أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - الصالونات الثقافية - مراكز تفكير















المزيد.....

الصالونات الثقافية - مراكز تفكير


بهاء الدين الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 7202 - 2022 / 3 / 26 - 19:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصالونات الثقافي
نبذة تاريخية
الصالون الثقافي تعبير مشتق من اللغة الفرنسية خاصة وأن الصالونات الأشهر في تاريخ أوروبا الحديث كان فرنسيا من خلال مدام جولييت الذي صنعت نازلي هانم صالونها الأشهر في تاريخ مصر وتأثير كلاهما علي الحياة الاجتماعية في بلديهما شديد التأثير ،حيث يرتبط الصالون في ذلك الحين بمفهوم النخبة والتي تقتضي العدد القليل بفعل ان صاحبتي الصالون كانتا من الطبقة الارستقراطية ،عالمي ببواطن الامور حيث تصنع مقادير الامم في حرملك بيوتهم .
ومدام جولييت ريكياميه التي ولدت ١٧٧٧وتوفيت عام ١٧٩٣ وهي لحظات مخاض اجتماعي في حياة فرنسا وقد تزوجت من بنكير كان ينفق علي صالونها ،وكانت مدان ستايل قد مهدت الطريق لمكرم جولييت من خلال صالونها الذي استضافت فيه كل رجال الفكر بأوروبا علي الرغم من الحروب الدائرة بين فرنسا وألمانيا، وكان نابليون من المعجبين بها علي الرغم من استضافتها عدد من جنرالات ألمانيا وإصدارها كتابا حول الحياة الاجتماعية في ألمانيا ١٨١٠ ،ولعل الوضع الطبقي المتميز لصاحبات الصالون الأوائل يسمح لهم بمساحة من الحرية بحكم السيطرة الاقتصادية لمموليهم من رجال المال ،بما يحقق درجة من المغايرة ،ويبدو سؤالا في علم الاجتماع الثقافي لما لم يكن الرجال هم رواد الصالونات الثقافية في العصر الحديث وليس المعاصر حتي لايحاججنا أحد بصالون العقاد وكلمة ابن هاني ،وذلك كله بارتباط تلك الظاهرة بفكرة الحاجة للحديث ونقل الأخبار كنوع من مترادفات الحراك الاجتماعي ،ولعل تفسير ذلك علي قدر الاجتهاد وليس القطع أن الرجال وقتذاك كانوا هم وقود مادة الحديث والمادة الخام لصناعة الحدث الاجتماعي ،علاوة علي أن تلك الصالونات المحتج بها فى نطاق التاريخ المعاصر وليس التاريخ الحديث والفارق بينهما كبير .
وتصديقا علي فكرة المنشأ الاجتماعي الثقافي لفكرة الصالونات الثقافية والتي تقابلها في الوقت الحالي مراكز التفكير و مؤتمراتها ولكن كظاهرة مرتبكة بفكرة الأمن الثقافي المرتبط بتحليل الأفكار المضادة وبذور الخطر الكامنة فيه لتجنب تأثيراتها علي الأمن القومي ،ولكن الفارق هنا في الأهلية الصافية الصالونات بحكم كونها مقياسا لبعض مؤشرات الحرية من عدمها كبداية مع تحليل الحدود القصوي المتاحة كمؤشر إجرائي يعكس حرص الدولة الوطنية علي خلق خريطة فكرية لمساحة الأفكار وجدها علي ارض الواقع .التحليل الابستمولجي الصالونات الثقافية يكون مدخلا مناسبا لرصد دور صالون نازلي هانم فاضل خاصة مع وجوده في مرحلة فارقة من مراحل الوعي المجتمعي خاصة مع نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين ،إذن فمن هي نازلي فاضل ؟
ولدت عام ١٨٥٣ لأبيها مصطفي بهجت فاضل ابن ابراهيم باشا ابن محمد علي باشا الكبير ،ولكن خلاف أبيها مع أخيه اسماعيل جعلها تنتقل معه بين الاستعانة وأوروبا ولم تعد الا بعد وفاة والدها وعمرها ١٣ عاما ،عين زوجها سفيرا لمصر بباريس ،حيث رواج الصالونات الثقافية هناك ،وقد حدث الانفصال وعادت الأميرة من باريس وهي سيدة مثقفة تجيد العربي والتركية والإنجليزية والفرنسية بطلاقة ، كما كانت تتكلم الإيطالية والألمانية.
