القصيدة العنقوديّة المذهّبة

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7168 - 2022 / 2 / 20 - 09:52
المحور: الادب والفن
    

(قلائد)
اقدّم الورد على نهر القبل
واربط الأمل
ككلّ أغصان الشجر
وحين تنحب السماء
ينزل المطر
على ثرى الأرض التي باركها الرحمن
(الغوص)
ارسم قطعاناً
من الغزلان والنسور
تسرح في البراري
وتلكم التي تجاوز الخيال
تبحر صوب القعر في المحيط
بناظريها دونما تخطيط
ودونما شريط
يمتد والزمن
(الساطور)
أحمل يا حبيبتي مسرجتي
في ظلمات الأرض
وحفنة البذور
لكي أرى الجنّات
في راحتيّ ساعة الظهور
ولم اعد أقطع بالساطور
خيطي الحريريّ على بوّابة الدهور
(أصيح بالنيام)
ومنذ أن حلمت
في أن أدور هذه الشوارع
وأرفع الموانع
لكي تمر الشمس
في وطني المفتوح للصوص والغزاة
أصيح بالنيام
لتنهضوا وترفعوا الرايات
في وطن الآيات
لقد خسرنا كلّما يدور
في وطني المبهور
بالشكّ وباليقين
كل الخفافيش هنا تدور
من الفطور والى السحور
ما بين شيطان هلك
وبين قدّس ملك
في برلمان العز والجريمة
اصيح بالمشيّعين عجّلوا
لتحفروا المقابر
لدفن من جاؤوا على المنابر
(غضب الموتى)
أذود عن بيتي وعن جميع أصدقائي
في هذه الأرض التي تلوذ بالصيف وبالشتاء
من مطر البلاء
وغضب الموتى من الأحياء

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات