أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - سيامنتو شهيد الإبادة الذي أسري الخوف في قلوب أعدائه















المزيد.....

سيامنتو شهيد الإبادة الذي أسري الخوف في قلوب أعدائه


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 7178 - 2022 / 3 / 2 - 08:59
المحور: الادب والفن
    


يُعد سيامنتو أحد أهم الشعراء الأرمن في القرن العشرين ،وكان من بين المفكرين الأرمن الذين أعدمتهم الحكومة التركية في بداية الإبادة الجماعية الكبري في 1915 . كان سيامنتو يتمتع بأسلوب فريد أخاذ ، وهذا الأسلوب الفريد الذي لا يليق إلاّ به ، ولا يتجانس إلاّ معه؛ فسلب معه لب شعبه ، يعلمه ويوجهه ..فهو المعلم، وربيب الكلمة وسيد الشعرو ملهم الثورة ،ومن أجل ذلك كلّه، أسرى الخوف في قلوب أعدائه، فكان أول السائرين على طريق الثورة، مع «زهراب».
النشأة والتعليم
وُلد الأديب والشاعر الأرمني الكبير سيامانتو(اسمه الحقيقي أدوم يارچانيان )، في 5 أغسطس 1878 في مدينة «آكن » بولاية خاربيرت (في أرمينيا الغربية).
نشأ وسط عائلة تتمسك بالتقاليد والتراث المرورث، وحصل على تعليمه الابتدائي في مدرسة «نرسيسيان» في «آكن »، وتتلمذ على يد الأديب «كاريكين سروانتسيانتس» ، الذي أطلق عليه لقب «سيامانتو». وانتقل الى القسطنطينية، لكنه ظل متعلقًا بمسقط رأسه الذي تأثر به كثيرًا، وكان حاضراً دومًا في كتاباته وشعره، وفي فترة المذابح الحميدية عام 1896 انتقلت أفراد عائلته الى القسطنطينية.
تأثر بوالدته في بداية حياته في مسقط رأسه «آكن»، إذ شَّكلت الهوية الوطنية عنده، فسمع من والدته وجدته الأغاني الشعبية والحكايات والروايات التقليدية والتراثية.
حصل على تعليمه في مدرسة «بيربيريان». الشهيرة في إسطنبول، لكنه اضطر لترك المدرسة والسفر الى اليونان ومصر والسويد وفرنسا والنمسا،و التحق بجامعة «لوزان» بسويسرا وتخرّج فيها منتقلا بعدها إلى جامعة "السوربون" بباريس، وتابع فيها محاضرات ودورات في كلية الآداب ، كما تابع دروسًا في الأدب العالمي والفلسفة، وتعرَّف على المفكرين الأرمن والطلاب الأرمن في أوروبا.
حياته في الغربة
سيطرت عليه في الغربة مشاعر عارمة من الشوق تجاه عائلته ووطنه وهمومه، بعد أن واجهته صعوبات كثيرة هناك،وكانت الفترة التي قضاها في أوروبا هي فترة التوهج الفكري وصقل إبداعه الأدبي، فتعرَّف خلالها على الأدب الأوروبي، ورغم كل هذا لم يفقد هويته ، وتعزَّزت قوميته الأرمنية.
كشفت تلك الفترة عن السعي إلي تأكيد الذات وإثباتها ، وذلك من خلال اتصاله بالصحف المحليّة والعالميّة ، واندمج في الأوساط الأدبية في الشتات الأرمني، وبدأ يكتب في مجلات وصحف أرمنية عدة،مثل :(نورجيانك-الحياة الجديدة)، و(أناهيد)، و(تروشاك) وغيرها.
عمل سيامنتو بدأب مستمر وجهد متواصل، وبعزم لا يكل، وإيمان لا يشيخ، وكأنما أسَرّ العمر له بحدثٍ مروّع رهيب يبعده عن حبّه لوطنه وقلمه وناسه، فهرول إلى الحقول يقطف ويحصد ما لذّ وطاب؛ ليـطعم جياع الكلمة ،ويعصرعيون الكروم؛ لُيسقي العطاش حليب الطبيعة المسكوب بكؤوس الشعر الفاخرة.
وفي عام 1904 أُصيب بالتهاب رئوي اضطره أن ينتقل من باريس إلى سويسرا للعلاج، وقد قاوم مرضه بإرادته الصلبة ومساندة أصدقائه.
في عام 1907 ، نشر مجموعته الشعرية "مشاعل العذاب والأمل" في باريس ، حيث كان يعبِّر في الأغلب عن طرق فلسفية للنجاة من الكرب. وفي المجموعات التالية أيضًا - "انتقام القرون" ، "صوت التربة" ، "مونولوج" ، "مصير الأيتام" ، "في السجن" ، "المشنقة"،حضّ فيها الشباب الأرمن إلى النضال التحرري وأوقدوا مساعيهم بثقة على النصر.
في عام 1908 بعد ثورة تركيا الفتاة، و انقلاب الدولة واعتماد الدستور الذي قام به الشباب الأتراك ،عاد سيامانتو إلى إسطنبول كما فعل الكثيرون من رفاقه ممن واجهوا مصيرًا مماثلًا، تسيطر عليهم الآمال المفعمة بشعارات الديموقراطية مع ظهورالسلطة الجديدة، لكن هذا الحماس لم يدُم كثيرا، إذ قضت عليه المجازر عام 1909 في ولاية أضنة.
وفي عام 1909 كتب مجموعته الشعرية «أخبار حمراء من صديقي » ،بدأ هذه الصفحة الدموية التي تعبر عن الإبادة الجماعية بقصيدة «الحداد» والتي تتبعها إحدي عشرة قصة من رسائل توضح مشاهد دموية عرّى فيها الجريمة غير الإنسانية التي جرت أمام العالم وأدانها، كما في قصائد: «الرقصة »و «أيتها العدالة الإنسانية، إني أبصق على جبهتك » و«خنجر» ...إلخ ،في غربته الجديدة.
غادر إلى «بوسطن»، في أمريكا، وعمل في صحيفة «هايرينيك- الوطن »، حيث نشر كتاباته وقصائده، كما نشر سلسلة جديدة من القصائد بعنوان "دعوة إلى الوطن". في 12 قصيدة مخصصة للمهاجرين الأرمن قام بتأهيلهم للعودة والدفاع عن الوطن الأم وتعرَّف على قضايا الأرمن في أمريكا، واهتم بوحدة الأرمن وجمعهم، وتراوده فيها أحلام العودة المشرقة.
العودة وإبداع في أرض الوطن
في عام 1911 عاد إلى إسطنبول، وكتب تحت اسم مستعار في صحيفة «أزادامارد » سلسلة مقالات بعنوان «أفكار حرة »، عبر فيها عن آرائه حول قضايا تدور حول تنظيم حياة الأرمن.
وشارك في نشر الوعي للأبجدية الأرمنية بمناسبة الذكرى ال 1500 لاكتشاف الأبجدية الأرمنية عام 1913 . وفي قصيدته «القديس ميسروب»، ، كان يحلم بوطن حر، حيث كان بحاجة إلى الازدهار ، والتعبير ، والإعراب عن إيمان عميق في الأبدية في الوطن.
وفي نفس العام ، غادر إلى تبليسي للتعرف إلى الأرمن الشرقيين، ووطَّد علاقاته مع الشاعر الشهير «هوڤانيس تومانيان»، و قضى فترة في باكو، ثم غادر إلى چنيف للمعالجة.
النهاية المأساوية
