أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عطا درغام - الشهيد الذي كرمته السماء والأرض.....في ذكراه الأولي















المزيد.....

الشهيد الذي كرمته السماء والأرض.....في ذكراه الأولي


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 6174 - 2019 / 3 / 16 - 15:05
المحور: سيرة ذاتية
    


أحمد فوزي عبد الكريم
الشهيد الذي كرمته السماء والأرض.....في ذكراه الأولي
....................................................................
يوم السابع عشر من مارس ليس يومًا عاديًا كأيام السنة، ولكنه يوم سطرت فيه الملائكة في صحفها استشهاد أحد الذين لم يبخلوا بدمائهم الذكية في سبيل رفعة هذا الوطن الغالي ، وفي سبيل أن يعيش أبناؤه سالمين من هجمات الغدر وبشاعة الإرهاب الذي لا يرحم وجحيمه الذي قضي علي دول وأقلق مضاجع أهلها.
إنه اليوم الذي شارك فيه التاريخ أهل السماء في تسجيل هذه الملحمة الرائعة لأبناء مصر الغاليين الذين ضحوا بالدماء وقال فيهم رب العزة: "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ " فالله تعالى كرم الشهداء بأنهم وإن قُتلوا في الدنيا ،فإن أرواحهم حية مرزوقة في دار القرار .
فهل هناك أفضل وأغلي من هذا التكريم...مهما فعل أهل الأرض ، وأقاموا الزينات والسرادقات وكتبوا المجلدات..فكلمات الله – عز وجل- أبلغ تعبير وأصدق شهادة في حق الذين سطروا التاريخ بدمائهم الذكية.
فالأبطال يخلدهم التاريخ في صفحاته، والشهداء يخلدهم القرآن بشهادة رب العزة.. وأبناء جديدة المنزلة كغيرهم من أبناء المحروسة يلبون نداء الواجب وحق الوطن عليهم في الدفاع عنه في جميع ربوعها ؛ لينعم أبناؤها بالأمن والأمان.
وأرض الفيروز إحدي بقاع مصر الغالية، بكونها البوابة الشرقية ومدخل مصر المحروسة من الشرق، فهي دائما عرضة للهجمات وموضع دخول الأعداء عبر التاريخ... وعلي رمالها ترفرف أرواح شهداء مصرن وترتوي رمالها بأذكي الدماء...دماء أبناء مصر التي ارتوت بماء النيل؛ فلم تتزعزع عقيدتهم ولا إيمانهم بواجب الدفاع عن الوطن الذي هو أغلي من كل شيء.
وكم شهدت ارض سيناء توافد ابناء جديدة المنزلة يشاركون أشقاءهم المصريين في واجب الدفاع عنها.. ولا يتسع المقام لذكر هذه الأسماء التي وطأت أقدامهم رمال سيناء، وشاركوا في الدفاع عنها عبر حروب مصر الحديثة.
فهناك من حارب وعاد..وهناك من استُشهد ..وهناك من أُسر...كل ذلك في سبيل عدم انفراط حبة اللؤلؤ من لآليء العقد الغالي.
وبالأمس القريب تعرضت سيناء الحبيبة لأخطر وأشرس ضربات بربرية تلقتها في العصر الحديث....ففي كل حرب علي أرضها تعرف عدوك، وتتصدي له وتنتصر عليه. أما هذه المرة فعدوك خفي غير معلوم..لا تعلم من أين تأتي ضرباته، وذلك لكثرة الأنفاق والدروب والكهوف التي تختبيء فيها ذئاب الغدر، ويعاونهم من يتربصون بك ولا يريدون لمصر استقرارًا ولا راحة.
وانتفضت مصر وصممت القيادة السياسية علي المواجهة والتمسك بالأرض وتطهير الارض الطاهرة من دنس الإرهاب.ولبي أبطال القوات المسلحة النداء غير مبالين بضربات الغدر غير المعلومة مضحين بدمائهم في سبيل امن واستقرار مصر.
ولم تتوان جديدة المنزلة هي الأخري في سرعة الاستجابة وتلبية النداء ، وتقديم أبنائها لينالوا شرف الدفاع عن رمال سيناء الحبيبة.. فنجد البطل الملازم محمود ناظم عبد الغني الذي شارك في عمليات تطهير سيناء من جبابرة الإرهاب، ووتعرض لإصابات بالغة أثناء المواجهات.وسنرجيء الحديث عن بطولته لليوم الذي يصادف الملحمة البطولية الذي شارك فيها.
والبطل الثاني الذي يمر علي ذكراه اليوم العام الأول...إنه البطل أحمد فوزي( ساجد) عبد الكريم....قد لا يعرفه الكثير من أبناء القرية ، لتشاء الأقدار أن تكون معرفتهم به حقيقية هذه المرة.
لقد لبي نداء الواجب في نفس المحافظة التي سبقه فيها والده محمد فوزي( ساجد) عبد الكريم في شمال سينا ء ولكن خدم أبوه في منطقة ( ام خشيب) بشمال سيناء وتحديدًا الفرقة 21- اللواء 116- الكتيبة52 – فصيلة1 - وزامله في نفس الكتيبة الدكتور محمد رفعت الإمام، وانتهت خدمة والد البطل؛ ليستكملها ابنه من بعده في الدفاع عن تراب مصر الغالي في سيناء في منطقة الشيخ زويد وتحديدًا في بير الأحفن التي تعج بالإرهابيين ، وكان أحمد يخفي عن أسرته حقيقة هذه المنطقة وأنها آمنة بعيدة عن الاشتباكات ، لتنال منه يد الغدر في سيناء .
إنها إرادة الله- عز وجل- : " ومَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ". ان يدفن الشهيد في مسقط الرأس..والتي مهما بعدناعنها ففي النهاية نُنسب إليها.عاش البطل الشهيد في بورسعيد.....واستشهد في سيناء ودُفن في جديدة المنزلة.
وقُدر لبورسعيد الباسلة أن يستشهد عدد كبير من أبنائها علي أرض سيناء الغالية، وأكثر الدماء التي ارتوت بها رمالها دماء بورسعيدية.
وانضم أحمد فوزي الجديداوي البورسعيدي إلي صفوف كتيبة هؤلاء الشهداء؛ ليسطروا بها تاريخ عظيم وصفحات مشرقة نظل نفخر بها ونقصها لأبنائنا ، وتتناقلها الأجيال في مختلف العصور.
تسابقت القيادات التنفيذية والشخصيات العامة وأعضاء مجلس النواب وعلي رأسهم محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان ؛ لينالوا شرف توديع هذا البطل العظيم..فمهما حصل العظماء علي أكبر الجوائز والأوسمة التي تخلد أسماءهم في الدنيا ، فذكري الشهيد خالدة في الدنيا والآخرة.
ظن الجميع أن جثمان الشهيد الطاهرة توارت في تراب بورسعيد، وأن تلك الملحمة قد انتهت وتناسي الناس هذا البطل الشهيد...لكن لم تنته الملحمة ولن تنته؛ إذ أبت السماء أن تنتهي ، وادخرت له ماهو أفضل ومكان آخر يواري جثمانه الطاهرة.
فجأة تطايرت الأنباء أن أرض بورسعيد لم تنادي الشهيد ، بل ناداه مكان آخر عزيز علينا جميعا بترابه الغالي ..أرض جديدة المنزلة التي أراد الله –عز وجل- أن ترفرف روحه الطاهرة ، وأن تُسطر بطولة استشهاده وذكراه علي أرضها الغالية.
وفي جنازة مهيبة، وإن شئنا قلنا ( عرس جنائزي) أو ( عرس الشهيد)؛ لنزفه إلي السماء التي اختارته السماء ؛ لترجع إلي ربها راضية مرضية؛ لتدخل في عباده وتدخل جنته مصداقًا لقوله تعالي : " يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)" ( البلد).
وحرص الجميع في محافظة الدقهلية ومركز المنزلة وجديدة المنزلة وضواحيها ورجال القوات المسلحة أن يظهروا في الكادر؛ ليشهدوا تلك اللحظة التاريخية التي قلما تتكرر ، ويودعوا فيها روحه الطاهرة التي ستظل ترفرف وتناجي قلوبًا تهفو إلي أن تنال هذ الأخري هذا الشرف الذي لا يدانيه شرف.
