أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبدالحميد برتو - الدراويش يبحثون عن الحقيقة 1















المزيد.....

الدراويش يبحثون عن الحقيقة 1


عبدالحميد برتو
باحث

(Abdul Hamid Barto)


الحوار المتمدن-العدد: 7170 - 2022 / 2 / 22 - 21:04
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


رحلة كتاب

لا تدخل هذه المادة ميدانَ النقد الأدبي أو الذكريات أو الدراسات الملموسة كهدف مباشر لها. إنما جاءت نتيجة لعملية إعادة تنظيم مكتبتي. وهنا أيضاً لا يقف معنى المكتبة عند حدود ميدان الكتب فقط. إنما يعني تنظيم أوراق وكتب متناثرة منذ فترة طويلة، ضمن مسعى لوضع تنظيم مناسب لهما. يُسهل عملية الوصول الى إلمستهدف منهما، لمهمة ما، أو في لحظة ما. كان التوجه منصباً بالأساس على أكداس الأوراق المرفقة مع الكتب، على أمل إخراج النافع منها.

وجدت كتاباً حظى بعناية خاصة بين ذلك التراكم. على الرغم من أني خلال تنقلاتي من بلد الى آخر فقدت كتب كثيرة، بل مكتبات. لكن كتاباً يضم نصاً مسرحياً نال حرصاً خاصاً به لمنع إحتمال فقدانه.

يبدو أن الكتاب الموسوم بـ (الدراويش يبحثون عن الحقيقة) قد نال إهتمام الناشرين أيضاً. وجدت دار الفارابي ـ بيروت ـ لبنان فيه، ما يجعله فاتحة لسلسلة خاصة بها، في مجال نشر المسرحيات، (مسرحيات عربية 1). على الرغم من أن الطبعة الأولى صدرت عام 1972 بدمشق. فكانت طبعة الفارابي عام 1979، التي بين يدي، هي الطبعة الثانية.

أقول لكم بكل إمانة أن الكتاب لاح أمامي وكأنه يعاتبي. لم يقف عند هذا الحد، بل دفع بسيل من الحوادث الكبيرة والصغيرة أمامي. رأيت وجوه بعض الرفاق والأصدقاء بوضوح تام، بكل ما لهم وما عليهم بسببه. برز أمامي سؤال عريض طرح عدة أسئلة في وقت واحد، حول اليد التي حملت الكتاب لنا. والرجاء الذي رافق تسلمي الكتاب. كذلك الأجواء الخاصة والعامة التي أحاطت بنا حينذاك.

كلفني الحزب ـ الحزب الشيوعي العراقي بمسؤولية منظمة الحزب في سوريا. كانت منظمة في حينها شديدة الأهمية للحزب. تواجه تعقيدات مؤلمة وصعبة، خاصة بنا وبالموقع المحيط. تتعامل قيادة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد مع كل المنظمات، التي تستضيفها الأراضي السورية كورقة ضغط ومساومات بإتجاهات متعددة. لكن الحق يقال إن سوريا كانت الدولة العربية الوحيدة، التي لا تطلب من مواطني الدول العربية تأشيرات دخول. هذا شأن يستحق التقدير. الى جانب ذلك فإن سيف القمع شديد الوميض. ومن المعلوم أن كل إنسان يمتلك حدود واسعة من الإستقلالية والضمير تصبح مهمته صعبة للغاية في مثل تلك الأجواء تحت ضغط العوامل الداخلية والمحيطة.

يصبح العمل الحزبي في ظل تلك الظروف والضغوط، أقرب ما يكون الى محرقة للرفيق الذي في الواجهة. خاصة إذا كان يسعى الى إحترام المبادئ المعلنة في الفكر والنظام الداخلي. فالمهمات الحزبية في ظل ظروف الإستبداد الحكومي للبلد المضيف، وفي الوقت ذاته كان الحزب نفسه يعاني من ظروف داخلية صعبة قد خلقت حالة مؤلمة. عبر الرفيق عزيز محمد سكرتير الحزب في تلك الفترة، في حديث له مع بعض الرفاق، عن صعوبات المهمة المسندة لي، في ظل التناحر القائم في داخلنا، بقوله: هل نريد حرق هذا الرفيق؟ سبق لي أن أشرت الى تصريح الرفيق هذا في مرة سابقة قبل رحيلة الأبدي عنا.

