زهير المهدى
الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 01:18
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
سيليه الاسبوع السابع ويتبعه الثامن ثم التاسع وهكذا الى ان ينتهى وطن كان اسمه العراق من جغرافيه الوطن العربى ...هذه المضاهرات ذات التردد الزمنى المنتظم دخلت مرحله زوال التاثير وذلك لان السلطه استطاعت امتصاص مايسمى هول الصدمه وبنجاح ثم بدأت الحكومه بالمساعده على مد المضاهرات افقيا لكى تفقد التركيز ثم مرحله الاحتواء ( بالوعود ) وبعدها ستبدأ مرحله القضم المتتابع التى تكون بقضم المضاهرات قطعه قطعه حتى تنتهى ولذلك لو راجعتم قرارات العبادى فى الجمعه الاولى ستجدون قوتها اضعاف اضعاف قوه قراراته الاخيره من ناحيه الطموح والاثر فيما اذا نفذت وقد قلت سابقا وعلى مواقع التواصل الاجتماعى ان العبادى سيعجز عن تنفيذ اى قرار وعد به ليس لسوء فى نواياه ولكن لسوء فى تركيبه نظام الحكم الذى جعل الاحزاب الحاكمه تتقاسم خيرات الوطن لصالحها تحت عنوان التوافق وتركت الشعب والوطن للمصير المجهول الذى بدأت بوادره باحتلال العصابات لمحافضات بكاملها واحتلال الاكراد لمحافضات اخرى وترك البلد خاويا من اى اموال او ميزانيه وسوف يلتحق كل المسؤولون الذين يحكمون الان بدولهم البديله والتى يحملون جنسيتها بعد ان يستولوأ على اخر فلس فى الخزينه .... ولك الله ايها الوطن .
#زهير_المهدى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