أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهير المهدى - الوضع السياسى فى العراق ( ياه من اين سأبدأ )














المزيد.....

الوضع السياسى فى العراق ( ياه من اين سأبدأ )


زهير المهدى

الحوار المتمدن-العدد: 5158 - 2016 / 5 / 10 - 18:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلما انظر الى المشهد السياسى الحالى فى العراق اتذكر قصه سمعتها وانا صبى صغير ارافق عمى فى مجلس ضم علية القوم آنذاك ، المتحدث كان نائب فى برلمان العراق فى النصف الاول من خمسينيات القرن الماضى وهو سليل عائله غنيه و معروفه فى لواء ديالى و اصبح نائبا عنه وقد كان خريج الجامعه الامريكيه فى بيروت و من دفعة الشاعر حافظ جميل رحمه الله كما اتذكر ونقلا عنه ، بدأ النائب كلامه قائلا اتصل بى وزير الصحه واخبرنى ان الدكتور فلان الانكليزى وهو من منظمه الصحه العالميه سيزور لواء ديالى لكى يكتب تقريرا عن الوضع الصحى بالعراق وخاصه خارج العاصمه بغداد وطلب منى ان استقبله واقدم له كل التسهيلات التى تساعده فى اتمام مهمته ، وفى اليوم الثانى حضرالطبيب واستقبلته فى منزلى ورحبت به وسألته عن طلباته فطلب ما طلب ، ومن اهم طلباته كان ان ارتب له دعوه غداء فى بيت من بيوت الاغنياء واخرى فى بيت من بيوت عامة الناس ، فاتصلت برئيس بلدية المدينه وهو من عائله معروفه ووجيه من وجهاء المدينه واخبرته باننا سنتغدى عنده اليوم ، وعند موعد الغداء ذهبنا الى بيت رئيس البلديه واستقبلنا بترحاب وجلسنا فى غرفه الضيوف التى تطل على غرفه الطعام والتى يفصلها عن غرفه الضيوف باب مفتوح مما يسمى ( فولدنك دور ) و بدأت صحون الطعام ترتب وترص على المائده الى ان امتلأت فقال مضيفنا مشيرا الى المائده تفضلوا فتفضلنا وجلسنا كل على كرسى وكعادتنا لم نمد ايدينا على الطعام قبل ان يمد الضيف يده وبقينا لعده دقائق ننتظر ان يمد الضيف يده ولكنه لم بفعل فاستغرب مضيفنا ذلك وقال لى قل له تفضل و كل ، فالتفت الى ضيفنا وقلت له مضيفنا يقول لك تفضل للاكل فرد الضيف فلننتظر حضور بقيه الضيوف فقلت له لا يوجد ضيوف سوانا ففتح فاهه مندهشا وقال كل هذا الاكل لثلاثتنا وهو يكفى لثلاثين شخصا !!! انتهت الدعوه وودعنا مضيفنا شاكرين و ممتنين لما وجدناه منه وعنده .. فى اليوم الثانى كان الغداء فى بيت مختار قريه صغيره ملاصقه لمدينتنا والذى كنت قد اتصلت به لكى يحضر لنا غداء فى بيته انا والضيف الانكليزى ، وذهبنا الى بيته وحسب الموعد ، وكان المختار قد اعد فرشه على الارض رتب عليها اطباق الطعام وقال تفضلوا للطعام ، فطلب ضيفنا ان يغسل يديه فجيء له بابريق ومنشفه ليغسل يديه وهو جالس فى مكانه فاستغرب ضيفنا ذلك وقال اريد ان اذهب الى دوره المياه فترجمت طلبه لمضيفنا ، فضحك وقال لاتوجد عندنا دوره مياه فى البيت فاخبرت ضيفنا بجواب مضيفنا فاستغرب جدا وقال واين تعملونها فرد مضيفنا بالبستان المجاور او فوق السطح فقال الضيف اريد ان ارى السطح فصعدنا الى السطح وعند فتح الباب المطله عليه تفاجئنا بمنظر ال........ الذى يملأ السطح وفى هذه الاثناء هبت نسمه هواء فتطاير ما تطاير من موجودات السطح وباتجاهنا ، فصاح ضيفنا وبدون سابق انذار ( ياه ... من اين سأبدأ ) ... وهكذا هو حال الوضع السياسى فى العراق ومن اين يجب ان نبدأ بالاصلاح .




ا



#زهير_المهدى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يد العبادى الحديديه
- سيدنا آدم والساعه السكانيه
- اصلاحات د. العبادى بين الواقع والتمني
- ايلان= ضمير
- الاسبوع السادس لمضاهرات التحرير وماذا بعد ؟؟؟


المزيد.....




- الوشاح يتربع على عرش صيحات إكسسوارات النجمات هذا الصيف
- صاعقة تضرب عائلة وتسقطها أرضًا في حادث مرعب.. إليكم ما حدث
- لبنان: هل ينجح الأمريكيون بالإطاحة بسايكس - بيكو؟
- سوريا.. تهديد إسرائيلي مباشر: ضربة -عنيفة- قريبة على قوات ال ...
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل نرمين حسين بعد أكثر من 19 ...
- من يملك الأسلحة النووية وكيف حصل عليها؟
- قطاع الطيران يدق ناقوس الخطر.. ألمانيا عاجزة عن صد هجمات الم ...
- وليد جنبلاط: أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار ...
- سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا إلى بلاده على متن دراجة هوا ...
- السويداء: إهانة شيخ تؤجج الغضب.. ووزير إسرائيلي يدعو إلى -قت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهير المهدى - الوضع السياسى فى العراق ( ياه من اين سأبدأ )