تتمثل الصعوبات الداخلية بأجواء الحزب عامة عشية التحضير للمؤتمر الوطني الرابع للحزب الشيوعي العراقي 1985 وما أسفرت عنه من نتائج. وليس أقل ضرراً من ذلك التصارع، تداخل الصلاحيات الحزبية بين الهيئات، التي لا تخلو من بعض النوازع الفردية غير الناضجة، وحتى النرجسية المريضة. كان الصراع يتخذ حالات من الإندفاع المتبادل، دون تريث أو تأمل أو تعمق. هذا الى جانب ضغوط بعض حالات ضعف الوعي السياسي والإجتماعي والطبقي. ولا أبالغ إذا قلت أن عدداً من الرفاق ركبتهم أحاسيس ومشاعر وإنتماءآت دون حتى الوطنية العراقية في خطوطها العامة جداً.

تتصف الأجهزة الأمنية السورية في تلك الفترة بالإستقرار النسبي، بمعنى أنها تتابع الجميع، ولكن بأقل ما يكون من مظاهر الإستعراض ضد ضيوف سورية. بعبارة أدق إنها لا تلجأ الى الحملات الواسعة. وحين تقع بعض حالات الإستعراض، فهذا يعني أنهم يريدون إبلاغ رسالة ما. كما حصل مع السيد عبد الجبار الكبيسي، عضو القيادة القومية لحزب البعث الحاكم في سورية، بسبب موقفه المعلن من الحرب بين العراق وإيران، وإدانته لدخول إيران في الأراضي العراقية. تسود الأجهزة السورية بشكل عام حالة من الشعور بالسيطرة على الموقف. تضع لكل عملية إعتقال مبرراً معقناً أو شبه مقنع، أو أقلة يمكن الدفاع عنه بسهولة، خاصة أن الأطراف المعنية بمعنى ما هي تحت رحمتها.

لم تعتقل السلطات السورية أحداً من عضوية الصف الأول في منظمات الحزب. لكن تلك الأجهزة المتعددة مارست ما يمكن أن أصفه بعمليات "القرص" الخفيف حولها. شملت عمليات القرص في أقل المعدلات الإحصائية نسبة 50% من مجموع عضوية المنظمة الحزبية. فقد مر هؤلاء بإحدى المضايقات الأمنية مختلفة المستويات (إستدعاء، تخويف، تعذيب بسيط، توقيف لبعض الوقت وغير ذلك). هذا لا ينفي حقيقة أن تلك الأجهزة إعتقلت أو حققت مع شخصيات لها بعد إجتماعي أو ثقافي أو سياسي. فعلى سبيل المثال أوقفت رفاق من أمثال: د. فالح عبدالجبار والكاتب زهير الجزائري والشاعر مهدي محمد على وغيرهم. كما تجاوزوا على رفيقهم عبد الجبار الكبيسي عضو القيادة القومية لحزب البعث ـ جناح سوريا لبعد أو هدف سياسي معلوم. كما تجاوزوا على شخصيات شيوعية كبيرة بين صفوفنا بحدود ضيقة، مثل: الإعتداء على الرفيق عامر عبدالله بشكل أخذ هيئة حدث عابر ومشادة كلامية. كما تعرض الرفيق آرا خاجادور لمحاولة إختطاف من الشارع في دمشق. ولكن الرفاق الأنصار أفشلوا عملية إختطافه. إضطر الرفيق الى مغادردمشق تهريباً.

لا أسعى هنا لتقديم تقويم شامل لأي رفيق يُذكر إسمه. يتعلق التناول هنا بحدث معين وملموس وفي فترة مُحددة فقط. كان الوضع في الحزب وقتذاك صعباً. ينذر بالكثير من المخاطر. كانت المواقف متباعدة بين الرفاق في العديد من القضايا الهامة والحساسة. كان الرفيق الوحيد في تلك اللحظات الذي يملك القدرة على لملمة شتات الحزب بإعتراف الجميع هو الرفيق عزيز محمد. ربما لوجود ظروف ممائلة للفترة التي تم فيها إختياره لقيادة الحزب عام 1964. مثل هذه الحظوة للرفيق عزيز محمد، خاصة بعد صدور تصريح للمكتب السياسي للحزب يدين إحتلال إيران للفاو. يصبح الوضع القوي للرفيق عزيز ليس في مصلحة العديد من الأطراف في داخل الحزب، وقبلهم للقوى المحلية والإقليمية.

تصادف بعد إنفضاض أعمال المؤتمر الرابع أن إعتقلت الأجهزة السورية أحد الرفاق في إحدى اللجان الحزبية، إسمه عبد الخضر البصري بتهمة التجسس. رافق الإعتقال حملة مبرمجة وتوزيع كاسيتات في محاولة لإيذاء الحزب ككل. تلك الأعمال والدعاية لاقت إرتياحاً عند بعض الرفاق قصيري النظر، إن لم أقل أكثر من ذلك. لا أمتلك معطيات مؤكد عن ذلك الرفيق لصالحه أو ضده. ولكن ما أثار إهتمامي ما يقف خلف ذلك الإعتقال. هذا كان رأيي حينذاك الى يومنا هذا. إذ كان ما ينبغي أن نفكر به، هو جوهر تلك الحملة ضد مَنْ. أما مسألة تحصين الحزب فينبغي أن تكون مهمة دائمة ويومية أيضاً.

أرسلني الحزب لتمثيله في المؤتمر الثالث عشر للحزب الشيوعي الهندي. كانت موسكو محطة المرور في الذهاب والإياب. زارني في فندق ضيوف اللجنة المركزية للحزب الشقيق في الإتحاد السوفياتي بموسكو الرفيقان عزيز محمد وفخري كريم. طلب الرفيق عزيز تقويمي للإعتقال. قلت: أنتما تعرفانه أكثر مني، ولكني أرى بغض النظر عن صدق أو كذب الإتهام، بأن العملية تنطوي على تصعيد ضد الحزب. كان أسلوب الإعتقال والحملة التي أعقبته توحي بوجود أبعاد أخرى أقلة، كما يقال، الإعلان عن إمكانية وجود عين حمرة عند السلطات السورية. تأكدت هذه القناعة لاحقاً من خلال غير المناسبة. وهي بمجملها لا تنم عن حرص على أسم الحزب وسمعته وأمنه.

كان ذلك قد تجسيد في وقت لاحق بإجتماع أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي الموجودين في الشام، حين طالبوا بتنحية الرفيق عزيز محمد. لم يحمل ذلك الإجتماع الكثير من الصفات الضرورية، التي ينبغي أن تتوفر في القادة الشيوعيين. أجهض الرفاق القياديين في كردستان وخارج سوريا نتائج ذلك الإجتماع. كما فعل جماعة دمشق حين أجهضت في وقت سابق بيان الناطق بإسم المكتب السياسي، حول الحرب بين العراق وإيران. تضمن البيان إدانة لإدامة الحرب والإحتلال الإيراني للفاو. حرّك إجتماع دمشق طموح أناني عند أكثر من رفيق بموقع سكرتير الحزب بطريقة فيها غدر غير خليق بقيمنا المعلنة.

