أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالحميد برتو - محو العراق (1)















المزيد.....

محو العراق (1)


عبدالحميد برتو
باحث

(Abdul Hamid Barto)


الحوار المتمدن-العدد: 7027 - 2021 / 9 / 22 - 21:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملاحظات أولية
لفت إنتبابي الى كتاب "محو العراق ـ خطّة متكاملة لاقتلاع عراقٍ وزرع آخر"، أصدقاءٌ من: براتسلافا، كييف، برلين وبغداد. تكررت الإشادات بذلك الكتاب. كما جاءت الإشادات، ضمن عادة درج عليها الأصدقاء، تقوم على تبادل أخبار الكتب الجيدة، الجديدة والمهمة. وعدت نفسي بمراجعة الكتاب ومناقشته في أقرب فرصة سانحة. أرى اليوم أن الفرصة قد حانت. وعلى أساس ما تقول ثقافة بلادنا، قبل أن تتعرض لأقسى عمليات التدمير: "وَعْدُ الحرِّ دين عليه".

يضم الكتاب بين دفتيه 263 صفحة. نَشرت الطبعة العربية الأولى عام 2011، شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، بيروت ـ لبنان. ترجمة: انطوان باسيل. وزع متن الكتاب على النحو التالي: توطئة، شكر، مقدّمة: قلوب من حجر ومقدّمة الطبعة العربية. قُسِمَ الكتابُ الى خمسة أبواب أو فصول مرقمة، على النحو التالية:
1 ـ عراقيون تحت الحصار
2 ـ أصوات لاجئة
3 ـ فرض الرقابة على المدنيين
4 ـ الجُثث لا تُحسب
5 ـ إبادة المجتمع العراقي

أول قضية وقفت أمامي خلال عملية الإطلاع على الكتاب، الى جانب مسألة المنهج المعتمد فيه. كانت تتعلق بالمؤلفين أنفسهم، حيث تبرز أمام القارئ حقيقة، أن الكتاب هو حصيلة جهد ثلاثة مؤلفين. هذه الحقيقة تستحق الإحترام، لأنها صورة جميلة عن تضافر الجهود المشتركة، بين الباحثين والكتاب، عن أي حالة أو ظاهرة، إجتماعية كانت أم علمية. خاصة وأن بلادنا لا تشهد الكثير من حالات التأليف والبحث الجماعي.

وضِعَت أسماءُ المؤلفين الثلاثة، على قدم المساواة، للتعبير عن الإتفاق حول الحصيلة الفكرية والمعلوماتية. ومن البداهة في أي عمل مشترك، أن تكون هناك إدارة للعمل. وقد تتفاوت مساحات الجهد المشترك بين المؤلفين. المؤلفون هم: مايك أوترمان ـ أمريكي، ريتشارد هيل ـ أسترالي و بول ويلسون ـ أمريكي. تولي إدارة وتنسيق العمل مايكل أوترمان: هو صحفي مستقل ومخرج أفلام وثائقية. يقيم بالتناوب بين مدينتي نيويورك وسيدني. تخرج من جامعة بوسطن بدرجة البكالوريوس في الصحافة، ومن جامعة سيدني بدرجة MLitt. يعمل أستاذاً زائراً في مركز دراسات السلام والصراع.

يتلمس القارئ الصدق والجدية، اللذين طبعا روحية ومنهجية الكتاب، من الصفحة الأولى. حتى قبل الدخول الى المقدّمة وتحليل الوسائل المنهجية، التي إعتمدها المؤلفون. إذ كُتبت العبارة التالية: "أُبدلت أسماء بعضٍ ممن أجريت معهم المقابلات حفاظاً على سلامتهم". توحي هذه الملاحظة بأن الكتاب سيعرض الحقائق عارية، كما هي في الواقع. ولم يتجاهل المؤلفون تلك الحقيقة الإضطرارية، التي تتعلق بحماية أمن سلامة الأشخاص، الذين أدلوا بمعلومات، عما تعرضوا له أو شاهدوه. هذا على الرغم من مشروعية ذلك التحفظ.