وتخليدًا لذكري الشهيد البطل أحمد فوزي عبد الكريم ، الذي استشهد بعد ذكري يوم الشهيد( 9 مارس) ليقترن اسمه خلال شهر مارس بالفريق الشهيد عبد المنعم رياض. وشاءت إرادة السماء أن يستشهد في يوم السابع عشر من مارس سنة 2018.
وبطلنا من مواليد جديدة المنزلة في يوم تحرير سيناء يوم 25 أبريل ،ونظرأ لأن الأسرة مقيمة ببورسعيد ، فقد تم تسجيله بعد هذا التاريخ بشهر واحد

فقد حرصت القوات المسلحة المصرية علي تكريم أبنائها البارين وتخليد أسمائهم لتظل بطولاتهم واستشهادهم علامات بارزة في تاريخ هذا البلد العظيم؛ فصدر القرار و أطلقت اسمه الغالي علي مدرسة ( جديدة المنزلة الابتدائية 1)، عرفانًا وتقديرًا لدوره البطولي وتفانيه في خدمة الوطن والدفاع عن ترابه الغالي حتي سطر بدمائه تاريخ استشهاده في هذا اليوم.
وأثناء اتصالي بأسرة الشهيد لعمل لقاء والحصول علي معلومات للاستعانة بها في موضوع المقال في ذكري استشهاده .....لم أجد أقوي من كلمات الأم التي عبرت عن مكنونات قلبها تجاه ابنها الشهيد، واللحظات الاخيرة قبل استشهاده ، وماذا كان يتمني الشهيد قبل وفاته....؟
و في البداية أردت أن أصيغ كلمات الأم ، وأضعها في صميم المقال ، ولكن عند قراءتي للكلمات تأثرت بها كثيرًا ، واهتديت إلي أن أتركها كما هي.... ولم يغير قلمي من السطور التي عبرت بها السيدة ( أم أحمد)- اللهم إلا تصويب بعض أخطاء لوحة المفاتيح-..
تقول الأم :أحمد ابنى صعبان عليا إنه اتغدر من كلب خاين ..... كنت نفسى أنه يتعامل معاه وجه لوجه وأنه يقابل الرصاص بصدره مش بخيانه....... أنا لو قعدت عمرى كله أتكلم عن أحمد مش هخلص فيه الكلام.
وتضيف الأم :
أحمد آخر زياره نزلها كانت قبل العمليه الشامله....كان المفروض أنه أحد 8 ايام قعد 13 يوم.....كل يوم يجهز الشنطه ويركنها وأنا قلبى بيتقبض...... كل يوم يجهزها ويسيبها قلبى يتقبض أكتر قعد معايا أنا وأبوه ......وقالنا سامحونى أنا خلاص معنتش عايز من الدنيا حاجه غير رضا ربنا ......قلبى اتخلع من مكانه بس كنت بكذب نفسى قالى يا ماما قلقان........ قلت ليه اعتمد على الله ولو ليك نصيب فى حاجه هتشوفها ولو نايم على السرير
سافر وقعد يكلمنى كل يوم لحد لما بدأوا العمليه الشامله..... مبقتش أنام كل لما يكلمنى ......أيه يا أحمد الدنيا عامله أيه ......يقولى الدنيا هاديه .......يا أحمد اطمنى يا ماما عمر الشقى بقى
مش هتخطبى ليا يا ماما ألحق شويه شعر لسا بدرى يا أحمد لما اجيبلك شقه لا يا ماما انا هتجوز معاكى لا يا احمد علشان تاخد راحتك لا يا ماما عمرى ما هسيبك يا تودينى يا أوديكى والظاهر انتى اللى هتودينى.... ماتقولش كده يا أحمد بعيد الشر عنك يا قلبى
ويكلمنى تانى.... أيوه يا حبيبتي عامله أيه يا قلبى .....حبيب قلبى من جوه أنا بخير طول ما أنت بخير .......اتكلمى يا ماما...... أتكلم فى أيه يا قلبى..... اتكلمى فى أى حاجه...... احكى أي حاجه
وتستكمل الأم : وقعدنا نتكلم ماما اشحنى ليا يا أحمد الشبكه وقعت يا أحمد يضحك أحمد أوى يا أحمد هل تسمعنى أحمد يقولى حول حاضر يا حبيبى هشحن بخمسه لالالالا انا سالف اشحنى ب 30 حاضر يا قلبى يقفل أحمد وياريته ما قفل ولا أنا قفلت آخر مره يقولى يا حبيبتى شو أخبارك .