أذكر حادثة ربما ذات معنى على صعيد تحرش الأجهزة الأمنية السورية. كنت في زيارة لمقر الحزب في دمشق. دخلت الى الغرفة الرئيسية المطلة على جامع الكويتي. كان فيها الرفيقان عزيز محمد وفخري كريم. ذكر فخري بأن السوريين يريدون لقاءً مع رفيق مسؤول في الحزب. أردف متسائلاً: بأي مستوى نلتقي بهم؟ وأضاف، بأنه لا يفضل أن يذهب الرفيق عزيز. رأيت في تلك الإضافة إضافة مناسبة. ساندتها إحتراماً لمكانة الحزب والرفيق أيضاً. كان الرفيق عزيز في هذا اللقاء صامتاً، كما كان الرفيق فخري في لقاء موسكو صامتاً.

بعد أسابيع سلمني الرفيق عزيز محمد كتاب (الدراويش يبحثون عن الحقيقة) للكاتب المبدع: مصطفى الحلّاج. قال: رفيق أبو خالد أقرأ هذا الكتاب وإبحث بين السطور علك تصل الى شيء، أو تجد بعض الإشارات تحت بعض الكلمات. لم أجد إشارات سريعة ومؤكدة تحت الكلمات. لا أقول قرأت الكتاب بالطريقة التي أقرأ فيها اليوم. إنما قرأته على عجالة بحثاً عن أية كلمة أشر عليها أو تحتها من قبل الرفيق المعتقل. لم أجد ما نسعى إليه قبل سفر الرفيق عزيز. لاحقاً لم يتولد لدي حافز لقراءة هذه المسرحية الجميلة، وإعتبرت القراءة موضوعاً مؤجلاً. لكنها ظلت بين الأوراق المهمة بالنسبة لي، ليس بين الكتب التي أتركها عند الإنتقال من بلد الى آخر، بمعنى أخذ الكتاب وصف قراءة مهمة ومؤجلة الى حين. ظل الرفيق أبو سعود ـ عزيز محمد يتصل بأبي طارق ـ الرفيق آرا خاجادور، ويبعث معه السلامات. أخبرت أبا طارق بموضوعة كتاب (الدراويش يبحثون عن الحقيقة).

رحل الرفيق آرا الذي أودعني أوراقه ومراسلاته مع بقية الرفاق من مختلف التيارات في صفوفنا. قررت اليوم أن أرتب تلك الأوراق والكتب وغيرها، بما يجعلها قابلة للإستخدام المفيد أو عند الضرورة. هنا نالت قصب السبق مسرحية (الدراويش يبحثون عن الحقيقة)، ليس في التنظيم إنما بالقراءة التحليلية. أقرأ لكم هذه المسرحية بعد رحيل الرفيقين عزيز محمد الذي لم تسمح لنا الحياة بتوديعه في يومه الأخير. ورحيل آرا الذي رافقته حتى نفسه الأخير.

إن حياة مؤلف المسرحية التشكيلي والكاتب المبدع مصطفى الحلّاج وموته المفجع يُشكلان ملحمة قائمة بذاتها. تقدم المسرحية وصفاً غنياً عن القمع والإستبداد وحال الضحايا ومنعطفات الحياة نفسها.

يتبع: الدراويش يبحثون عن الحقيقة 2



#عبدالحميد_برتو (هاشتاغ)       Abdul_Hamid_Barto#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤشرات من بوصلة الشعب
- حين تأفل المناسبات
- روح الصنف
- محو العراق (7) الأخيرة
- محو العراق (6)
- محو العراق (5)
- محو العراق (4)
- محو العراق (3)
- محو العراق (2)
- محو العراق (1)
- مرحلة العجب العجاب
- وداعاً أبا سامر - كاظم حبيب
- هوامش عابرة على سياسةِ اليوم
- أَعَرَبٌ أَنتم؟!
- المجد للأول من آيار
- البصرة وصورة الأمس
- أَحم، عندنا إنتخابات 7 من 7 (3)
- أَحم، عندنا إنتخابات 7 من 7 (2)
- أَحم، عندنا إنتخابات 7 من 7 (1)
- أَحم، عندنا إنتخابات 6 من 7


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبدالحميد برتو - الدراويش يبحثون عن الحقيقة 1