عادت لمصر و توسطت لمحمد عبده عند الخديوي توفيق فأعاده ،تزوجت بعد ذلك بأحد رجالات الدولة فكان ذلك بابا لحضور عدد من رموز النخبة مثل : قاسم أمين/ سعد زغلول حيث زوجته لصفية ابنة رئيس النظار وقتذاك ،وقد جاء تأثير ذلك الصالون في عدة اتجاهات :
١نجح في تغيير موقف قاسم أمين بعدما أصدر كتابا ردا علي كتاب الكونت دراكور الذي هاجم فيه النقاب وأصدر بعد ذلك كتابته حول المرأة بمنظور مغاير .
٢ نجحت فى تعيين سعد زغلول وزيرا للمعارف بعدما تقارب مع كرومر، علاوة علي تطبيعه الطبقي من خلال الحاقه بصفوة المجتمع بالمصاهرة ،خاصة وقد اتخذته محاميا لها .
٣ نشأة فكرة الجامعة الأهلية المصرية عبر اروقة ومناقشات النخبة داخل ذلك الصالون ،بحكم طبيعة صاحبة الصالون الثقافية وكذلك تعدد مستويات الوعي الخاص بها بحكم تنقلها عبر باريس خلاصة الحضارة الأوربية وقتذاك ، علاوة علي تباينات عن مراكز السلطة وقتذاك بحكم استبعاد والدها وأخواتها من تسلسل الحكم وفق الفرمانات الصادرة وقتذاك مما أعطاها مساحة من الحرية لم تكن متاحة لغيرها .
وقد جاء صالون نازلي هانم فاضل في مرحلة تأسيس ولكن المرحلة الاجتماعية التي تلتها وهي عشرينيات القرن العشرين قد شهد ظهيرة اجتماعيا جديدا حيث سيطر عليه الطابع الأدبي مع بقاء السيطرة النسائية وحاولت مي زيادة علي المساحة الأبرز من ذلك الاهتمام بحكم الدعاية التي وفرها ارتياد رموز الأدب جبران خليل جبران والعقاد وكبار رجال الأدب، ولعل الجزء الحراكي الرشد أهمية نجاة صالون مي من نيران الحركة السلفية بحكم كونها مسيحية القادمة من الشام وهو ماأنقذها من تلك النيران علاوة علي كونها أديبة ولها تواجد عبر مساحة النشر الثقافي وقتذاك ولم يقتصر توصيفها علي فكرة الانوثة والتجنيس فقط ،علاوة علي القيمة الاجتماعية والسياسية لمرتادي صالون مي زيادة ،وكذلك انضمامها لجماعة مرجعية وهم الشوام وامتلاكهم الميزة النشر الثقافي من خلال فكرة المطبعة وذلك التمايز الحضاري الشوام علي المصريين جاء من التجار الجغرافي علاوة علي التقارب الديني مع أوروبا فجاءت المطبعة لترسيخ لنا تيارا سلفيا من خلال زحف الدين الخطيب ومطبعته والحوار ومطبعته والحلبي ومطبعته ،وذلك في سيطرة البرجوازية الزراعية علي مقدرات الاقتصاد المصري وقتذاك.
تأتي بعد ذلك جميلة العلايلي وهي شاعرة مصرية جاءت من محافظة الدقهلية للقيم صالونها الثقافي والأدبي، لكن اعتبارات المصرية جعلتها تكون اكثر تحفظا، علاوة علي غياب التغطية الإعلامية التي حظيت بها مي ولم يؤرخ لذلك الصالون سوي أحد طلاب الدراسات العليا في بدايات القرن الواحد والعشرين ،ولعل ذلك التعتيم جاء مع بداية ظهور الكيانات الأدبية، مثل جماعة ابولو ،وجماعة الديوان وكذلك معارك التجديد الأدبية التي قادها العقاد وغيره خلال ذلك العقد ومايليه فكان ذلك علي حساب الاهتمام الواجب بصالون جميلة العلايلي ،وكذلك مساحة الأضواء المسلطة علي المرأة وبداية ارتباطها للجامعة ومساحة الحرية للمرأة في واقعها بفعل ريادة رائعة مثل طه حسين واحمد لطفي السيد وغيرهم من رموز تلك المرحلة ،وذلك تأسيسا علي أن صالون مي كان بمثابة تعبير مجيد عن مكان يليق بالاعتبار العقلي للمرأة، ذلك الاعتبار الذي توسع وتزايد مداه مع خروج المرأة المصرية للجامعة .