في عام 1914 غادر إلى إسطنبول، وانغمس في إبداعاته ، حتي نال شهرته كشاعر معروف في أرمينيا و أوروبا، لكن قامت الحرب العالمية الأولى ،واتخذت السلطات التركية قرارها باعتقال وتصفية المفكرين والأدباء الأرمن و إبادة الشعب الأرمني، ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية من الإبادة، وهي مرحلة الاعتقالات وقتل النُخبة الأرمنية.
سلبت السلطات التركية كل ممتلكات وأموال الأرمن، وانتشر السلب والنهب في كل مكان في إسطنبول وفي كل مكان ..وكان مؤمنًا بقضية وطنه ومدافعًا عن حقوقه وحقه في الحياة والحرية، وعلي الرغم من الفرص التي أُتيحت له في الهروب في هذه الفترة العصيبة، لكنه لم يترك مدينته وشعبه، وظل إلى جانب شعبه مع باقي الكُتَّاب والمفكرين.
اعتُقل سيامنتو مع الكثير من الكتَّاب والمفكرين في الرابع والعشرين أبريل عام 1915 ، وتعرضوا إلى الملاحقات والاعتقالات في سجن «عياش»، وتم قتله بقسوة على طريق أنقرة في شهر أغسطس، ولم يكن تجاوز السابعة والثلاثين عاماً من عمره. وبقيت أعمال سيامانتو الأدبية دون أن يستكملها، وتوقفت حياته الإبداعية.
تمكن سيامنتو من إرسال خمس رسائل فقط إلى والدته وشقيقتيه وشقيقه من سجنه ، ولم يستطع أن يسجل معلوماته بدقة ،لأن السلطات التركية كانت تُراقب بشدة الرسائل قبل خروجها من السجن. وقد حاول الاستفسار عن حبيبته، وأعرب عن أمله للقاء القريب «لأن العالم كله يعرف تمامًا أنه ليس لدي أي علاقة بالسياسة ولا بأي جريمة » كما كتب في رسالته. لكن جريمته الكبرى كانت لأنه شاعر أرمني.
إبداعه وشعره
بدأ سيامنتو مسيرته الإبداعية بمجموعة أعمال بعنوان «ببسالة »، ومجموعة القصائد «طريق الأمل »، ومصيره جعله يصبح «شاعر المعاناة » رثى فيها مأساة الشعب الأرمني.،وأضحى بشعره رائدًا للفكر التحرري الأرمني، لأنه كان الأقرب إلى نبض الشعب الأرمني.
فاض الشعر عنده بأسلوب جيّاش أنيق متماسك،وتميّزت كتاباته واشعاره بلغة أنيقة، ثرية المعاني والصور والفكر النيَّر، بأسلوب سلس مشوّق وهادف يحمل نهجًا مختلفًا عن سواه.
وهو لم يكتف باستعارة الصور الجميلة المنمّقة، بل فاض بعطاءات حيّة تسحبك إليه من مكمنك فتتبعه دون هوادة لتفعل بما يمليه عليك دون تردد.
كتب عن العودة إلى الوطن، و الأرمن المنتشرين، والعيش على الأرض والتجذر، و يمس فيها بأفكار عميقة ، وأنه يجب على الأرمن أن يعودوا إلى البلاد ،ويمكن للأرمن المشتتين أن يعيشوا فقط على أرضهم الأصلية ، في العمل وفي الروح الخلاقة.
مجَّد أبطال المقاومة والدفاع عن النفس، وحُماة الأرض في قصائد بطولية، وطرح في قصيدته «أريد أن أموت وأنا أغني » فكرة أن الأغنية ينبغي أن تأخذ الأبطال إلى المعركة العادلة،ومن قصائده البطولية المعروفة «ببسالة »، و «مشاعل الموت والأمل ».
كان مُلهمًا للأيتام الأرمن- ضحايا المذابح الحميدية- ودافعًا لهم للعيش والتشبث بالحياة ، وذلك من خلال تداول قصائده الحماسية التي تأثروا فيها بالروح البطولية ،فكان إبداعه ظاهرة وطنية، ولكن بمضمون إنساني شامل، وجهد للبقاء والصمود، ودراما أبدية للهزيمة والانتصار.
واستطاع سيامنتو بمهارة الحائك المتقن صنعته أن ينسج من أشعاره نسيجًا محكمًا عبر فيه عن مأساة الشعب الأرمني الذي تعرض للنفي، وقدم فكرة نبذ أي نوع من العنف، فكان مبتكرًا لمصطلح جديد وصورة جديدة يوضح من خلالهما شعوره ونفوره من العنف، وصحبهما أسلوب شعري جديد موحي بالعاصفة الجامحة في تلك الفترة.
دفعته روحه الخلاقة أن يُضفي علي القصيدة المأساة الوطنية فحوى ومضمونًا واسعًا من العقيدة، حاول من خلالها الإشارة الى رؤية تاريخ شعبه في ضوء المُثل الإنسانية.
كان سيامانتو رائدا في الشعر الأرمني ؛فكان أسلوبه جديدًا وفريدًا ، وكانت منهجيته استثنائية، و موضوعاته مظلمة للغاية ،فتعامل على نطاق واسع مع الموت والتعذيب والخسارة والبؤس والحزن، وروى فيها مشاهد من المذابح وعمليات الإعدام شنقاً وشوارع دامية وقرى منهوبة ، وما إلى ذلك ؛ بمعنى آخر ، تعامل فيها مع ذبح الرجال والنساء الأرمن وما تعرضوا له من قتل وتشريد.
كانت معاناة الناس تعذِّبه باستمرار، وقضى العديد من الليالي الطوال يفكر في الذين لقوا حتفهم، والكتابة عن مصيرهم ، وكان في طريقة تعامله مع الألم والتأكد من أنهم لم يُقتلوا في صمت، حيث كانت حياة الأرمن شديدة القتامة في ظل الحكم العثماني ، إذ وصفت أعمال سيامانتو حقيقة الحياة بشكل جيد للغاية.
ومع ذلك، رغم المأساوية والقتامة ، تجاوزت قصائده وكتاباته الألم ؛فكتب عن الأمل ، والتحرر من الظلم ،وإمكانية مستقبل أفضل ، وذهبت أفكاره أيضا إلى المواضيع الثورية.
ومن هذه الأيديولوجية المقاومة ، نمت معتقداته الثورية ، وجعلته يأمل أن يُشعل الروح الثورية في الجيل الأصغر للأرمن وأن يجعلهم يدركون أن اللامبالاة والتراخي لن ينقذهم.
كان يمسك بهذه المشاكل التي نادرا ما كتبها عن نفسه أو حياته الشخصية أو محبته أو فرحته، وعلي الرغم من الصورالمأساوية التي تتضمنها قصائد سيامنتو ، كان هناك بصيصُ من التفاؤل في بعض كتاباته.
انتعشت أشعاره وكتاباته، إذ شهدتا انتشارًا واسعًا في الأوساط الأدبية ، لكن لم يدُم ذلك طويلًا، فقد أسكتت الإبادة الأرمنية في عام 1915 الحياة الأدبية والشعرية والثقافية للشاعر الأرمني، وبذلك قُطع رأس الشعب كما " تٌقطع الشمس".
نماذج من شعره
حُفنة من الرَّماد
وَأسفَاهُ ،كَمْ كُنتُ ضخمًا فخمًا مِثل قصرٍ
اعْتَلي أسطُحِك البيضّاء
لأتأملَ اللَّيالي التي تنْهمرُ بالنجومِ
حيثُّ أُصْغي إلي الفُرات الهدَّارِ من أسفل

