أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيبت بافي حلبجة - نقض قصة آدم في النص الإلهي















المزيد.....

نقض قصة آدم في النص الإلهي


هيبت بافي حلبجة

الحوار المتمدن-العدد: 7169 - 2022 / 2 / 21 - 08:28
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هذه هي قصة سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام كما وردت في النص الإلهي ، نوردها كلها ، كما نورد كل الآيات التي تتحدث عن موضوع الخلق ، وكيفية الخلق ، ونهمل تفسيرات الشيوخ والأدعية ، لإنهم كما قال فيهم عبد الله القصيمي ، وهو عنوان كتابه ، يكذبون كي يروا الإله جميلاٌ :
وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون . وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال إنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين . قالوا سبحانك لاعلم لنا إلا بما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم . قال يا آدم إنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وماكنتم تكتمون . وإذ قلنا للملائكة أسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى وأستكبر وكان من الكافرين . وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداٌ حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين . فـأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كان فيه وقلنا أهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين . فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم . سورة البقرة ، الآيات 30 ـ 37 .
إن الله أصطفى آدم ونوح وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين . ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم . سورة أل عمران ، الآيتين 33 ـ 34 .
إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون . سورة آل عمران ، الآية 59 .
ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين . قال مامنعك ألا تسجد قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين . قال فأهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فأخرج إنك من الصاغرين . قال إنظرني إلى يوم يبعثون . قال إنك من المنظرين . قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم . ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن إيمانهم وعن شمائلهم ولاتجد أكثرهم شاكرين . قال أخرج منها مذءوماٌ مدحوراٌ لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين . سورة الأعراف 11 ـ 18 .
ويا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين . فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ماوري عنهما من سوآتهما وقال مانهاكما ربكما من هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين . سورة الأعراف ، الآيتين 19 ـ 20 .
قال إهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين . سورة الأعراف الآية 24 .
يابني آدم لايفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ... إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لايؤمنون . سورة الأعراف الآية 27 .
وإذ قلنا للملائكة أسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طيناٌ . قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلاٌ . قال أذهب ... وأستفزز من أستطعت منهم بصوتك ... إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بالله وكيلاٌ . سورة الإسراء 61 ـ 65 .
وإذ قلنا للملائكة إسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلاٌ . سورة الكهف الآية 50 .
ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماٌ . وإذ قلنا للملائكة ... فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك لايخرجنكما من الجنة فتشقى . إن لك ألا تجوع فيها ولاتعرى . وإنك لا تظمأ فيها ولا تضحى . فوسوس إليه الشيطان ... فأكلا منها ... وعصى آدم ربه فغوى . ثم إجتباه ربه فتاب عليه وهدى . قال إهبطا منها جميعاٌ فيعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم منى هدى فمن أتبع هداي فلايضل ولايشقى . سورة طه ـ الآيات 115 ـ 123 .
إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشر من طين . فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ، فسجد الملائكة .... إلا إبليس ... قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين . قال فأخرج منها فإنك رجيم . إن عليك لعنتي إلى يوم الدين . قال رب أنظرني ... قال فإنك من المنظرين ... قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين . سورة ص الآيات 71 ـ 83 .
وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشراٌ من صلصال من حمأ مسنون . سورة الحجر الآية 28 .
ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا إنتم بشراٌ تنشرون . سورة الروم ، الآية 20 .
إنا خلقناكم من طين لازب . سورة الصافات ، الآية 11 .
خلق الإنسان من صلصال كالفخار . سورة الرحمن ، الآية 14 .
نكتفي بهذا القدر . ونلاحظ إن هذا التصور متهافت لايصمد أمام أبسط وأدنى مقدمات المنطق ، ولا إزاء تلك الأسباب العقلية . وإن دل هذا التصور فإنما يدل على إن مؤلف النص الإلهي بشر لايملك ولايتمتع بأي أمتياز معرفي في حدود هذه القضية ، لذلك هو لايدري كيف يتدارك الأس الفعلية لها ، بل إنه لايدري كيف يواري جهله بمنطلقاتها :
أولاٌ : يرتكب هذا المؤلف ، إله هذا النص ، تناقضاٌ صارخاٌ مابين أساس الخلق ، خلق آدم ، ومابين قدرة الإله على الخلق من حيث المبدأ الأصلي لمفهوم الإله . فهاهو يزعم إنه قد خلق آدم من صلصال كالفخار ، من طين لازب ، من تراب ، من صلصال من حمأ مسنون ، وإنه قد خلق الشيطان من نار . وهنا يبرز السؤال المحوري ، هل يحتاج إله الكون إلى مادة أولية سابقة الوجود ، تراب ، صلصال ، نار ، نور ، كي يخلق آدم أو الشيطان أو الملائكة . أليس في قدرته إنه إذا قال للشيء كن فيكون ، هكذا دون وسيط سابق ، دون مادة سابقة . أليس خلق الشيء هو كما هو حينما تتحقق الإرادة الإلهية ، أو بتعبير أدق ، آنما تتطابق وتتماثل الإرادة الإلهية مع موضوعها ، أي موضوع الخلق .
