أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - صناع التمائم














المزيد.....

صناع التمائم


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 7170 - 2022 / 2 / 22 - 21:03
المحور: الصحافة والاعلام
    


حينما تفتقد لمن يرسم لك الطريق يتساوى عندك الغث والسمين ،وتكون البداية نحوى الهاوية ولانحدار والحالة هذه ندخل معركة الحياة صفر اليدين ،ومع العلم أنك حين تدخل الحياة بدون أدواتها تعود خائبا ،وكم مرة عدنا خائبين صفر اليدين لأننا نفتقد لأدوات الحياة وبالموازاة مع ذلك نجهل نقصنا فنتمادى في المعركة غير المتكافئة .في الحاضر لسنا بخير ونستمر في وضع أيدينا على أعيننا كي لا نبصر الهول الذي نعانيه ،نتمنى أن نتشجع وننزع الغشاوة كي نرى أنفسنا وواقعنا بوضوح ومن ثمة نأخذ موقفنا التاريخي وموقعنا الصحيح .أما لاستمرار في وضعية حطاب الليل فهي مضيعة للعمر وزهوة السنين .ليس بعيدا علينا أن نصحح المسار ونختار من يرسم لنا الطريق نحوى العزة .سنوات من الضياع تكفينا كي نفرق بين التناقضات ،نفرق بين من يأخذ بأيدينا إلى النجاة إلى المعرفة إلى النهضة الى لاستقلال الى العزة الى المعركة المتكافئة الى الصناعة الى لاقتصاد وتاليا الى الوطن القوي حلمنا لأول ولأخير. .كثيرا هي لأيام والسنيين المهدورة في التعويل على صناع التمائم ليرسم لنا طريق النجاة لكن القول المأثور ودائم والثابت في كل زمان ومكان فاقد الشيئي لا يعطيه وصناع التمائم بيننا كثيرون يلبسون لباس الخواجات ويعيشون في كبر عواصم العالم يتكلمون في كل صنعة ويأخذون أضعاف مقابل هذرهم أي تمائمهم ،هؤلاء أبعد ما يفكرون فيه هو الوطن ، لذلك أصبح الفرد ضائع بين الغث والسمين بين لأصيل والدخيل .وحينما يتخذ لإنسان موقفا كما في هذه الحالة هو من أجل نفسه ومن أجل وعيه وبالمناسبة الكثير اختص بتزيف الوعي وتشويه الجمال وتشويه الفن .لذلك نعود الى أصلنا إلى الذي صنع لنا الوعي يوما ..وجعل الوطن على رأسه وكل ماسواه تحت قدميه والكل أصبح يعلم أن لمثقف الجزائري مالك بن نبي حينما مات لم يكن يملك بيتا ومثله عبد الحميد بن باديس ومثلهم عباس محمود العقاد وسعيد رمضان والجزائر ولادة ومملؤة برجالها ونسائها ..حين نسير سير لأصيل لا خوف علينا من الشطط نسير ورؤوسنا إلى السماء ولا نخشى من نزع أيدينا من على عيوننا لأنّ الزمن زمننا وهو في قبضة من أيدينا ..الله غالب



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رب عذر أقبح من ذنب
- كلما هممنا رجعنا بخفي حنين
- عقوق الوطن من الكبائر
- التاريخ هو المستقبل
- الممثل السوري عباس النوري
- ((الفشخرة )) مرض الصر
- ((الفشخرة)) مرض العصر
- يجب علينا أن نقفز
- التطبيع مرحلة تاريخية نمر بها
- الشطحات تبقى شطحات
- يداك أوكتا وفوك نفخ
- تونس
- خروج النهضة من الحياة السياسية..لماذا؟
- ((رزق الهبل على المجانين ))إيران ..وتركيا..
- الإقامة الذهبية
- حلم النهضة لا يزال بعيدا
- عدم وضوح الرؤية سبب
- أين الحل؟
- لنقف جميعا أمام الحقيقة
- وتوته توته إمتى تخلص الحتوته؟


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يُعلن استهداف دبابات في الريف الغربي للسويد ...
- مصر: تسجيل صوتي منسوب لوزير النقل ينتقد فيه -هشاشة البنية ال ...
- دولة جديدة تلوح في الأفق، ماذا نعرف عن استقلال كاليدونيا الج ...
- نتنياهو يرفض خطة إقامة -مدينة إنسانية- جنوبي غزة ويتّهم حماس ...
- بين الذاكرة والمخاوف: -لبنان الكبير- والتحديات القادمة من -ب ...
- الأنظار تتجه إلى بروكسل.. اجتماع دولي يضم وزيري خارجية فلسطي ...
- حدثان أمنيان في غزة ووسائل إعلام إسرائيلية: العثور على جثة ج ...
- فرنسا: إلقاء القبض على سجين فر من سجن بضواحي ليون داخل حقيبة ...
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو أطال الحرب لدوافع حزبية
- تردي الوضع الصحي لحسام أبو صفية في سجون الاحتلال


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - صناع التمائم