كما أشار المؤلفون بالإسم الى تمارا فنجان، التي ساعدتم بالترجمة في سوريا والأردن. والى مضيفيهم العراقيين، وكل من ساعدهم في تقديم المشورة، وكذلك الدعم المادي الذي قدمه توني مورفي الرئيس الفدرالي لإتحاد موظفي حرفة السباكة في إستراليا، الذي بدوره أدن في رسالته الموجهة الى مؤلفي كتاب "محو العراق"، الفظاعاتِ التي إرتكبها الغرب، ضد سكان البلاد الأستراليين الأصليين أو ضد المدنيين العراقيين. كما كان شكرُ المؤلفين موصولاً لمركز دراسات السلام والنزاعات في جامعة سيدني. إن هذه الإشارات لها دلالات تساهم في زرع الثقة بالعمل ومنهجه وأطرافه وأهدافه.

إعتمد المؤلفون وسائل منهجية عديدة، في رسم صورة ما جرى في العراق، منها: إحصاءات إجتماعية، شهادات حيَّة لناجين من هول الإحتلال وتداعياته. كما شَمَلَت الإستطلاعُاتُ مقيمين ولاجئين ومهجَّرين. جرى ذلك من خلال مقابلات شخصية، وعبر مدوَّنات ومواقع الإلكترونية. هذا الى جانب دراسات متنوعة، تناولت جوانب مختلفة للحرب على العراق. كذلك معلومات المنظمات الإنسانية العالمية، تقارير صحافية، خطب قادة الدول المشاركة في غزو وإحتلال العراق، تقارير مخابراتية رفعت عنها السرية ومشاهدات عيانية.

لاشك في أن هذه الوسائل تقدم معطيات هامة، يمكن الوثوق بها، على أن تخضع كل معلومة، من جانبنا، للتدقيق، المطابقة ومواصلة الحذر المنهجي، خاصة تلك المعطيات، التي يمكن أن تدخل فيها مؤثرات كثيرة، فكرية أو عاطفية أو غيرها. ظل حذرنا يرافق العمل ومنهجه، وتُقَوَّمُ كلُ قضيةٍ في موقع تناولها.

لاحظت الإعجاب الواسع بالكتاب من لدن أوساط عديدة. كذلك وجدت هذه الحالة في مقدّمة الطبعة العربية بقلم الأستاذ جميل ضاهر. جاء فيها: "لو أمكنني أن أوصي بكتاب واحد يُقدِّم نظرة شاملة عن الوضع الراهن في العراق، وخلال العقود التي أنتجت فيه الإدارة الأمريكية ومن لفّ لفّها، سيناريو هذا الكابوس، لأوصيت بكتاب محو العراق". على الرغم من روح الحماسة والغضب واللوعة، التي إنطوت عليها المقدّمة، إلا أنها لم تبتعد عن وصف الواقع العراقي، كما هو، بل أجادت في وصفه.

لا يفي أي إختصار، مهما كان بلغياً ومحكماً، بحق وصف المأساة العراقية. كل وصف هو دون التعبير الكامل عن حقيقة المأساة المتمثلة بـ: تحطيم دولة عبر إكذوبة، إفقار شعب كامل على أيدي لصوص سائبة، تمزيق النسيج الإجتماعي لبلد سعياً وراء الهيمنة والنهب الإستعماري بأبشع صوره، تشجيع الفكر الرث الذي يحول الناس الى قطيع، إمتهان كرامة وحياة وحقوق الإنسان، قطع جذور المواطن عن تاريخه وحضارته، الحط من الوعي الوطني، تشجيع اللصوصية، إمتهان الملكية العامة وزعزعة القيم المجتمعية الأساسية.

لما كان الكتاب قد صدر عام 2010، فإنه يقف عند ذلك التاريخ. لكن دائرةَ السَّوءِ ظلت تدور الى يومنا هذا. هي سنوات شهدت جهوداً كبيرة لإخفاء الحقائق. نهض بتلك الجهود لطمس الحقائق الى جانب المحتل، معظم القوى السياسية والدينية المعروفة في العراق. بدأ العديد من تلك الأطراف والأوساط، التي عملت أو تعاونت أو تواطأت مع المحتل اليوم، بعض التنصل من تلك المواقف المخزية. طرح الكتاب سؤال عميقاً عن تلك الفترة، جاء على النحو التالي: ثمانون شهراً من الإحتلال الأمريكي للعراق ... ماذا أثمرت؟

أثمرت: عمليات قتل يومي للعراقيين، غياب البنى التحتية، تهجير واحد من كل ستة عراقيين من منازلهم، موت 1,2 مليون إنسان نتيجة للغزو، الذي تقوده الولايات المتحدة. قائمة الخسائر العراقية طويلة منها مقتل 2615 أستاذاً وعالماً وطبيباً بدم بارد، هذا إضافة الى مقتل 341 شخصاً من العاملين في حقل الإعلام، هجرة داخلية لمليوني عراقي، لجوء ثلاثة ملايين الى دول أخرى، دزينتان من السياراة المفخخة تنفجر شهرياً. ولم يغيب عن الذكر سوء استخدام الحكومة، التي عينها الإحتلال للأموال والممتلكات العامة.