وهنا لابد من الملاحظات الأربعة التالية :
الملاحظة الأولى : لإن مؤلف القرآن لايدرك أصلاٌ موضوع الخلق ، ولايعرف إلا أن يأتي شيء من شيء آخر ، فيستخدم الفعل ، سوى ، وكما قلنا سابقاٌ إن هذا الفعل هو بمعنى كون في اللغة الكوردية ، فإذا سويته ، أي إذا كونته ، أي كونته من مادة سابقة ، مادة موجودة سابقاٌ .
الملاحظة الثانية : لإن مؤلف القرآن لايدرك أصلاٌ موضوع الخلق ، ولايعلم إلا أن يأتي الكائن الحي من كائن حي آخر ، فيفترض الآتي : فإذا سويته ونفخت فيه من روحي . أي نحن من روح الإله ، وأذا كنا كذلك لابد من أمور ثلاثة :
الأمر الأول إن إله الكون يتجزأ ، فهاهو ينفخ فينا من روحه ، والمجزأ هو مركب ، والمركب لايمكن أن يكون واحداٌ ، لايمكن أن يكون صمداٌ ، مفردة كوردية أخذها السريان الآراميين ، فإله الكون متعدد الأجزاء ، متعدد التركيب ، وهذا ما يخالف سورة الإخلاص ، قل هو الله أحد الله الصمد ، المقتبسة أصلا من تراتيل زرادشتية .
الأمر الثاني لإننا روح الإله ، فإننا في هذه الحالة جزء من إله الكون ، والجزء لايمكن أن يكون مخلوقاٌ أو متأخراٌ في وجوده عن الكل والأصل .
الأمر الثالث لإننا روح الإله ، فتهوى كافة القضايا المسندة إليها ، كوجود جهنم مثلاٌ ، إذ كيف يسمح هذا الإله العظيم أن تتعذب روحه وجزء منه في نار جهنم .
الملاحظة الثالثة : كي يستقيم البنيان الداخلي لهذه القصة ، وبغض النظر عن التناقضات في البنيان الخارجي ، كان لابد أن يكون أساس بنيان القصة على هكذا نحو مثلاٌ ، أي أن تكون الآيات على هذه الصورة مثلاٌ : وإذ قال ربك للملائكة إني خالق ما أسميه آدم . فإذا قلت له كن فيكون . فكان . فبهتت الملائكة وبهت إبليس وهتفت . سبحانك ربنا إنك أنت الخلاق العظيم . فسجد آدم وإبليس والملائكة لله أجمعين .
الملاحظة الرابعة : لإن الإسلام مقتبس في أصوله الكلية من الديانات التي سبقته ، فهو هنا يقتبس أساس الفكرة من الديانتين الزرادشتية والأزيدية ، فهاتان الديانتان تؤمنان إن العالم قديم في مادته رغم إنهما تؤكدان على وجود الخالق الأوحد لهذا الكون . لذلك فإن مؤلف النص الإلهي ، لإنه بشر ولإنه لايدرك دلالات عبارة ، كن فيكون ، يقع في مأزق قدم العالم : إن الإله خلق آدم من نراب ، من صلصال ، من فخار ، من روح الإله .
ثانياٌ : ثمت تناقض لايقل إشكالية عن التناقض السابق ، وهو إن مؤلف النص الإلهي لايميز بدء البدء ولا منذ المنذ ، فهو يدمج مابين البدء العام ومايشاهده في الوقت الماثل أمامه ، فيقول مثلاٌ ، أذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ، أو قال رب إنظرني ... قال إنك من المنظرين ، أو قالت الملائكة أو تخلق فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ، أو خلق الإنسان من تراب ، من طين لازب ، وغيرها . أوليس من المفروض ، وبالقطع ، حين خلق الإله آدم ، أن يسكنه الجنة دون سواها ، فكيف تأتي مقدمات من المفروض أن تأتي في المستوى الإنطولوجي الوجودي ما بعد أكل آدم من الشجرة وليس قبله . أي إن تلك المفردات أو الإطروحات هي تالية لخطيئة آدم فكيف أدرك أصحابها إنها موجودة في وقت سابق لحدوثها . وهذه إشارة أخرى على إن النص الإلهي ليس إلهياٌ إنما مدون من قبل ما هو أرضي بحت .
