرئيسية على مستوى الرواية فكرة الهزيمة بدرجات وقوعها من خلال رؤية جابر للعالم قبل وبعد الهزيمة وأزيز الفانتوم حيث يذكر فى صفحة ٤٢ (وجابر يسلك طريق رحلته المعتادة – كرحلة مركب رع اليومية بلا أية طقوس كان يمارسها وبلا أى بهجات صباحية فلا صباح باكرا ولامشهد للبوص ولا عم غرام ولاصفاء ولا أى شئ ، فقط خطوات جادة يغذيها فضول لمعرفة نتيجة الامتحانات وتدفعها رغبة عارمة للقفز على السنوات ليصبح ضابطا فيرد كرامة وطنه ويبرئ جرح روحه.
هنا جاء كارم عزيز من العام للخاص من خلال إحياءه لذلك الجذر الذى أنطمس تحت الأعمدة الاسمنتية التى غزت الكفر ،هنا تأتى الخصوصية من خلال التاريخ النفسى للبطل .
٥ معاناة البطل مع التاريخ من خلال القلق الوجودى ليبدأ تفكيره من خلال أستجلاء البعد المعرفى البديل وذلك لأظهار بعد مقاوم قادر على مواجهة ذلك المسخ الذى فرض ظله على واقعنا ، من خلال اللغة المجازية وتلك مهارة شاعر بحجم كارم عزيز (لن أقول أين وأين وماذا ولماذا ومن ..الخ ) وهى أسئلة الهوية الظاهرة وهنا اللغة دلالة على الهوية(تشكيلة متنوعة من النقوش ينفرد كل سطر بمجموعة منها – سطر فيه مقاطع تصويرية هيروغليفية ،بعده خط هيراطيقى يعقبه أخر ديموطيقى ، ثم كتابة قبطية ثم .......ما هذا العبث ) هنا أزمة إرهاق العقل مع تصارع الهويات وجاء ليطرح علينا مفهوما جديدا للأدب المصرى من خلال اللغة الجديدة ووضع نقاط مكانها ،أن الشغف باب التحقق ليخرج همس الكشف ( هنا يكمن نصف السر فهلا أخترقت والا أحترقت ) ، وباب التحقق قادم من خلال استدعاء ذوات أخرى ، هنا الجماعية فى ثقافة ذلك الشعب من خلال الارتباط بالمكان لخلق نوع من الثبات كمشترك دلالى ولكنه مرهون بأسماء تخلق معادل موضوعى لتفاصيل ذلك الماضى ، هنا يأخذ الأدب درجة المهارة فى التأريخ دون المباشرة ، فكلها أسماء عاشت ودربت على ذلك الهواء وقطعت تلك الأرض جيئة وذهابا ، ولازالت تلك الحوائط القديمة تتحدى ذاكرة هؤلاء العجائز المارين عليها وكأنها تستدعيهم لتستجلب من عقولهم شهادة لها على كونها كانت وعاء للجميع يوما ما .
٦ السياق التاريخى هنا ملئ بالتفاصيل ولكن السياق يشهد بحرفية الكاتب فى خلق مبرر موضوعى لسرد تلك الشخصيات التى حفرت فى وعى القاص/ البطل ( الأستاذ رزق – ابله سهير – جورج – جابر العزايزى) فسياق البحث عن موئل لنفس ظامئة ترحل عبر تاريخ الأمكنة، هنا تأتى الدالة الاشمل وهى سيميائية العنوان عرق الجدران وكأن الجدران هى الأخرى تعانى سعى البطل فى البحث عن هوية ويتبدى ذلك فى (صفحة ٤٣ وهذه هى الوحدة العربية – حلما ومدرسة- قد تحولت ياجابر إلى مخيمات ومعسكرات للاجئين ،فلله در النفطيين)
٧ حرص الكاتب على فكرة الوعى المرافق لقراءة الرواية من خلال عدة آليات أهمها البعد التقريرى فى جمل متقاطعة تضطر القارئ لطرح سؤال ما علاقة تلك الجملة بالمشهد الوصفى الوارد من خلال الصورة الذهنية المراد التعبير عنها وايصالها للقارئ مثل جملة ولله در النفطيين ، ثم استخدام تقنية الفيلم فى الفصل السابع من خلال عدم اليقينية المصحوبة بتشوش الذكرى بحكم الفارق الزمني وكذلك حكايات وقصص الأطفال المليئة بالطرافة مثل سعاد وفايزة، وهنا فى ذلك الفصل بنائية يحرص عليها الكاتب عبر طرح المفهوم الانثروبولجى للتاريخ ، فتعدد الأحداث لا يهم بقدر مارسب داخل روح الإنسان من ذكريات ساهمت فى تشكيل رؤية الفرد للعالم وبذلك يطرح عدد من الأسئلة التى تتعلق بتلك الحالة ، وهنا الجيد فى ذلك العمل سيطرة الزمن الحاضر على الرؤية العامة للرواية ، ومن هنا استحق الفصل الأول مفهوم البنية التأسيسية للنص وهنا يتحقق لذلك الجنس الأدبى شروطه من خلال منطقية العلائق داخل النص .
٨ الذات العابرة للمدن حيث يرصد الكاتب من الفصل ٨حتى الفصل ١١ لرحلته للسويس كرحلة نوعية تقارب فكرة التعامل مع ذوات أخرى بخبرات جديدة وواقع جديد من خلال شادية وفاتن والأولى نمط المرأة القادرة على اقتحام عالم ذلك المراهق وأكسابه معارف جسدية جديدة ،علاوة على تلك الصورة الحميمية فى وصفه لطبيعة المكان بلغة شاعرة الراقية .
٩ المبانى والديار كعلامة فارقة عتبة رئيسية فى قراءة النص وذلك يتبدى من خلال الحائط الذى يقاوم فى الفصل الاول ،وهو الحاجز بين الحقيقة والوهم ولكن انفصاله عن واقعه وثراء الداخل الممزوج بنقاء الماضى وبكارته ، قد جعل ذلك الحائط غير قادر على المقاومة من خلال اليقين (النور بالداخل ) وهو نهج فى استبطان قدرة الروح على المقاومة وبالتالى تصبح الحوائط شاهد رئيسي فى صفحة ١١٣ (قبل أن تتكلمن أعرف ما على بالضبط فأخواتكن – جدران المدرسة – علمننى فضائل التمهل والمثابرة والمكابدة ، كما أعدن إلى جزءا لابأس به من الذات الهائمة فى غيابة المتاهه .
١٠ التجنيس من خلال لغة راقية وطرح مجازى يمارسه القاص من خلال مهاراته اللغوية ،وبحكم أن الذات من محكومه بالجسد المتهرئ فلابد ان يذبل الجسد لتبرز الروح ، هنا مهارة اللغة وقدرة القاص على امتلاك لغة البديع من التورية وغيرها حرصا على وقار تجربة التطهر ،فالبعد الجنسى فى حياة المراهق باب من ابواب الوعى بالذات فمن مهارات المراهقين فى السينما التى كانت الدولة تأتى بها للترفيه عن المهاجرين والتحرش الذى يتم التغاضى عنه وكذلك استثارة شادية لرغبته من اجل اعمال الغريزة ص ٥٣ .
١١ اللغة هى قمة التحدى لأن روح الكلمات تتقافز داخل عقل وروح الملتقى لتستقر وتستلب من روحه تلك اللحظات التى تشابهت مع روح اللغة كما خلق السياق اللغوى الذى جاء به الكاتب ،هنا يتحدانا كارم عزيز بالقصة الشعرية ليحقق عدة مكاسب فنية
*البعد عن التفاصيل الكثيرة خوفا من غواية السرد والوقوع فى الملل والتكرار للأحداث مما يفقد اللغة تجريديتها أسماها الاحلالى .
* التجريد لمعنى ومرارات الحب الأول فى نطاق العوجة وأزمة التحقق الإنسانى من خلال آلية بتمرير إدراك الذات وهى الثابت مع ثبات التحول الزمنى الذى أثار فكرة التطهر ، فهل منى ذلك العشق ألاول كانت مظلومة بحكم عجزها العضوى المتمثل فى شكل يدها والذى خلق نوعا من التعويض النفسى لأبرز ملامح أخرى فى أنوثتها فكان شيطان التحقق أكبر من قدرة روحها على التحرر من تحديات الجسد .
وتتبدى القصة الشاعرة على طول الرواية من خلال مهارة كارم عزيز كشاعر لا يشق له غبار ، وهنا القدرة على الدلالية من خلال اختزالية الأحداث فيذكر زمن نهاية قصة العشق ١٩٨١ ( فجأة ذات ظهيرة قتل الرئيس ، ففرضت الطوارئ وحسبنا فى وحداتنا العسكرية لأيام صعبة .....ويبدو أن حبس الحرية قد فجر من صخرة ينابيع الشوق العشق الأول الأصيل ص ١٣٣ )
* إدارة السجال اللغوى ما بينه كذات واستدعاء الضمير كطرف سجالى يستنطق صورة كاملة لذلك الماضى ففيه البحث والبديل السكونى للروح تلك القلقة داخل الجسد المتهرئ ، ولكن سلامة الروح تستدعى الالفة مع أنسنة الضمير وبحثه عن العدالة حتى بين الذكريات هنا يصبح الماضى منبع قوة واسترواح .
