أغلفوا مدارس تخريج المجرمين

زهير المهدي

الحوار المتمدن-العدد: 7170 - 2022 / 2 / 22 - 22:21
المحور: المجتمع المدني
    

تحت عنوان طلب الرزق وضيق ذات اليد ازدادت ظاهرة الاطفال الذين يحتلون تقاطعات الاشاره الضوئيه ( الترافك لايت ) وخاصة من الاطفال الذين هم دون العاشره من العمر ذكورا واناثاً والذين يقومون بالتسول او مسح زجاج السياره المتوقفه بالاشاره شاء ام ابى صاحبها واذا لم يدفع صاحب السياره سوف يرش على السياره مما يحمل وحال تحرك السياره ويهرب الى الجهه الثانيه من الشارع ويستطيع اي عاقل ان يلاحظ التنظيم والاداره لهذه الاعمال من قبل شخص واحد او اثنين من الذين يقفون على الجانبين والذين يتدخلون فورا اذا اقتضت الحاجه . الملفت للنظر هو السلوك الاجرامي المحترف او الشاذ بالتصرف والرد والذي يقوم به هذا الطفل الذي لم يصل الى العاشره من العمر صبيا كان او بنتا . السؤال اذا كان هذا الطفل وهو دون العاشره يتصرف بهكذا احترافيه اجراميه فكيف سيتصرف عندما يبلغ الرشد والقوه ؟ بالتاكيد سيكون مجرما محترفا خرجناه نحن من مدارس الترافك لايت لانتاج المجرمين . لاكثر من مره شكوت هذه الظاهره الى السلطات المتواجده في موقع الاحداث وياتيني الجواب عاطفيا وعلى اساس انهم يبحثون عن لقمة العيش متناسين النتائج التي ستترتب على هذا بعد عقد من السنوات وعليه فانني ادعو كافة السلطات المعنيه بامن المجتمع وسلامته الاهتمام بهذه المشكله التي بدأت تتفاقم وتزيد عدةً وعدداً وتنظيماً ومعالجة الامر علاجا جذريا والله والمجتمع من وراء القصد .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل