أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد مهدي - رحلة الى بيت الشناشيل














المزيد.....

رحلة الى بيت الشناشيل


وليد مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 7161 - 2022 / 2 / 13 - 20:13
المحور: الادب والفن
    


مع خيوط الشمس شرق البصرة
وندى الفجر على ازهار شط العرب
تبدأ هذه الحكاية
مداها كل العمر ..
ووقعها صدى
يمتد كاسراب نوارس
وهي تغادر سماوات الزمن
الى فجر آخر يسمى :
اللارجوع ..
رحلتي الى بيت الشناشيل
نقشت على شغاف القلب
ورتلتها صبرا الدموع
انشدها كمدا حمام الدوح ..
فوق سعفات نخيل البراضعية ..
رحلتي الى بيت الشناشيل
لا تختلف كثيرا عن شد الرحال
الى نجف العراق المقدس ..
فبجانب ما تراه من بهاء ..
وما تعيشه هناك من خشوع
تجد شواهد القبور مخبرة
عن حقيقة هذا العالم ومآله
في الطريق الى بيت الشناشيل
تتحدث الاماكن , تتنهد الجدران القديمة
وهي تروي ما كان , كانها
شواهد قبور
كل شيء يبدو باهتا كئيبا
لو حاولت باذنيك وعينيك
لكن الاستماع بقلبك لما تقوله الجدران
يعود بيتنا هذا الى حياته
تتجدد فيه الألوان ويتعالى الصخب
اعود الى الصبا مع الباقين
في بيت الشناشيل
الجنة التي هبطنا منها جميعا
كيف يقسو علينا الزمن الى هذا الحد ؟
كيف تحول الزقاق الواسع الى صغير ؟
في الخامسة كنت احسبه مئة خطوة
كيف تقلص الى عشر بعد ثلاثين سنة ؟
كيف جار الزمان هكذا ؟
حتى يقلص مساحة البهجة
ويقتص من طول امتداد الفرح
بعدما وصلت الى حيث يسكنون
من كانوا يلعبون معي هنا
ادركت انها النهاية حين رايت
البياض وقد خالط شعرهم ..
ادركت ان قطار العمر يمضي
الى المحطة الاخيرة ..
دفنت ذلك النبي ..
الذي انتظر اربعين سنة
ولم يهبط عليه وحي !
دفنته حيث ولد ، في بيت الشناشيل !
نفضت ترابه للشمس ..
وغسلت يدي بشط العرب ..
#كتبتها_بالدموع

رابط الفيديو بالصوت على يوتيوب :
https://youtu.be/9eHXdrLWnhM



#وليد_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة الحقيقة نحو الذات
- الدخول الى العقل الكوني - استراتيجيات تطوير الذات البشرية
- الاينوما ايليش والقرآن يؤكدان -سينتهي التاريخ بإله -
- الآنوناكي و النبأ العظيم في القرآن
- الانوناكي – والحرب العالمية الثالثة
- السر الإلهي الأعظم
- الأهرامات – سر الإله الكوكبي النائم
- نفخ الروح في الآلات الذكية
- طب التسامي الشرقي – الجزء الاول
- الطريق الى الحكمة الإلهية (الثيورجيا) -الجزء الثاني-
- الطريق الى الحكمة الإلهية (الثيورجيا) - الجزء الأول
- ما بعد صواريخ آية الله - الشرق سيدخل الحرب وسينتصر
- أعيدوا مملكة الهاشميين للعراق – كلمة للتأريخ
- القراءة الحرفية للقرآن - شريعة الرسول و شريعة الله ، الخمر و ...
- القراءة الحرفية للقرآن - 2
- القراءة الحرفية للقرآن - 1
- المسكوت عنه في تجارب مصادم الهدرونات الكبير
- الاحتراق حباً
- الآنوناكي : آلهة العصور والدهور
- آلهة الزمكان


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد مهدي - رحلة الى بيت الشناشيل