أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - النظام السوري ...أحرق كل مراكب الحوار














المزيد.....

النظام السوري ...أحرق كل مراكب الحوار


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7193 - 2022 / 3 / 17 - 21:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحدى عشر عاما" مضت ونحن لازلنا في مكاننا نراوح..لاننكر أننا أسقطنا الخوف من داخل المواطن السوري ..ولا ننكر أيضا" أننا عرينا النظام بكل أعماله وأصبح الحديث عن هذه الامور معروف لدى الجميع... ومازال النظام متمسك بموقفه ..حتى أن اللجنة الدستورية والتي متفاخر جدا" المبعوث الاممي غير بيدرسون والذي يقوم بتسيير امورها اقول المضحك, ان الوفد والذي هو مفترض انه وفد النظام ,فان هذا الوفد فلا يستطيع الاقرار بشىء ولا حتى الموافقة على شىء. اي ليست لديه صلاحيات لانه كما تمت تسميته وفد مدعوم من الحكومة السورية تصوروا على هذا الاصطلاح الخنفشاري.. أشخاص من مجلس الشعب , والحكومة, يركبون بالطائرة من مطار دمشق, بعد أن يعملوا مسحة الكورونا على حساب الحكومة وتذاكر الطائرة, من خزينة الحكومة هذا عدا عدا عن مهمة السفر بالدولار. بعد كل هذا يتضح ان الوفد مدعوم من الحكومة .. يعني ان اي قرار لا يعجب النظام ولا يروق له فالسلطة في دمشق غير ملزمة به لماذا ..لان الوفد لايمثل النظام بل هو مدعوم من الحكومة وهنا تكمن مشاهد المسرحية الهزلية . مع ان ثلث وفد المجتمع المدني الذي اخترعته روسيا مع ممثل الامم المتحدة الاجير بيدرسون..ثلث هذا الوفد من مخبري الفروع الامنية.. وتتوالى مشاهد المسرحية بالعرض على مسرح استانا.. وطبعا" بوجود الكومبارس المؤلف من 150 عضوة وعضو... السؤال الذي يطرح نفسه ... وهو موجه لمن يسمون أنفسهم معارضة ..هل مشكلة الشعب السوري بالدستور فقط ؟؟ هل قمنا بالثورة من أجل تغيير الدستور ؟؟هل حقا" انكم كوفد معارضة تجلسون مع وفد مدعوم من النظام . وهم ليسوا سوى مندوبي فروع الامن مهما غلي سعرهم ... هل سقوط الشهداء والجرحى وتهدم المدن وتهجير نصف الشعب من أجل تغيير الدستور... اخاطبكم انتم
وفد المعارضة وتعتبرون أنفسكم ممثلي الشعب السوري ..على من تضحكون .. وهل تظنون أن الشعب السوري قد صدق هذه المسرحية البلهاء ..أفيقوا .. أفيقوا فقد دخلنا في العام الثاني عشر للمأساة ... فالمشكلة ليست في الدستور ..المشكلة مع الذين صنعوا ووضعوا ونفذوا الدستور....فالتاريخ لن يرحم وسيذكر السياسي الوطني الشريف وسيذكر السياسي المتخاذل الانتهازي والذي باع قضية وطنه ...أفيقوا وفتشوا عن حلول ليس لها علاقة بالحل السياسي فالنظام لم يتنازل طيلة 11 عاما" وهو يرى الحالة المزرية التي وصل اليها الشعب بكل مكوناته موالاة ومعارضة ومع ذلك لم يتنازل عن مواقفه الاجرامية والعدائية تجاه هذا الشعب. لأن الزمن بالنسبة للنظام قد توقف عنده في العام 2011 .... وليس في نيته ان يهادن او يصالح او يسامح او يتنازل لاننا نحن الشعب بنظره ولاننا قلنا لا فنحن ارهابيون وانفصاليون ونعمل على توهين عزيمة الامة ..وأقولها بكل صراحة عبثا" نحاول ونحاول ان نفتش عن حل سياسي ... لقد أن الاوان ان نفتش عن حلول لها علاقة بالقول الرائع والحقيقي أن ماأخذ بالقوة لايسترد ولا يمكن أن يعود إلا بالقوة ...فالحرية والديمقراطية والذي تم تم دفنهما بقوة السلاح والمعتقلات والنفي والتهجير .. والتجويع والاذلال والاهانة كل هذا تم تحت وقع ازيز الرصاص وحمل البنادق والقاء البراميل المتفجرة.......الحل السياسي كان ممكنا" مع نظام قد أبقى بعض الخيوط من أجل الحوار والتصالح والوصول الى حل .. ولكن في حالتنا هذه ان النظام قد قطع كل الخيوط وأحرق كل المراكب ..حتى كما يقال قطع شعرة معاوية ... انتهى من اول السطر



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب ديني .. والإنسانية مذهبي
- سيعيد التاريخ نفسه ...يوما- ما
- بكى قلبي والله...
- في ذكرى الثورة السورية
- مواطن شريف من أمريكا
- انتفاضة قامشلو 2004 كانت بذرة الثورة السورية
- الزي الكوردي... رائع وأصيل
- إسرائيل ..ودور الوسيط
- لماذا نكتب عن المرأة ؟؟
- 27 اذار كان نواة الثورة في صيدنايا
- رسالة من عربي
- هيك رئيس... منه لله
- قبل أن تدخل بيت الله..لتصلي
- سيدتي ..أنت من صنعت المجتمع الذكوري
- أيها السوريون..إتفقوا قبل أن تنقرضوا
- البرزاني....عظماء سيخلدهم التاريخ
- غاب نهار آخر
- وشاءت الأقدار
- قوتك أساس وجودك
- روسيا .. بحق الرب ماذا تفعلين؟؟


المزيد.....




- -نايكي- تُحيي فنًا عمره 5000 عام في أول تعاون لها مع علامة أ ...
- قتلى وجرحى ودمار جراء القصف الإيراني على إسرائيل
- مصر: الحكومة تضع حلولا بعد غلق إسرائيل أكبر حقولها للغاز.. و ...
- هل الهدف هو تغيير النظام الإيراني أو القضاء على البرنامج الن ...
- إيران وإسرائيل تعلنان أحدث حصيلة لقتلى الهجمات المتبادلة بين ...
- بعد أن أثار جدلا.. كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران
- حاملة الطائرات الأميركية -نيميتز- نحو الشرق الأوسط: هل تلوّح ...
- الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من غزة ويحشد عند حدود مصر وا ...
- فرقة -كوستروما- تؤدي عرضا بأوبرا القاهرة
- بن غفير يأمر الشرطة بإيقاف أشخاص يصورون أماكن سقوط الصواريخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - النظام السوري ...أحرق كل مراكب الحوار