الوظيفة الحالية الصالونات الأدبية
بأعتبار المدخل الوظيفي كبعد اساسي في تحليل الظواهر الاجتماعية ،تأتي الصالونات الثقافية لتحقق عدة وظائف :
١علي مستوي السياق الجغرافي وتعدد البيئات الثقافية بحكم الجيوب الثقافية المختزنة عبر التاريخ الحضاري المصري ،فمصر الإسكندرية تلك المدينة التاريخية حتي مرحلة قريبة حتي زحف الريف المحيط بترعة المحمودية ليقضي علي تاريخية المدينة لينتج لنا فضاءات سلفية هدمت العقل المصري ،تتفاوت مع النوبة في داراو ولداتها من أعيان النوبة ،وكذلك مع الفراغات الثقافية في الوجه البحري حسب مدنه الكبري، فإن الصالونات الثقافية تحقق نوعا من اللامركزية الثقافية المبتغاة كي يكون التنوع مثمرة وجسده الي ارض الواقع .
٢ قيام الصالونات الثقافية بدور مراكز التفكير حيث يتسرب خارج رسمية الموضوعات التي يتم التوافق عليها مع جهات الأمن الثقافي وفق القانون المنظم للقانون ٩٤للعام ٢٠١٩ والمعدل لقانون ٢٠٠٧ و١٩٦٢ ، وذلك من خلال النقاشات الجانبية والتي تتواتر من خلال الجمل التي تأتي عرضا خلال الحديث ،ولعل وظيفة تلك الاخراجات اللفظية هي تطهير النفس من طاقات الغضب مما يقلل الفعل المتجاوز اجتماعيا ويحقق الهدوء النفسي الذي يعد مقدمة ضرورية لتحقيق السلام الاجتماعي.
٣ ارتفاع نسبة التعليم خاصة في الريف مع عجز المؤسسات الثقافية عن تغطية أكبر مساحة من الواقع الثقافي المصري ،علاوة علي إساءة إدارة بعض أندية الأدب وفق بعض الأهواء خارج اللائحة مما يؤدي لبتر حاسة العبير عند بعض المبدعين خاصة الشعراء والنثار منهم لضعف وعي القائمين على أندية الأدب واستخدامهم مقصلة الاوزان الخليجية لاستبعاد شعراء العامية وكذلك عدم استيعاب الأنماط التعبيرية الاخري كالنثر الفني ،مما يؤدي الميلاد تلك الجلسات الموسعة وأن لم يكن بصفة رسمية ،ويحضرنا في ذلك ملتقي سنهوت الثقافي بقيادة الناثر القدير أحمد النادي وسنهوت احدي الجزر الثقافية المتميزة داخل لجة الثقافة المصرية وهي قرية تتبع مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية الا ان الثراء التاريخي والثقافي لرموز تلك القرية مثل محمد توفيق دياب وكذلك د عبدالحي دياب وكذلك موسي دياب الذي شارك في الثورة العرابية وكذلك مساهمات العائلات الاخري تاريخيا مثل ال عقيل علاوة علي بقاء صلاح دياب صاحب جريدة المصري اليوم وهو حفيد محمد توفيق دياب ،قد أعطي زخما تاريخيا ،ومما رسخ الأمر وجود عدد من المبدعين في مجالات الشعر مثل الشاعر عبدالعزيز رياض وغيره من المبدعين الكبار .
٤سهولة الجزء التنظيمي لعقد الصالونات الثقافية بفعل السيطرة التامة لتقنيات العالم الافتراضي مما يسهل الدعاية لتلك الصالونات ،وكذلك سعي الهيئات الثقافية القديمة للاستفادة من مقراتها لتأجيرها لراغبي إقامة صالون خاص بهم دونما انتماءها لهيئة ثقافية أو جماعة مرجعية مما أدي لظاهرة الصالونات الثقافية الافتراضية ،وهنا فكرة أن من يمتلك أموال وقليل من الموهبة قادرا أن يخلق ما يشبه المؤسسة الثقافية الافتراضية الخاصة به ، وهو سلاح ذو حدين حيث يعطي الموهوبات والموهوبين خارج المؤسسة الثقافية القدرة علي التعبير في مساحة زمنية وعقلية وفق مقتضي الظرف والرقيب القابع بفعل الخوف الكامن لدي بعض المثقفين بضرورة الخبرة السلبية في الماضي ،والبعد الآخر ممثلا في رغبة البعض في تحقيق بعض الوجاهة الاجتماعية وهي مسألة لا تضر بالبيئة والكائنات الا لدي معاركي الهوية الثقافية وهم قلل بحكم الغيوم المسيطرة علي الواقع الثقافي .
٧ اعتبار ما يتم تقديمه خلال تلك التجمعات مؤشرا للرأي العام حيث يتم رصدها من قبل بعض المحللين لدي أجهزة الأمن القومي ويتم علي اثرها التخطيط الثقافي المرجو للمجتمع علي امتداد النطاق الجغرافي لمصر بحضورها وريفها وكذلك تقدير المواقف التي تسبق القرارات المصيرية والتي تؤثر في ذلك الواقع المعاش وقت الاز مات .