١٢ التجديد فى شكل الحكى من خلال المقارنة بين مدلولات حديثية وكأن القارئ عليه أن يستنتج أن ذلك الشكل من صفحة ١٥٢ حتى صفحة ١٦٣ لتعبر عن ازدحام الذاكرة وثقل ذلك الماضى وكثرة تفاصيله ، وكأنما خروجها للوجود المرئي متجسدا فى كلمات هى كلمات مقلقة للروح وكأن الحديث هنا أداءا للأمانة من خلال إعطاء ذلك المنفى نوعا من الحياة وإعادة تجسيد العدالة التى افتقدتها الروح ناتج ذلك الدين النفطى ذلك التعبير الذى يعد عتبة نص ذات دلالة معرفية فارقة ، كذلك المقاربة والمقارنة من خلال ناصر ذلك الصغير الذى مات فى الحريق ومها العرايشية التى بكته والمقاربة مع ناصر الذى أحبه الملايين ،وانعتاق الروح من خلال تشمم الجدران عسى أن تستقر روحه رغم معتركات يومنا بفعل عطنة روائح النفط التى حكمت زكمت انوفنا واختطفت سناء ذلك السر الكامن داخل جابر ،ثم استدعاء شقيق الروح حمادة أبو القمصان ذلك الثائر الذى رحل دون أن يتحدث عنه أحد وشارك جابر فى بحثه المحموم عن الحرية ذلك الأسمر الجميل إلذى حمل كتابه فى حقيبته ورحل بذكرياته حول سجون السبعينيات التى خبرها مثل الكفر وكأنه رحل وقد حمل معه نقاء التجربة حيث كانت الحرية تبشيرا وتفسير ومعاناة قادرة على خلق السمو حيث الوطن كعبة الأحرار .
ويمارس الكاتب لقطات التذكر ليقارن بين حلم الحرية الذى مارسه يوما ما وتلك الجميلة التى كانت تمارس هواية الرسم كنوع من التعامل على معاناة مرض زوجها وهموم عدم التواصل مع الواقع بفعل اختلاف ثقافتها كأجنبية وكانت المقاربة بين حمادة ابوالقمصان الشغوف بالحرية وهى حيث تحرر اللون وخلق عالم تستطيع تشكيله عكس وجودها المادى الخارجى.
١٣ تأتى المياه كمحرك بحثى فى النص كمتلازمة رئيسية ومفتاح لشخصية البطل السريان الماء قرين للحرية التى يعتنقها جابر كفلسفة حياة حيث يقرن بين بين ضياع هيبة القناطر وترعة المسلمية التى أختفت وكأنها قرائن الروح عند البطل ،وتأتى فكرة محاكمة الروح يبعد معرفى فى الثقافة المصرية بكل عصورها وهو ما يفسر مفهوم الثلاثية المتناثرة عبر الرواية ، وتلك الثلاثية حددت مفهوم الزمن عبر الرواية الماضى ليس نسيا بل يعيد الحاضر تشكيله من خلال إيزيس الام التى تحافظ على وليدها ليصنع المستقبل وهو عقل ابيه مضاف إليه زمن الصراع ، هنا يعانى البطل هم عقله وروحه القلقة فعرق الجدران والعوجة قبلها تاريخ اجتماعى من خلال عقل البطل / المؤلف ليكون معبرا انسانيا وهنا لب المعاناة بعيدا عن بحور التأويل العميقة.
أما بالنسبة لتقنيات الجنس الأدبى فجاء الحوار الداخلى مطعوما بواقعية المكان كمدخل رئيسى لخلق مساحات مشتركة من الأسئلة الحرجة ، هل كانت هناك يوما أحداث بقدر ما ورد فى الرواية ،هنا تصبح شهادة الذات القلقة مدعومة بعقل بحثي جاد مشبع بحب المكان أن يضيف رؤيته وبالتالى نستطيع خلق أدب حقيقى للمدن ،ويبقى السؤال ما هى حدود التاريخ والواقع حتى لا يقع القارئ فى وهم التسجيلية ويتناول النص خارج جغرافيته .
كارم عزيز يقدم لنا وثيقة إنسانية يقتطع مفرداتها من روحه وهنا رهان على الملتقى الذى تتشابه داخله عوالم بدأت فى التلاشى بفعل قسوة الحاضر .
قدم لنا كارم عزيز رواية تحمل عبق الماضى ومعاناة الحاضر وحلم المستقبل من خلال رابط الحرية المقدسة .
بهاء الصالحى القنايات ٣٠/١٠/٢٠٢١



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان العلماني يعود


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين الصالحي - كارم عزيز وعرق الجدران