أشار الكتاب الى نقطة هامة طبعت التصريحات الرسمية والإعلام الأمريكيين، تمثلت بالإنقطاع عن الواقع، بين حقيقية الوضع في العراق، وما يبثه ذلك الإعلام عن التجربة السريالية للحياة فيه. يدعي الإعلام الرسمي الأمريكي بأن العراق لم يُحتل. ويدعي من جانب آخر، أن عدد القتلى الأمريكيين ينخفض، معتبراً ذلك الوضع يمثل مقياساً للنجاح.

ربما يعتبر إختصاراً معبراً عن الحالة العامة في بغداد القول: لا وجود للحياة الطبيعية فيها. ويعتبر فصل الأحياء على أسس طائفية، وفق ما يسمى إستراتيجية "الإندفاع" بأنها رؤية صاروخية للإندفاع نحو بلقنة العراق.

أرى أن توطئة الأستاذ جميل ضاهر للكتاب تستحق، بأن تكون جزءاً أصيلاً منه. حملت أنفاساً واعية وإنسانية عن المحنة العراقية عامة. إقتبس ضاهر مدخلاً معبراً لتوطئته وللكتاب عامة من "الحب والحياة لتوماس ميرتون": يا للحدود التي يذهب إليها البشر ليمارسوا، في الحدِّ الأقصى، طقوس عبادة الذات الجماعية التي تملأهم شعوراً بالصلاح والإكتفاء المغتبط بالنفس وسط المظالم والجرائم الأكثر إثارة للصدمة.

كشفت التوطئة الزيف الأمريكي، من خلال مقارنة، تصريحات المسؤولين الأمريكيين ووقائع الحياة الفعلية على أرض العراق. توقف ضاهر عند تصريحات اللواء الإمريكي ديفيد بركينز في 25/3/2009 التي أعلن فيها، تقلص الهجمات على القوات الأمريكية من 1250 في الإسبوع، الى أقل من مائة هجوم. سخر من تلك "البلاغة" الأمريكية، التي لا تقدم عزاءً للضحايا العراقيين. عزاء لـ 28 عراقياً قتلوا بعد يوم واحد من ذلك التصريح و27 عراقياً ذبحوا قبل يومين منه.

يضيف ضاهر إختبرت العراق خلال زيارتي له، التي إستغرقت شهراً. يصف صاحب التوطئة أحداث ذلك الشهر بالقول. يقتل الناس يومياً وتنفجر المفخخات وتقصف المنطقة الخضراء وعمليات الإختطاف جارية على قدم وساق. تصل الكهرباء لمدة أربع ساعات يومياً. ويوجد في العراق 150 ألف متعاقد (مقاول خاص) و 124 ألف جندي أمريكي.

أشار ضاهر الى جايمس لونغلي وفيلمه "العراق المفتت" المرشح لنيل جائزة أوسكار في عام 2007، بأنهما يصفان عراق اليوم بدقة. يذكر أن لونغلي كتب عن عشرة أعوام من السياسة الأمريكية الخاصة بالعراق، بأنها أدت الى تدمير البلاد. ليس هذا فقط، بل يرى أن أمريكا دمرت العراق، من خلال مساندة العراق وأيران لمواصلة الحرب، ثم حرب الكويت ـ حرب جورج بوش والحصار الإقتصادي الذي بدأ عام 1991، ومواصلة الرؤساء الأمريكيين لسياسة تدمير العراق. ومما يشي بالرغبة الأمريكية العامة للبقاء الأبدي في العراق، إنها بنت قواعد عسكرية كبيرة في العراق، وبنت سفارة لها في بغداد بحجم دولة الفاتيكان.

