سلام عباس علي
الحوار المتمدن-العدد: 7161 - 2022 / 2 / 13 - 00:25
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
سابقا وحاليا هنالك تشابه شبه مشترك في المجتمع العراقي وهو قلة تعليم المرأة او رفض العوائل وخاصة في الريف بعض الأحيان ان لا تكمل المرأة التدريس في الجامعات!
ربما يكون السبب المادي هو احد الأسباب لعدم الذهاب للمدرسة ولكن هنالك سبب ثاني ومهم وهو بعض الرجال لا يريد من المرأة ان تكون متعلمة او لديها شهادة او حتى لديها عمل خاص لها ,
وأقول بعض الرجال وذالك بسبب انه يريد ان يكون هو المسيطر عليها وحتى تبقى تحت رحمته فمهما فعل بها فصعب عليها ان تطلب الطلاق وحتى أهلها سيخبرونها من سوف يصرف عليك !
ولذالك ان استقلت المرأة بصورة مادية ربما يجعلها تطغى على الرجل (حسب أفكار بعض الرجال ) .
ولكن اختلفت الأمور حاليا بعد ان اصبحت المرأة موظفة ولديها راتب اصبح البعض العاطلين عن العمل يريد الزواج منها حتى لو كان فارق السن كبير .
هذا شيئ غريب ومتناقض نشاهده في مجتمعنا مع الأسف الشديد .فتعليم المرأة وحصولها على شهادة شيئ مهم لها في حياتها فيجعلها قوية حتى تواجه الصعاب وحتى تستطيع ان تجد عمل لها وحتى لا يتحكم الرجل بها.
أتمنى من العوائل ان تنتبه لهذه الحالة ويحثوا بناتهم على التعليم مثلما يحثون أولادهم ,
فالظروف صعبة حاليا وليست مثل قبل كان الرجل يعمل وحده ولكن يستطيع ان يلبي رغبات البيت ومطالبهم,
اما الان فيحتاج تكاتف الرجل وزوجته ,وبداية الطريق ان تتعلم المرأة فتعليمها مهم لها أولا وللمجتمع ثانيا وكثيرا من النساء حققن ما لم يحققه الرجل ولدينا زها حديد ومدام كوري وقسم منهن أصبحن رئيسة وزراء مثل تاتشر وميركل .
#سلام_عباس_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