أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إدريس جنداري - بوتين يبتلع الطعم الأوكراني.. نهاية روسيا كما نعرفها














المزيد.....

بوتين يبتلع الطعم الأوكراني.. نهاية روسيا كما نعرفها


إدريس جنداري
كاتب و باحث أكاديمي

(Driss Jandari)


الحوار المتمدن-العدد: 7172 - 2022 / 2 / 24 - 20:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تكون أوكرانيا طعما لاصطياد الدب الروسي مثلما كانت الكويت طعما لاصطياد العراق ؟!
الغرب، لحد الآن، يكتفي بالسلاح النووي الاقتصادي الذي سيصيب القلب النابض لموسكو بالشلل. لكن، لا ندري الاتجاه الذي سيقود إليه توالي ردود الأفعال ببن الروس و الغرب.
بوتين كان صارما و هدد برد غير مسبوق على كل قوة أجنبية/غربية قد تسعى إلى التدخل، و هو يقصد الرد النووي بالتأكيد، لكن هل يحتكر الروس وحدهم السلاح النووي؟ و هل يقدّر بوتين حجم الدمار الذي سيلحق بروسيا لو لجأ إلى هذا الخيار ؟! بالتأكيد، سيكون مصير الروس شبيها بانقراض الديناصورات !
المحاضرة التي ألقاها بوتين، تؤكد أنه عازم على استعادة الامتداد الجيو-ستراتيجي السوفييتي. لكن، كيف يمكنه تحقيق هذا الرهان باقتصاد غير قادر على منافسة دولة أوربية واحدة فما باله بالاتحاد الأوربي أو الغرب مجتمعا ! هذا الوضع الاقتصادي المتردي لروسيا كان في ظل الولوج المفتوح إلى الأسواق المالية الدولية و جني تليونات بالعملة الصعبة كثمرة تحكمها في خطوط الغاز و تصدير الأسلحة، فكيف سيكون حال روسيا في وضعية الحصار الاقتصادي الشامل الذي يفرضه الغرب بتنسيق غير مسبوق ؟
من حق بوتين أن يستأسد و يرمي بالتهديدات إلى كل الجهات، و قد فعل ذلك من قبله هتلر و انتهى منتحرا و ناحرا لألمانيا ! لكنه لا يمتلك القدرة على تغيير التوازنات الدولية السائدة، لأن ذلك لو كان متاحا عبر السلاح النووي، لأقدم عليه الشعبوي كيم جونج أون الذي يتفوق على بوتين في كراهية الغرب و التخطيط لمحوه من الخريطة ! لكن الأمر يتجاوز، بكثير، السلاح النووي، في عالم معولم تتحكم في خيوطه الولايات المتحدة الأمريكية و شركاؤها من الأوربيين.
مصير الدب الروسي لن يكون أفضل حالا من مصير العراق - رغم الفارق طبعا- فكما تم تقديم الكويت كطعم لاصطياد الحوت الأصغر (العراق) يقدم الغرب، اليوم، أوكرانيا كطعم لاصطياد الحوت الأكبر (روسيا).. و الأيام بيننا !



#إدريس_جنداري (هاشتاغ)       Driss_Jandari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النموذج التنموي الجديد.. مساءلة الإطار المرجعي
- النموذج التنموي الجديد.. هل هي بوادر الانفلات من القيد الفرن ...
- الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي من المنطق الإيديولوجي إلى المنطق ...
- جهاز المخزن.. السلطة المركزية التي حصنت سيادة المغرب
- شولتس يعيد النزعة الشرقية الميركلية إلى قبرها.. الرياح تجري ...
- من استراتيجية الدفاع إلى استراتيجية الردع.. ثورة مغربية هادئ ...
- وعي عريي جديد قيد التشكل.. يجب دعمه
- التحولات الجيو-ستراتيجية و ضرورة تغيير اتجاه بوصلة المغرب
- حرب التهريب الإسبانية على المغرب.. هل سينقلب السحر على الساح ...
- انهيار وضع السطاتيكو.. النظام الجزائري في مواجهة مغرب جديد
- مواجهة التحدي الصفوي رهان معرفي
- المغرب في مواجهة سدنة الاستعمار الفرنكفوني-الفرانكوي
- أسطورة السنة الأمازيغية.. منطق التحليل الملموس للواقع الملمو ...
- من الجوار الجغرافي إلى الجوار الافتراضي.. المغرب يوظف منطقا ...
- منظمة HRW حينما تزيف تحت الطلب !
- من مفوضيتي سبتة و مليلية الحدوديتين إلى مفوضيتي سبتة و مليلي ...
- بين الخط الثوري و الخط الإصلاحي .. التجربة المغربية نموذجا
- في الحاجة إلى درس الأستاذ محمد عابد الجابري **
- أمين معلوف شخصية العام الثقافية.. تتويج عربي مستحق لمثقف الن ...
- التحالف الفرنكو-عرقي في مواجهة ثوابت الوطنية المغربية


المزيد.....




- من هي كلاوديا شينباوم أول رئيسة للمكسيك؟
- القضاء الباكستاني يبرئ عمران خان من تهمة تسريب أسرار دولة
- مودرايا تكشف سبب رفض زيلينسكي الاستفسار لدى المحكمة الدستوري ...
- برلماني مصري يتحدث عن مفاجآت بعد استقالة الحكومة.. وآخر يعرب ...
- الحيوانات ترقص أيضاً والإنسان يقلّدها
- هل تعد السياحة نقمة على السكان المحليين؟
- فيديو: مشاهد مؤلمة لعائلات تودع قتلاها بعد قصف إسرائيلي عنيف ...
- بسبب بالونات تحمل القمامة... كوريا الجنوبية تعلق اتفاق السلا ...
- نتنياهو: ما عرضه بايدن ليس دقيقا والحرب ستتوقف لإعادة الرهائ ...
- ردا على -شهر فخر للمثليين-.. حانة أمريكية تحتفل بمستقيمي الج ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إدريس جنداري - بوتين يبتلع الطعم الأوكراني.. نهاية روسيا كما نعرفها