واقع الصالونات الأدبية في الشرقية
تعد محافظة الشرقية من المحافظات مستقبلة للهجرات بفعل كونها الحديقة للشرق حيث جاءها بنو إسرائيل في هجرتهم الأولي وسكنوا بني جاسان في ابو حماد الان وكذلك استيعاب قراها للهاربين من سخرة القناة في نهايات القرن التاسع عشر ،مما أدي لفكرة التناسق السكاني والتنوع الثقافي القائم علي الإيقاع والحركة والحوار، ولقد مر علي تاريخ الزقازيق عدة صور التجمعات الثقافية الأهلية، ومن الضروري أن نؤكد اننا لا نتحدث عن أندية الأدب التابعة لقصور الثقافة وبيوتها ولكننا نتحدث عن الصالونات الأهلية، ففي حي المنتزه بالزقازيق كان محل عم فؤاد الحلاق وكأن يجتمع فيه اساطين الإبداع الثقافي بالشرقية من صلاح والي ونادر حجازي وكارم عزيز وصلاح عبدالعزيز والشاعر الغنائي الكبير صلاح محمد علي والزجال الكبير أحمد النحال وغيرهم من اساطين الشعر الذين طواهم النسيان ،وذلك لكون عم فؤاد اصلا من كبار شعراء العامية بالشرقية ،وكذلك كشك ابو عفارة من حسينية الزقازيق حيث كان يجتمع حوله كبار زجالي الشرقية من القنايات وديرب نجم وغيرهم كثيرون .
ثم جاءت الصالونات الثقافية المنظمة مثل صالون الأستاذ محمد سلمان وكأن صحفيا في جريدة الاهالي ومراسلا لمجلة المجالس الكويتية ولكن حرصه علي الشكل الرسمي ورغبة موظفي المؤسسة حيث كان يعقد في قصر ثقافة الزقازيق ،غير رحيل محمد سلمان نفسه أوقف الصالون .
ثم جاء صالون الاصدقاء الذي أسسه المستشار محمود سامي حسانين ١٩٨٥ عقب عودته من عمله مستشارا للغة الانجليزية بالكويت وعضوا في اللجنة التي اسستها جامعة كامبردج لمراجعة مناهج اللغة الانجليزية بدول الخليج ،علاوة علي كونه مسئولا عن العلاقات الخارجية بمنظمة الشباب تلك التجربة التي بدأت ١٩٦٥ وانتهت ١٩٧١ بما يعني كونه شخصية ثقافية ذات ثقل وقد أنشأ ذلك الصالون في بيته وكأن يقام كل يوم أحد من السابعة مساءا حتي الواحدة صباحا ،وقد استضاف فيه جميع رموز الثقافة المصرية وكأن سقف النقاشات عاليا ،ولكن تلك التجربة انتهت دون توثيق علما بأن تسجيلات اللقاءات لازالت موجودة مكتبته الزاهرة لازالت موجودة خاصة وأن جميع الكتب الانجليزية لديه بأهداء مؤلفها الاصليين وعلي رأسهم برتراند ارسل.
ثم نأتي لدرة التاج حاليا وهو صالون نهر النيل الثقافي والتي تديره المبدعة نجلاء هانم محرم وهى من ميت غمر ولكن رعاية زوجها المثقف العضوي جمال عبد الناصر سعده وهو من نوع المثقفين العضويين حتي وان لم يبدع كتابة وقد أسس الصالون ٢٠٠٧ ويعقد كل يوم أربعاء الساعة السادسة مساءا ولنجلاء هانم ثمانية روايات ودار نشر وجائزة خاصة بأسمها ،وتفاصيل كثيرة سيتم سردها من خلال حديث خاص بها سينشر في موقع آخر داخل المجلة .
ولازلنا نؤكد اننا لسنا بصدد الحديث عن أندية الأدب التابعة لقصور الثقافة وذلك لكونها ضمن منظومة الثقافة الجماهيرية التي تأسست علم ١٩٦٦ لتنوء بحمل تداعيات هزيمة ١٩٦٧ .
ويبقي السؤال الأهم ماهو الوضع المستقبلي الصالونات الثقافية وتوظيفها في معركة الثقافة والهوية فهو أمر له شجون وله سياق آخر.
حفظ الله مصر
بهاء الصالحي



#بهاء_الدين_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم الحرية
- كارم عزيز وعرق الجدران
- لبنان العلماني يعود


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين الصالحي - الصالونات الثقافية - مراكز تفكير