أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - رحى الحجر الروماني














المزيد.....

رحى الحجر الروماني


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 1665 - 2006 / 9 / 6 - 10:07
المحور: الادب والفن
    


( سيابيات ..لرشى فاضل.. والأصدقاء )
وحدي على مدرج الرومان أقرأ في رقيم الهجرة الأولى
اقلّب دفتر البلدان..لابغداد نائية ..ولاهي مثلما كانت..
محطة من اضاع البوصلات ..ومتعة الترحال
.. وحدي أفتش.. والعراقيون مثل قبائل الزولو
عراة ..دونما لغة ..ولا.. سّيا ب .. يصرخ بالخليج
وبالمسافات التي ..تعبت على مدارجها خطانا..
وحدي ..سأرمي دفتر الشعر ..الحداثة ..والرموز
ووردة الصفنات .. هل حقا دفاترنا هراء
والتأمّل .. مثل خطيئة العذراء في عزلاتها الوردية الكسلى
.. سأذكر كل صحبي يوم مروا من هنا نحو المنافي
.. أذكر يوم امسك عدنان الصائغ كفي
ليأخذني الى جحر يسمى منزلا
للشعر ..والشغل الكتوم ..وخبزة الأطفال
أذكر عبد الخالق كيطان..
يأخذ بي الى اطمئنان روح لاب فيها الخوف
من فزع البلاد..
اذكر يوم في الفينيق ..صوت علي الشلاه
يقول ..هذا مجلس الشعراء .. والخفراء
والبياتي ..يسأل
ما أذا من دون خوف من عيون سفارة البلداء تأتي
كي يبرر ليلة بيضاء في مدريد كنت غضبت من سقم الكلام عن النساء ويحكي عن سوالف غرناطة .. ومرمريتا ..تلك نادلة المساء
وضحكة تركت على تخت بمقهى عند بغداد التتار
سأذكر..علي عبد الأمير.. وموسيقى البيجيز
ووردة ضحكت علينا ..اذ لم نكن يوما سوى وجهان
اكتب عن آبا من مقهى ببرلين
ويكتب عن باربارا سترايسند.. وموديرن كلاسيك في صفحة
لمدينة جمعت قدامتها وجدّتها لديه ..
سأذكر آه ياسياب ..
أذكر ليلة كنا ..وفاروق بن يوسف
نهرج الدنيا قصائد حلوة ..وغناء حزن
والنساء على الأرائك ..
ليلة سدت بها طرق العبور..وأغلق الثلج المنافذ
غير منفذ صوتنا .. يغرى الشوارع والنساء
ورفقة الأطفال .. في عمان.. قرية صحبة وبساطة وغناء
سأذكر اننا كنا نرافق رامبو..
في رحلة الموت الأخيرة همّنا ان القصائد ليس انشاءا
ولا لغة النهارات البليدةوالمقاهي
وانا .. على المدرج الروماني ارمي صولجان الشعر..وكل معرفة..
ارمي بودلير ..وابولونير.. وابن العربي
ورامبو.. و كل حداثة القت الينا بالدم المهدور في طرقات بغداد الجميلة
أعطتنا لجيش الموت يدخل بيتنا .. ويقطّع الكتب الحديثة ..والرسوم
وجواد سليم ..وتمثال اسماعيل الترك ..مثلما صنم محرم
وجيل من وحوش الرب.. جيش أئمة ..ورواة
يقتلونا .. يقتلون صغارنا.. وقصائد العشاق
يرمون الدفاتر في طريق الليل ..والظلمات
يرمونا الى حجر على درب المنافي
لا صحبة .. لهم ولاهم من بلادي
ياغريب على.. الطريق ..



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طرق الخوف ..مدن الوحشة
- خراب نهاراتي ..الجميلة
- شوارع تتمشى والموت ينام
- صورة الموت ..ياننّورتا
- حقيبة ..الحرب
- في المرآة
- بداية اخرى للحزن والنفي والبقاء
- شقلاوة البيت ..شقلاوة الحديقة
- مليشيات الكتابة
- رواة ..وقتلة !!
- يوميات / السنوات المستحيلة..من الفوضى الخلاقة الى ..الهيمنة ...
- شوارع ..خلفية
- حجر العزلات
- صحن يشبه السمكة
- اسئلة لانهائية لصباح آخر
- جنرالات الثقافة في متاهتهم ..ثقافة التهميش ام ثقافة المنفعة
- سمة ..ونجوم و..علامات
- مرايا ليوميات البلاد
- شجرة سعدي يوسف
- آخرة الحزن البغدادي


المزيد.....




- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...
- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - رحى الحجر الروماني