شعر كاتب التوطئة، بأن وجوده في العراق، أثقل شعوره بالذنب. خفف من وطأة الذنب، أنه سجل ما إقترفته أمريكا في العراق. وحين طُلِبَ منه كتابة التوطئة، شعر براحة نفسية أكبر. خاصة، أن الكتاب وصف الخطة الأمريكية في العراق بأنها: إبادة جماعية ويستخدم تعبير "إبادة مجتمع"، الذي نحته كيث داوت في كتابه: "أدراك الشر: دروس من البوسنة". إن السؤال الذي يطرح نفسه هنا، في هذه الحالة: متى يشعر بالذنب، الذين خانوا وطنهم ويخونونه الى يومنا هذا؟ وإذا كان هناك أمريكيون يكشفون جرائم حكوماتهم المتعاقبة. فمَنْ من قيادات ما بعد الإحتلال يصحى ضميره، ليكشف ما عملته الأطراف الدولية والإقليمية بالشعب العراقي.

تعني إبادة مجتمع وفق كيث دوات القضاء على أسلوب حياة المجتمع بأكمله، عبر خطة منسقة من أعمال مختلفة تهدف الى تدمير الركائز الأساسية للمجتمع. هذا ما ذهب إليه مؤلفو كتاب "محو العراق". إن تدمير العراق هو السياسة التي مارستها الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب الخليح وحقبة العقوبات الإقتصادية وحرب الخليج الثانية وإطلاق العنان لعمليات النهب بعد نيسان 2003 والتغاضي عنه ودعم الإصوليين العنفيين.

ولم يفت كاتب التوطئة الإشادة بموقف الكاتب المسرحي البريطاني الراحل هارولد بينتر، الذي قال عام 2005 عند تسلمه لجائزة نوبل للآداب إن العراقيين من منظور المؤسسات الإعلامية والحكومية الغربية: "مغيبون عن اللحظة. لا وجود لموتهم. إنهم مجرد فراغ، ولا يسجلون بصفة كونهم موتى".

وفي الختام، يصل المؤلفون الى خلاصة إنسانية نبيلة، بأن إقدامهم على تأليف كتاب "محو العراق"، يهدف الى إسترجاع ما كاد يفقد منهم، وهو كرامة الإنسان.

يتبع: محو العراق (2)



#عبدالحميد_برتو (هاشتاغ)       Abdul_Hamid_Barto#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحلة العجب العجاب
- وداعاً أبا سامر - كاظم حبيب
- هوامش عابرة على سياسةِ اليوم
- أَعَرَبٌ أَنتم؟!
- المجد للأول من آيار
- البصرة وصورة الأمس
- أَحم، عندنا إنتخابات 7 من 7 (3)
- أَحم، عندنا إنتخابات 7 من 7 (2)
- أَحم، عندنا إنتخابات 7 من 7 (1)
- أَحم، عندنا إنتخابات 6 من 7
- أحم، عندنا إنتخابات 5 من 7
- أَحم، عندنا إنتخابات 4 من 7
- أَحم، عندنا إنتخابات 3 7
- أَحم، عندنا إنتخابات 2 7
- أَحم، عندنا إنتخابات 1 ـ 7
- سَمْتُ الإنتفاضة العراقية
- منى سعيد: جمر وندى 4 من 4
- منى سعيد: جمر وندى 3 من 4
- منى سعيد: جمر وندى 2 من 4
- منى سعيد: جمر وندى


المزيد.....




- بآلاف الدولارات.. شاهد لصوصًا يقتحمون متجرًا ويسرقون دراجات ...
- الكشف عن صورة معدلة للملكة البريطانية الراحلة مع أحفادها.. م ...
- -أكسيوس-: أطراف مفاوضات هدنة غزة عرضوا بعض التنازلات
- عاصفة رعدية قوية تضرب محافظة المثنى في العراق (فيديو)
- هل للعلكة الخالية من السكر فوائد؟
- لحظات مرعبة.. تمساح يقبض بفكيه على خبير زواحف في جنوب إفريقي ...
- اشتيه: لا نقبل أي وجود أجنبي على أرض غزة
- ماسك يكشف عن مخدّر يتعاطاه لـ-تعزيز الصحة العقلية والتخلص من ...
- Lenovo تطلق حاسبا مميزا للمصممين ومحبي الألعاب الإلكترونية
- -غلوبال تايمز-: تهنئة شي لبوتين تؤكد ثقة الصين بروسيا ونهجها ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالحميد برتو - محو العراق (1)