أي لماذا يذكر رب العالمين مفردة الأرض وغيرها قبل خطيئة آدم ، ثم لنفرض إن آدم لم يأكل من تلك الشجرة فما مصير الأرض وغيرها والتي كانت موجودة قبل ذلك . أمر متهافت ومتناقض .
ثم لماذا تقول الملائكة : أتخلق فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ، والأمر برمته لم يحدث بعد ومن المفروض ألا يكون قد حدث . أوليس المفروض أن تقول الملائكة : سبحانك ربنا العلي الجبار القدير ، أنك أنت الخالق العظيم . أي أليس من المفروض أن تدرك الملائكة وهم يشاهدون الإله شهادة : إن هذا المخلوق سوف ، ولابد ، أن يكون مثلهم صالح كل الصلاح ، يسبح بحمد الإله كما هم يفعلون . ثم أوليس هذا طعنة في تصرف الإله ، بل وتسفيه لأعماله ، ولسوء تصرفه ، حين يؤكدون : أو تخلق فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء .
ويزعم بعض الفقهاء ، وهذا على سبيل الإستئناس ، إن الملائكة عليهم السلام قد قاسوا الأمرعلى شاكلة الجن ، فهم قد فسدوا في الأرض وسفكوا الدماء . من الواضح إن هذه رؤية سخيفة ، إذ متى كانت الجن على الأرض ويعيثون فيها فساداٌ ، ثم أليس هذا بدوره طعنة في دلالات الخلق لدى إله الكون إذ كيف يخلق هكذا كائنات شريرة ، ثم لماذا لم تقس الملائكة الأمر على شاكلتها هي ، فهاهن ، وهن من مخلوقات إله الكون ، يقدسن للإله ويسبحن بحمده . وفي الفعل إن فقهاء الإسلام يمتازون بثلاثة قضايا ويتمتعون نحوها بفنتازيا خارقة :
الأولى هم يصوبون ما أخطأ فيه إله الكون .
الثانية إن الجنس والنكاح والمضاجعة قضايا جوهرية سواء في الدنيا أم في الآخرة ، الزواج من أربعة ، وملك اليمين ، والسبايا ، وأمرأة وهبت نفسها لك ، ومضاجعة الزوجة المتوفاة منذ ستة سويعات ، ونكاح القاصرات ، وزواج المتعة ، وسبعون حورية ، وتجدد غشاء البكارة كلما فضت .
الثالثة إن أرقى وأسمى هدف هو الغزو والنهب ، والإستيلاء على أموال الغير ، وسبي نساءهم ، وأسترقاق أولادهم ، وبيعهم في سوق النخاسة .
ثالثاٌ : هناك تناقض لايقل إشكالية عن التناقضين السابقين ، وهو مسألة الجثمانية في الجنة ، جثمانية آدم عليه السلام ، فواضح من نصوص النص الإلهي إن آدم الذي دخل الجنة فعلياٌ هو آدم الترابي الأرضي الذي يأكل الطعام بنفس جهازنا الهضمي ، ويشرب كما نشرب نحن ، ويمتلك جهازاٌ تناسلياٌ كسائر البشر ، أي إنه يجوع ويشقى ويتشهى وله زوجة يضاجعها :
يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا من حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة . سورة البقرة الآية 34 ... يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك لايخرجنكما من الجنة فتشقى . إن لك ألا تجوع فيها ولاتعرى ، وإنك لاتظمأ فيها ولاتضحى . سورة طه الآيات 116 ـ 118 .
وفي الحقيقة هذه ليست الجنة ، إنها صورة سطحية وتافهة من الحيثيات المؤتلفة على الأرض ، فيها العري والعطش والجوع والجنس . أي هي حالة البشر والأرض منقولة نقلاٌ غبياٌ إلى جنة إله الكون ، إلى تلك السماء الذهبية الغائبة .