قَدْ علمتُ ودموعي تنْسكِبُ بِغزارةٍ
إنَّكَ غَدوتَ خَرابًا فَوقَ خرابٍ
خَربتَ في يومٍ مروعٍ، في يوم مذبحةٍ دمويةٍ
وإنَّ جُدرانَك العاليةَ قد أصبحتْ حُطامًا
تَتَداعي فَوقَ أزاهير بُستانك الذي يُحيطُ بِكِ

هلْ أصبَحَتْ رمادًا تِلكَ الغرفةُ الزَّرقاءُ
التِّي كَمْ ابتهجتْ طفُولتي السَّعيدةُ
وراءَ جُدرانِها وَفوقَ سَجَاجيدِها
حَيْثُّ حّيَاتي تَنمو وتنبتُ لروحي الأجنجةُ؟

هل دُمرتْ إذنْ تلك المرآة المُؤَطرةُ بالذَّهبِ
والتي حلَّقتْ في أعماقِها الأثِّيِريةِ
أحْلَامي وآمَالي وهَوايَّ وإرادتي "الحَمراءُ"
حيْثُّ ظّلَت لِأعوامٍ تَنعَكس نُورًا عَلي فكْري؟
هَلْ جفَّ الينبوعُ الذي كَان يُغًني في الفناء
هَلْ أصّبَحتْ هَشِّيمًا أشّجَارُ التُّوتِ والصّفصّافِ
هَلْ جَفَّ الجدولُ الذي كان يترقرق وسط الأشجارِ
هَلْ جفَّ؟ هَلْ جفَّ؟ هَلْ حقًا قَدْ جفَّ؟

آهٍ ما أكثرَ مَا أحلمُ بذلكَ القَفصِ
حيثُّ يَسكنُ طائرُ " الحَجلِ"
الَّذي كَان يُقّأقيء بِصوتٍ شجيٍ
مَعَ شروقِ الشمسِ،وأَمامَ شُجَيْراتِ الوَّردِ، لدَّي موعدِ يَقْظَّتي

صدَقتَ يا بيتَ عَائلتي
لسَّوفَ تحضر روحي بعد موتي
مِثلَ يمامةٍ مَنفيةٍ لِتقفَ عَلي أطْلَالكِ السَّوداء
لكي تَبكي وهي تُنشدُ ولتَسفحَ دموعُها البائسةُ

تُري مَن ذا الَّذي سوفَ يجلبُ
حُفنةً مِن رمادكِ المُقدسِ
فِي يومِ مَوْتِي، ليُخلطهُ فِي نَعْشِّي الحَزينِ
برُفاتي الذي يَشّْدو بِالوَّطنْ!

مَنْ يَاتُري سَوف يُجلبُ يابيت عائلتي
حُفنةً مِن رَماد رُفاتك، حُفنةً من رمَادك
مِن ذكرياتك، من آلامك ، مِنْ مَاضيك
حُفنة رَمادٍ ليُنثُّرها عَلي قلبي.



#عطا_درغام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكري مرور مائة عام علي وفاة الشاعر الأرمني ڤاهان ديريان ...
- الأرمن في عصر سلاطين المماليك ( 1250-1517 م)
- آرتور آداموڤ أحد رواد مسرح العبث
- مع الكاتب الأرمني العراقي المهندس هامبرسوم أغباشيان
- مع الدكتورة نورا أريسيان..عضو مجلس الشعب السوري حول الاعتراف ...
- كيراز العبقري الذي أبهر مدينة النور
- الكوليرا في جديدة المنزلة عام 1947 وفصل من تاريخ مآسي القرية ...
- ويسألونك عن النفاق...!!!
- ما أشبه الليلة بالبارحة مابين الكوليرا والكورونا..!!!!
- كورونا في زمن الجاهلية
- المشروع البحثي وسبوبة منتظرة
- مصر في طريقها للاعتراف بإبادة الأرمن عام 1915
- الشهيد الذي كرمته السماء والأرض.....في ذكراه الأولي
- مفردات البيئة في الريف المصري
- مقاومة دودة القطن في القرية زمان
- شارل أزنافور..... قيثارة الغناء الفرنسي
- لغز الطعايمة
- حكاية الطليعة الوفدية
- تراث القاهرة العلمي والفني في العصر الإسلامي
- حقائق وأساطير تروي عن الطعايمة


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - سيامنتو شهيد الإبادة الذي أسري الخوف في قلوب أعدائه