قعدت استنى أستنى أستنى وأرن بالخمسين مره فى اليوم مره أحمد لقانى رنه 150 رنه من قلقى عليه...... المهم برن فى يوم لقيته رن يا فرج الله محدش بيرد ليه يا أحمد قعدت من الفجر للمغرب أرن ولا حياة لمن تنادي..... اطلع صفحته جراله حاجه وحد نزلها على صفحته مفيش حاجه..... أرن واحد يرد عليا مين وفين.... أحمد ايوه يا أمى أحمد بخير بس الفون معايا بصلحه..... هو كويس آه والله طيب يا ابنى أول لما ترجع خليه يكلمنى ضرورى حاضر
أربع أيام بالظبط النت فصل عندى مش راضيه اشحنه .....فيه أيه مش سعيده يوم الجمعه زعل داخل عليا جامد وقلق .....عيطت لما قلت يا بس الساعه 12بالليل يومها السبت الصبح بنتى جايه تشغل ليا نت من فونها لا مش عايزه نت.
وتضيف الأم: دخلت الشغل ابنى يتصل عليا ....ماما هو أحمد عنوان بطاقته أيه أحمد ماهر والغورى..... طب يا ماما فيه أيه يا محمد ......مفيش يا ماما..... قلب أمه أول واحد أخد الصدمه ......فون لجوزى حضرتك أبو أحمد فوزى..... أيوه ......طب البقاء لله....... أحمد استشهد..... وقابلنا عند جامع لطفى شباره .......جوزى يجى ليا الشغل...... يقولى أحمد مات .......لا لا ما تقوليش أحمد مات...... ما تقوليش أحمد مات ........يارب أنا استودعته عندك .......يارب من أول ما دخل الجيش........ إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم لا حول ولا قوه إلا بالله ..........خلاص ركبت وروحت عند الاسعاف دخلت أحمد كان أوقات يخس أوى على حسب نفسيته والمكان الى هو فيه .
هو أحمد دخل أبوه وأعمامه وعماته وناس كتير من اللى يعرفوا أحمد
......هو البقاء لله وحده ......خلاص خلصنا ورجعنا...... عقلى مش مصدق قلبى مش مرتاح..... فيه حاجه بتقولى إنى فى حلم وإن الكلام ده مش لأحمد...... آه وأنا فى المقابر ساعه لما الشيخ قال لفوا للقبله وادعو....... قلت يارب اجمعنى بأحمد ابنى قريب مش بعيد وكأنها طلعت عند ربنا مباشر ......الأيام بتمشى بطيئه........ يوم الثلاثاء لقيت جايلى فون عايزين صور أحمد بالملكى .......طب علشان أيه .......قالى أصل هنعمل نصب تذكاري فى الكتيبه...... قفلت وأصرخ وأقول لجوزى نصب تذكاري فى كتيبه عسكريه بملكى...... ابنى فيه حاجه بس هى ايه ........مش عارفه سقعانه سقعانه أوى ليه مش عارفه ........يوم الخميس فتحت النت وقعدت أقول لبنت أختي أنا حاسه إن الجنازه دى مش بتاعت أحمد .....ولا كل الى بيتعمل ده لأحمد....... يوم الجمعه قعدت مش عايزه أروح الجبانه....... فجأه جريت عليها وقعدت أنادى يا أحمد يا أحمد رد عليا يا حبيبى...... روحت الساعه 7بالليل ......التليفون يرن ......جوزى آلو أيوه مين أيوه دفنت ابنى فى جبانه 2جمعيه الجديده .........مستشفى القبه انا اخدت الفون الو ابنى عايش لا ميت لا لا ابنى لسا ميت حرام عليكوا انا دفنت ابنى انا هبعتلك الصور من المشرحه أول طله احمد حبيبى بس رجعت بسرعه قلت لا مش ابنى خفت خفت لا ما يتعملش جنازه عسكريه لأحمد أو حقه يضيع ......صرخت صرخت صرخت لا مش ابنى وأنا عارفه إنهم مش هيسكتوا وأنا على نغمه واحده لا الشرطه العسكريه تتصل بجوزى احضر فورا أنا لمحمد انا جايه ما تدخلش لوحدك
دخلت ايوه ده ابنك .....لا مش ابنى طب أهدى احنا هنروح نشوفه بس علشان
أهل التانى..... طب خلاص هروح بس أنا عايزه يتعمل لابنى جنازه أحسن من الى فاتت ومش هدفن فى بورسعيد....... طب اللى انتى عايزاه هنعمله روحت نمت .........جالى أحمد فى المنام قبل الفجر فى المشرحه بس بيتنفس...... سألت ده عايش قالوا آه عايش بس لازم يتحط هنا .......قمت صليت الفجر وقلت لجوزى وأولادى يلا اسبقونى على البلد ......أنا رايحه اجيب أحمد .......وصلت دخلت المشرحه ......وأنا كلى ثبات وفرحه كبيره إن ربنا حقق ليا أمنيتى وهشوف أحمد تانى بعد ما فقدت الأمل إنى اشوفه...... فتحوا الدرج قلت ابنى طلعوه على الطربيزه..... طلع قعدت أبوس فيه من صوابع رجليه لحد شعره صوابع ايديه ....لقيتهم بيصورنى ....انتى عرفتى ابنك ازاي.... عرفته من شعره من وشه من الاصابات اللى فى جسمه من عملية الزايده...... بقيت بصرخ وأقول ليه يارب ألف حمد وألف شكر .....أحمد فى الصوره كان حزين روحت ليه لقيته بيضحك وكأنه فرح .......لما روحت ليه لما كنت سقعانه كان علشانه سقعان..... كله خير وقلبه طيب وحنين وكل الصفات الحلوه فيه اللى فى أيده مش بتاعه...... كل صحابه بيحبوه........ كل الناس حزنت عليه........ احمد لما استشهد اتعمل ليه زفتين .....ولما اتعمل ليه مدرسه بقوا اتنين واحده فى الجديده والتانيه هنا .....جت ليا يوم 3/9 وكأن ربنا بيكافئنى واللى هنا مدرسه إعداديه يعنى ابتدائي وإعدادى وبشكر ربنا وأحمد فضله لأن كرمه كتير أوى عليا وحاسه إن ربنا استجاب دعوتى .
اللهم اربط على قلبي كما ربطت على قلب أم موسى..... اللهم اجعلنا من الصابرين وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وأجمعنا بحبايبنا واهلينا في الجنه ويصبرنى ويصبر كل مبتلى اللهم آمين يارب العالمين
...........................
آسف علي هذه الكلمات المؤثرة التي فضلت نقلها دون تعديل .. وندعو الله أن يطيب ثراه ويجعل منزله مع النبيين والصديقين والشهداء.
وفي النهاية
ستظل ذكري استشهاد هذا البطل العظيم ابن جديدة المنزلة محفورة في ذكرة القرية ، وذكري تتناقلها الأجيال



#عطا_درغام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفردات البيئة في الريف المصري
- مقاومة دودة القطن في القرية زمان
- شارل أزنافور..... قيثارة الغناء الفرنسي
- لغز الطعايمة
- حكاية الطليعة الوفدية
- تراث القاهرة العلمي والفني في العصر الإسلامي
- حقائق وأساطير تروي عن الطعايمة
- أحن إلي خبز أمي
- الإيرانيون في مصر
- الصحافة الإليكترونية
- المدنية
- حقائق وأساطير تُروي عن الطعايمة
- أمريكا والصهيونية
- حكاية الخبز في مصر الحديثة
- الأعمدة السبعة للشخصية المصرية
- حكاية محمود سامي البارودي
- إيران: الحرب والنساء
- سفر التقتيل : المذابح الصهيونية ضد العرب(1920-2006)
- عادات الزواج في بلاد النوبة
- الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عطا درغام - الشهيد الذي كرمته السماء والأرض.....في ذكراه الأولي