رابعاٌ : ثم ننتقل إلى الإشكالية القاتلة وهي إشكالية حواء والجنس والزوجة ، ولنفترض جدلاٌ إن إله الكون قد أصاب في مفهوم آدم وخلقه ، فهل أصاب في مفهوم حواء وخلقها كزوجة وجنس له . لو دققنا في الأمر ملياٌ لأدركنا بكل يسر إن خلق حواء ليس له أي مبرر إلهي سيما وإنها ليست مخلوقة لذاتها ، إنما خلقت لإرضاء شهوة آدم . والسؤال المحوري : لماذا وجدت الشهوة في جسد آدم ، شهوة لمن ، شهوة الرجال للنساء ، لماذا ، وهل كانت ثمت نساء حتى تزرع الشهوة في جسد آدم ، إذ كيف يمكن أن تغرس الشهوة في جسد آدم ، والمرأة ليست موجودة وليست مخلوقة بعد ، وكأن المرأة قد خلقت لإن جسد آدم يقتضي وجود هكذا مخلوقات . وهكذا نعي بوضوح إن النص الإلهي ليس إلا إختراع بشري ، منتوج من وعي أرضي .
خامساٌ : تتمة الإشكالية السابقة في خصوص ذرية آدم :
وإذ قلنا للملائكة ... فسجدوا ... قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتني إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلاٌ . قال أذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم ... وشاركهم في الأموال والأولاد ... إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك كفيلاٌ . سورة الإسراء ، الآيات 61 ـ 65 .
وإذ قلنا للملائكة ... فسجدوا ... وقلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة ... فأزلهما الشيطان ... وقلنا إهبطوا بعضكم لبعض عدو ... سورة البقرة الآيات 30 ـ 37 .
والسؤال الجوهري هو من جانب ، لماذا يقول إله الكون وشاركهم في الأموال والأولاد ... إن عبادي ... والأمر مازال يتعلق بالشيطان فقط ، ومن المفروض أن يدخل آدم الجنة ويبقى فيها إلى الأبد ، فلا أموال ولا أولاد ولاعباد . ومن جانب ثان ، كيف عرف الشيطان بوجود ذرية لآدم ، وآدم لم يدخل الجنة بعد ، ولم يغويه الشيطان بعد ، ثم إن الشيطان لايعرف قصة حواء لإنها لم تكن مخلوقة بعد ، حتى يتكهن بوجود ذرية له . ومن جانب ثالث كيف عرف الشيطان بوجود يوم القيامة . أفلا يدل كل هذا إن كاتب النص الإلهي هو شخص عاش فيما بعد ، وعاش على الأرض . وإلى اللقاء في الحلقة الرابعة والعشرين مابعد المائة .



#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقض ماهية الشر في الإسلام
- نقض مفهوم الشر لدى غوتفريد لايبنتز
- نقض إشكالية الشر لدى ماري بيكر إيدي
- نقض المرحلة الدينية لدى كيركجارد
- نقض النسق الفكري لدى شوبنهاور
- نقض الأحكام القبلية لدى كانط
- نقض الروح الكلية لدى هيجل
- نقض مفهوم الخلق الإلهي
- نقض مفهوم التأويل في النص الإلهي
- نقض محتوى العقل لدى أبو بكر الرازي
- نقض مفهوم النص لدى نصر حامد أبو زيد
- نقض مفهوم السببية لدى الغزالي
- نقض وحدة الوجود الشخصية لدى كمال الحيدري
- النص الإلهي لايحرم الخمر
- نقض المنظومة الفكرية لدى جون لوك
- نقض النظرة الإيمانية لدى بيركلي
- نقض مفهوم الجدل لدى محمد شحرور
- نقض مفهوم الحق لدى محمد شحرور
- نقض نظرية المعرفة لدى أفلاطون
- نقض قدم النص الإلهي لدى أحمد بن حنبل


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وت ...
- المفوضية الأوروبية قد تحظر TikTok
- -القيادة المركزية الأمريكية-: الحوثيون أطلقوا 6 صواريخ ومسير ...
- خبير: الجيش الروسي قد يبيد قوات كييف حتى قبل اجتياحه الشامل ...
- مصرع 25 شخصاً وإصابة 17 آخرين بحادث سقوط حافلة في البيرو
- -رفح يمكنها الانتظار، الرهائن لا يمكنهم-.. متظاهرون يغلقون ا ...
- شاي المتة .. مشروب -سحري- لفقدان الوزن وإذابة دهون البطن
- الحكم بالسجن 22 عاما على أمريكي -حاول بيع معلومات حساسة لروس ...
- أعضاء في الكونغرس يحذرون -العدل الدولية- من ملاحقة المسؤولين ...
- عالم فيزياء يخرج بنظرية تفسر عدم اتصال الحضارات الكونية مع ك ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيبت بافي حلبجة - نقض قصة آدم في النص الإلهي