أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسين التميمي - لا توقفوا الحملة .. لا توقفوا النشيد رجاءً














المزيد.....

لا توقفوا الحملة .. لا توقفوا النشيد رجاءً


حسين التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1668 - 2006 / 9 / 9 - 08:18
المحور: الصحافة والاعلام
    


إلى موقع كتابات موقع العراق الواحد الموحد .. والى حملة مشاعل وحدتنا الوطنية الحقيقية ومصالحتنا وتصالحنا ليس مع بعضنا بعضا إنما مع عراقنا الذي آذيناه وآلمناه من حيث نعلم او لا نعلم ..
العراق .. هذا الأب الكريم الرؤوف الرحيم الذي آوى أسلافنا وآوى من تلاهم إلى يومنا هذا وأغدق علينا من خيراته وروانا من عذب مياهه التي ليس كمثلها في الأرض مياه .. عراقنا هذا الذي أدميناه وآذيناه بلا آدميتنا وبلصوصيتنا (رغم ضآلة نسبة من سرقوا) التي أسفرت عن وجهها بعد 9/4/2003 بأبشع ما يكون العقوق ولم نكتف بهذا بل رحنا نتنابز بالطوائف والأعراق والأحزاب حتى سخر منا وطمع فينا من لم يكن يجرؤ من قبل على رفع رأسه وقامته أمامنا او من التحمت واكتنزت منه الاكتاف بفعل عطايانا وهباتنا السخية .
عراقنا أيها الأخوة بحاجة الى كل عراقي كما أن كل عراقي بحاجة الى عراقه الى .. بلده .. وطنه .. انتمائه الحقيقي .. انتماءه الأوحد الى إنسانيته المشرفة ، عراقنا يكون بحاجة الينا ، أو هو يستقبلنا ويمنحنا دفئه وحبه وحنانه حين تخلص نوايانا اليه ، وهذا لن يحدث مادمنا نتمسك بطائفيتنا (وليس طائفتنا) وبعرقيتنا (وليس بعرقنا ) وبحزبيتنا (وليس بأحزابنا) فمن حق المواطن أن يكون له انتماء الى طائفة او عرق أو حزب لكن لايحق له أن يغلب انتماءه هذا على انتماءه الى الوطن الذي يجمعنا كلنا تحت خيمته التي ليس كمثلها خيمة .. نحن كامة لم نتقن التأمل والتفكر والتدبر بشكل عقلي وليس عاطفي ، وقد جربنا طوال السنوات التي مضت ماجنته علينا تجاربنا مع الطوائف والأعراق والأحزاب من قتل وموت ودمار .. رجاء لاتقولوا نحن ابرياء .. فانا لا أبرء احدا بدءا بي .. الكل أذنب من حيث يعلم أو لا يعلم ، الكل تحزب أو (تطيّف او تعرّق) اذا صح التعبير .. الكل مارس عنصريته بطريقة أو بأخرى ، ولن ينفعنا القاء اللوم على الطرف الآخر ، مهما كانت التسميات ومهما كانت الأدلة والمستمسكات ، ولنترفع عن خصوماتنا وخلافاتنا ، وإن لم نقدر على التسامح والتغاضي عما حدث ، فلنؤجل على الأقل فتح دفاترنا المخضبة بالدم ، ولننظر الى مصلحة الوطن ككل بوصفها مصلحة عليا تصغر وتتصاغر أمام قداسها كل المصالح وكل التقاطعات والتناحرات والعداوات وما الى ذلك .. ولننظر فقط الى مايهدد وحدتنا ومصيرنا الواحد .. ما يهدد .. عراقيتنا ، ذلك هو التوجه الأوحد الذي يجب ان نضعه نصب أعيننا وكل ما عداه يأتي لاحقا .
لذا انا أناشد موقع كتابات ان يواصل حملته وأن يواصل بث نشيدنا الوطني من على موقعه وأن لا يتوقف حتى تتوقف كل التناحرات والتقاطعات والخلافات التي لم تؤدي ولن تؤدي الى غير فرقتنا وضياعنا وفنائنا كشعب واحد موحد ، وأقول لكل الفرقاء : انتم جميعا أحبتنا وما تختلفون عليه الان سيغدو بعد قليل سبب لالتقائكم واتفاقكم وتحاببكم وتراحمكم فقط انظروا في وجوه اطفالكم الذين ارتعبوا من هذا الموت والدمار الدائم ، انظروا اليهم بتجرد وانسانية ، ولي ثقة بأنكم ستتخذون القرار الصائب الذي سيفيء بظله وبخيره علينا جميعا .



#حسين_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتلوك ياعدنان وما دروا أي انسان قتلوا
- قابيل وهابيل
- قعد البرلمان .. قام البرلمان !!
- الوردة والعصفور قصة +علامة تعجب
- يا اهل العراق .. اولادكم يلعبون الكرة فتعلموا منهم رجاء
- القلم والمخرز
- رؤوس عراقية في صناديق الفاكهة
- اذا ضحك الحمقى من مشاهد موت ابناء شعبنا ، فقل انهم حمقى لاأك ...
- .. بين الايثار والاستئثار
- وماذا عن حقوق الناس؟
- !! مناصب تشريفية .. مناصب تشريبية
- لماذا لا يقرع ناقوس الخطر !!
- !! لزوم الشيء .. الشيء ولزومه
- بائع اللبن يطرد المحتل
- مايكرو ارهابي
- من المسؤول .. من البريء ؟
- تخريب غير منظور
- متى يطرق الوزير بابي ؟
- لماذا لا يزعل الشعب قليلا ؟
- ثلاثة قتلى - قصة قصيرة


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسين التميمي - لا توقفوا الحملة .. لا توقفوا النشيد رجاءً